.
.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ومساكم الله بالخير والرضا والعافيه
المدينة نائمة في حضرة البحر ..
ساهية الطرف ، تخرج جذلى في الفجر تبحث عن رزقها في الشاطيء الممتليء بالبشر.
كانت تهيم صباحا بسواحها ، حين يأتون سواحلها ، تغازلهم بالهواء النقيّ بالبحر بالنور والنار
وبالجنة التي في عيون النساء ، استقرت ، فما مثلها في الأرض جنات وما مثل نارهم لو سقر يا أغادير
أحاورك الآن والقمر الساجي يسامرني وليس بقربي خليل لا صديق ألوذ إليه فعذابي هنا مستمر
والقادمون إليها صباحا يسرقون براءتها لونها طعم الملوحة من مائها فتخرج ناعسة في السحر.
وتعود المدينة عذراء في كل فجر جديد ما فضّ بكارتها القادمون ولا القاطنون كانت تهيم بهم
وكانوا يهمون بها وما نال منها بشر.
والمدينة لم يندمل جرحها بعد تهيم بالبحر والبحر يحضنها في المساء فتهديه حمرتها
وتأخذ منه النقاوة والألم المختفي في وجوه النساء الفقيرات فتصفح عنهم جميعا وتغسلهم بماء كما الغيث إذ ينهمر .
.. مجرد كلمات أعجبتني لأحد السواح لمدينه أغادير في بلاد المغرب ..
هذه بعض الصور التي ألتقطتها في زيارتي الأخيره لمدينه أغادير ..
.. بالختام أتمنى ينال أعجابكم هذا التقرير المتواضع وشكراً ..
.
.