اول شي سويته اني طفيت الأنترنت وقربت المناديل وقلت يا اني بدمع من الضحك ولا فيه قصه عاطفيه وبصيح وصارت الأولى أشوى
ياليت كل القصص الأنشائية والسياحية مثل هالتحفة خويكم راعي التاكسي بليز سد داون و ال نات سموكنق الحبيب - ذو القلب الأبيض - الطيب - المزعج - الغثيث - وذو السوالف البايخه طبعاً وأكبر صفه فيه وهي القروي ...
تدري اخوي انه ودك تسافر مع مثل هذه النوعيه لانهم بسيطين جداً وبنفس الوقت مسلين ولما تبي رجال بتلقاهم اول الشقرديه لمينه صار فيه ذاك مطاق اللي مايسندك الا هم وخاصه اذا مالبس جنز علشان ماينشق وهو عامل حركة كاراتية بالرجلين ... تراه يخطط لأبعد ماتتصورون انتم الشق قبل تلرقعه
لكن والله انك سنايدي يالدور السابع اللي وقفت مع حبيبنا القروي وقفة رجاله ورفضت رفضاً قاطعاً بالسفر بدونه وصحبته ... ويالله مغطنا لمصر ووش صار بعدين وركز على القروي
تحية وتقدير

رائع والله وناسه سالفتك ههه قسم بالله انك منتهي بس البثر كمان شكله رهيب ننتظر التكمله

ههه منسم
كمل ياخوي شوقتنا لسوالف خويكم ابو سد داون ههه

أخى الدور السابع .. مساك الله بالخير
والحمد لله ان التليفزيون كان بيعرض فيلم لعادل امام .. ومش فيلم اندونيسى لذول
والا اصبحت الأمور غير بالمرة .. وخف شوية عن صاحبك .. تراك لعوزته .
وألف حمد الله على السلامة وفى انتظار باقى الموضوع .. لكن لا تطول علينا .. آه .
وتقبل تحياتى
محمد الشرقاوى

تراني ماحب الانتظار الطويل . . . يعني يابعد قلبي خف علينا واسردها
وتكفى بدون فواصل اعلانات

ههه حلوه....
(أجل بثر وقلبه طيب) خ.
تحياتي

ههه انا نفسي افهم شسالفة سد داون ترا صارت لنا نفس السالفة لواحد قريبنا بس كان يبي يقول كلمة شلال كان يقول( ووتر سد داون ) ههه

أهلين حبايب وأسف علي الأنقطاع
ys mas
تسلملي ضحكتك,والله كنك شايفه من الساعة سبع يقوم ويصلح القهوة ويقرب التمر ثم يضبط لك ذيك الشكشوكة الي يحبها قلبك
المدمر هنري:
الله يسلمك وشكرا علي مرورك
الأجودي:
تشتاق لك العافية أنشاء الله تسلم علي مرورك
محمد الشرقاوي:
الله يسلمك والحمد الله أن التلفزيون كان يعرض لفلم مصري مو فلم روسي ولامكسيكي كان رحنا فيها
شبوب:
أبشر غالي والطلب رخيص, كم عندنا من شبوب
الدهمشي:
شفت وشرايك في الكوكتيل حبابه وبثاره
شنطة سفر:
هلا والله بأهل الأمارات حبايبي أهل الجود والكرم, إظاهر( سد داون ) هذي صارت موضة

1. الأن تصورو معي


2. قلت: نعم وش تبي أنت الثاني

البثر والدور السابع والفيلسوف ( في المطار)
قلت فيه أحد منكم بيروح معي مصر قال واحد من الشباب الستة وسوف نلقبه بلقب( الفيلسوف) أنا معك
المهم مع الحماس الزايد طلعت جوالي ودقيت علي مكتب الطيار وقلت( إلي يشتغل في المكتب صديقي)أبغي ثلاث تذكر علي مصر
قال: متى
قلت: أقرب وقت, طبعا في ذالك الوقت كنا في شهر سبتمر بالتحديد( يوم 10 )(الساعة 1 الوحدة ظهرا)
قال: والله أقرب حجز بكرة يوم 11سبتمر الطيارة فاضية والأيام إلي بعدها كلها فل وأنت تعرف الناس ما يسافرون في 11 سبتمر
قلت: أوكية أحجز لنا وحجز لنا الرجل وسط احتجاجات عالية وصاخبة من ( البثر) و (الفيلسوف) :112: الذي سوفا يلمع بريقه لاحقاً

الأن تصورو معي

باقي علي رحلتنا أقل من أربع وعشرين ساعة ولا شرينا أي شيء ولا نعرف عن البلد إلي بنروح لها أي معلومة سوى أنها في أفريقيا ويتكلمون عربي ويأكلون كشري هذا إلي نعرفه عن مصر
المهم أخذت أصدقاءنا البثر والفيلسوف ورحت بهم نشتري لوازم السفرة والملابس وأبشركم بعد جهد جهيد أقتنع البثر أن البنطلون الجنيز منظر حضاري ولا يمت بأي صله من بعيد أو من قريب لي( الخكارة) بأي شيء, وأخذنا التذاكر من صديقي,و خلاصنا أغرضنا وبقي أكبر مشكله وأكبر عائق قبل السفرة وهو( الحلاق) بصراحة أنا عندي مشكله مع شنب الفيلسوف وشعر البثر وبالمناسبة خلينا تنكلم عن شعر البثر شوي
تذكرون القصة إلي طاحو فيها العرابجة عام 1410 هجري الشعر من قدام كثير ومن وراء كثير والجوانب محلاقة كانو يسونها أيام الددسن 82 ويجلسون عند ألبقاله, كذا كان شعره, المهم سويت معه كل الطرق في الحلاق عجزت فيه يقتنع بتغيير القصة قال أيش مميزه
قلت أنا في نفسي لازم ننتقل إلي الخطة( ب) ودائماً ما تكون الخطة (ب) عنيفة المهم أتفقت مع الحلاق يحلق دقنه وأنا بكون ورآه معي المكينة وبخرب شعره( وفي هذه الأثناء كان الفيلسوف يراقب المؤامرة من بعيد ويعرف أن شنبه هو التالي فغافلني وهرب) وحلاقت شعر البثر بالمكينة وقامت الدنيا ولم تقعد( ضربني) و(لعنني)و( تفل علي) :112: وتحملت الكثير وأنا مسرور لي الغاية بعد ما تخلصت من قصت الأسد التي كانت جاثمة على رأسه.
اجتمعت مع البثر والفيلسوف اجتماع مغلق لوضع أخر المسات وكان الوقت متأخر جداً وقد أخذ التعب منى الشيء الكثير
قلت: شباب أنا أعرف واحد راح مصر في الصيف هذا بتصل عليه وأخليه يقابلنا قبل ما نروح المطار علشان يعطينا معلومات عن مصر أنتم عطوني التذكر والجوازات خلوها معي قال الفيلسوف: لا خلوها معي أنا أكبركم سناً وأكثركم تعليماً قالت له بتسكت ولا حلاقت شنبك قال خلاص كل شيء إلا الشنب
رحنا لي بيوتنا كل واحد مبسوط لي أخر درجة والبثر كان فيه( تراشه) رهيبة وعجيبة في وقت واحد
أتصل علي واحد من الشباب وقالي: أبغى سيارتك قلت خذها واستعمالها في الفترة إلي بكون فيها في مصر وبعد عشرة أيام وقف السيارة في المطار علشان نرجع فيها قال: أوكية ما قصرت
رحت غرفتي وحطيت راسي علي الفراش وركت المنبة حق الجوال قبل وقت السفرة بثلاث ساعات ونمت نومه الطفل وتوني مستغرق في النوم ما دريت إلا الجوال يدق وأناظر شاشة الجوال مكتوب فيها البثر يتصل بك قلت: يمكن عنده شيء ضروري علشان كذا متصل في أخر أليل رديت عليه وقلت: نعم وش تبي
قال: الدور السابع مصر فيها سينما
قلت: أكيد فيها سينما أكثر ما كثر الله ممثليهم وتبغاهم ما يحطون سينما
قال: طيب مترجمة
قلت: أكيد ترنا بنروح لي مصر مو فرنسا ويله مع السلامة ترى ورانا سفر بكرة
قال: يا لله مع السلامة
رجعت لي نومتي مرة ثانية وتوني مستغرق في نومي دق الجوال وأناظر البثر يتصل بك رديت عليه
قلت: نعم وش تبي توك متصل
قال: الدور السابع مصر فيها بحر قلت والله ما أدري بس أنا أذكر فيها نهر النيل ولو سمحت أرجوك تكفى لا تتصل مرة ثانية خلني أنام وصكيت السماعة في وجه :112:
وجلست خمس ثواني تقريباً ما دريت إلى الجوال يدق وأناظر المرة هذي الفيلسوف ( وأنا ممكن أتحمل البثر بس الفيلسوف ما أقدر أتحمله أبدا دائما يقتلني بي بروده المهم رديت عليه

قلت: نعم وش تبي أنت الثاني

قال:الدور السابع أقدر أصور مع( منى زكي) وأصك الجوال في وجهة علي طول من دون مقدمات, وأكتشف أنا بطريق الصدفة أن البثر والفيلسوف كانو مجتمعين مع بعض ويستهبلون علي يبغون يزعجوني, علشان كذا حطيت جوالي علي الصامت ونمت
البثر والفيلسوف أتصلو علي مائة مرة تقريبا وهذا الشيء أثر علي بطرية الجوال وصديقي راعي مصر أتصل علي أكثر من عشر مرات أيضا ومع أتصلانهم( فضت بطارية الجوال وأغلق) وحصل مالم يكن في الحسبان
جاء وقت الاجتماع قبل السفر وأجتمع الفيلسوف والبثر ولم أظهر وكنت مستغرقاً في نوم عميق
أتصلو علي جوال مغلق, راحو إلي البيت سيارتي غير موجودة قالو يعني مو في البيت وجواله مغلق أكيد بسوي فينا مقلب
وأنا ما أدري وش السالفة رايح في سابع نومه راحت نصف ساعة, راحت ساعة, راحت ساعة ونصف, ساعتين, والبثر والفيلسوف ما يدرون ويني فيه, والمشكلة أن التذاكر والجوازات معي
والآن ما بقي من الوقت علي إقلاع الطائرة سوا ساعة واحدة, في هذه الأثناء قمت من النوم فجاءة أشوف الوقت بقى ساعة واحد علي أقلاع الطائرة وبحركات سريعة جمعت أغراضي ودقيت علي الشباب وقلت لهم يله تعلو لي في البيت بسرعة
مروني وأخذوني من البيت ومسكناً الخط والمطار بعيد جداً عن منطقتنا وبينما كنا في الطريق كانت أمواج من السب واللطم تتلقفني من كل جانب وفي هذه الأثناء تذكرت شيئ( وش تتوقعون يا عالم كنت ناسي)
(كنت ناسي الجوازات ) تذكرت أني كنت ناسي الجوازات قلت بأعلى صوتي في سيارة وقف نسيت الجوازات قالو الشباب: تستهبل قلت: والله صحيح نسيت الجوازات
وألتفت علي البثر وأشوف عيونه يطلع منها شرار :112: , والفيلسوف صار يعض علي شنبه من القهر
قلت شباب كل شيء بجي بتفاهم مالها داعي العنف الجسدي طبعاً من هول المفاجأة الألتزموا الشباب الصمت القاتل وعدنا لي البيت وأخذت الجوازات وما بقى علي ألرحله سوى نصف ساعة وزيادة
ركبنا مع ليموزين ثاني وكان سعودي الجنسية وقالنا له توصلنا المطار في ثلث ساعة ونعطيك ميتين ريال قال أربطو حزام الأمان وحسيت في هذي اللحظة أني في( فيلم الفرنسي تاكسي) ووصلنا المطار في 25 دقيقة طبعاً بعد ما نشف الدم في عروقنا وصار راعي الليموزين يعرف ناس في الخطوط السعودية وما قصر والله سهل لنا طريقنا الله يسهل عليه ولا ما كن في أمل أنا نركب الطيارة.
وركبنا الطيارة أخير وأقلعت بنا بعد كل هذه المشاكل الكبيرة
ولي عوده إنشاء الله