- رغم الغلاء فلا شيء يعادلها ولن تضيع فلوسك في سويسرا هبا
- .. نكمل
لا يتذوق هذه الأبيات من الشعر إلاّ لعاشقي ومحبي سويسرا .. وتكمن ملخص هذه الأبيات من الشعر إن السيد/ مطر ، قد اقترح على الأستاذ الشاعر / عبدالله عبدالطيف السادة ( مؤلف هذه الأبيات ) بالذهاب إلى سويسرا بدلا من ماليزيا وسنغفورا ، فكانت هناك المفاجأة لهذه البلدة العجيبة ، مما حذا ب الشاعر تأليف هذا الشعر من وحي الطبيعة هناك في مدينة انجلبيرج Engelberg .. نرجو أن تنال استحسانكم وإعجابكم ، وهو بعنوان :
حقاً سويسرا مصيف لا مثيل له
الصيف جاء فصار الجو ملتهباً حتى أتانا سموم أنضج الرطبا
وخطط الناس كي يقضوا إجازتهم في الشرق والغرب عن جوهم هربا
كانت ماليزيا وسنغفورا وجهتنا عنها سمعنا مديحا يبهر اللببا
لكن شاء ربي في إرادته وكان لي ( مطر ) في ما جرى سببا
جئنا سويسرا كي نقضي إجازتنا لقيت فيها الهنا والأنس والطربا
وراعني الحسن في طبيعتها حتى ندمت على عمري الذي ذهبا
الحسن فيها تعالى الله أكمله وخضرة الماء الذي عذبا
أرني إلى الغيد تلقاني أصورها القاصرات دمى والبالغات ضبا
فيها جبال كساها الثلج شاهقة إذا صعدت عليها تعتلي السحبا
أما الجمال ففي أرض وفي بشر وليس في أهلها من يكره العربا
يستبشرون إذا بان الغريب لهم ويفرحون إذا لبوا له طلبا
هل حذا أخوتي في الشرق حذوهم لا يظهرون لنا غشاً ولا كذبا
لكنما العيب فيهم رغم طيبتهم يستنكرون نساء قد لبسن عبا
لا يأبهون إذا مرّ العراة بهم بل يعجبون من الجسم الذي حجبا
حقاً سويسرا مصيف لا مثيل له فمن أتاها يجد في صيفها العجبا
رغم الغلاء فلا شيء يعادلها ولن تضيع فلوسك في سويسرا هبا
.. نكمل
لم تنته الحكاية إلى هذا الحد ، فبعد نشر هذه الأبيات من الشعر عبر صحيفة محلية ، إنهالت المكالمات على الشاعر عن إعجابهم باالشعر والشاعر .. وإتصال أحدهم بالشاعر والقيام بزيارة مكتبه لتقديم الشكر والاعجاب .. ومن هنا جاءت هذه القصيدة التالية :
إذني بدت في عشقها لا ناضري ورأت رسمك في خيال عابري
سمعت صوته في النقال ذات يوما شاقني ودعت أرقبوكي أمتع ناظري
يحفظ الله سويسرا وعاشقيها التي عرفتني بملاك ساحري
إنه قد زارني في مكتبي ألف أهلاً بملاك الزائري
سمعت صوته في النقال أعجبني قد يعجب الصوت ما لم يبصر النظر
يبارك الله في سويسرا وساكنيها لو لا سويسرا لما أشرقت يا قمر
إني سعدت بلقائك فو فرحتي لعلى يجمعنا في سويسرا السفر