النمسا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
الرحالة الصغير جدا
13-12-2022 - 08:18 am
  1. مدة الرحله : يوم واحد

  2. Caprun, Sonblick Hotel : الإقامه

  3. في ربوع تلك المنطقة..

  4. هذه المحطه من رحلتنا اسمها زيلامسي .. والفندق اللي حجزناه في كابرون

  5. وقفنا سيارتنا بجوار الباب ونزلت أتفاهم معهم .. وللمعلوميه, فقد


زيلامسي المسافرون العرب، فنادق زيلامسي، معلومات عن زيلامسي، صور زيلامسي، اين تقع زيلامسي، زيلامسي النمسا المسافرون العرب، زيلامسي، Zell am See

مدة الرحله : يوم واحد

Caprun, Sonblick Hotel : الإقامه

في البدايه أحب أنوّه على نقطه مهمه .. في النمسا الاسلام هو الدين السماوي الثالث .. هذا الاعتراف موجود في قانونهم .. لذلك تلاحظ احترام أكثر للإسلام والمسلمين .. كما أن بعض الفنادق الكبيره في فيينا أو في المدن التي يرتادها السياح المسلمين بكثره .. تجد في كل غرفه موضّح اتجاه القبله ونسخه من القرآن الكريم .. كما يوجد في فيينا مركز اسلامي - أنصح ب زيارته - فيه مسجد تقام فيه صلاة الجمعه والصلوات الاخرى كذلك .. وبالنسبه للصلاة , اجتهد في تحديد القبله وأقم الصلاة مع الأخذ برخصة السفر .. يعني مو شرط تروح للمركز الاسلامي في كل مره تحين فيها الصلاة
نرجع لموضوعنا
يقال بأنها احلى مدينة سياحيه بالعالم
وهذه نبذه بسيطه عنها:
زيلامسي منطقة ريفيه جبليه تقع جنوب غرب العاصمة فينا و تبعد عنها
أربع ساعات بالقطار في رحلة لا تقل متعه على القطار مرورا بسالزبورج..
منطقة سياحية تجمع كل ما يحتاج الراغب بالبحث عن الجمال والرومانسية و الراحة
و الهدوء و الاستمتاع بحكايا سحر الطبيعة..
هي حكاية أكبر من الكلمات و لا يمكن قراءة سطور تلك الحكاية إلا بالتواجد

في ربوع تلك المنطقة..

لما عقدنا العزم على الذهاب إلى أوروبا .. كنا عارفين إننا راح نشوف طبيعه خلابه .. وبما أني أنا وخويي صحراويين .. فقد كانت معايير الطبيعه عندنا منخفضه بشكل مأساوي .. حيث ان تعريف الطبيعه عندنا لا يتعدّا شجرتين جنب بعض .. بل اننا كنا نعتبر أي شئ أخضر طبيعه .. وأنا عن نفسي كنت أعتبر حتى الشجره اليابسه طبيعه لو شكيت في يوم من الأيام انه في شجره تقرب لها خضراء ومفتّحه .. لذلك انصدمنا بالواقع .. واكتشفت إن مخي أصبح يستغرق وقت في تحليل الصور التي يقع عليها بصري .. لأن ما عنده خبره مع هالصور .. ما أردت قوله هو أننا عندما اعتمدنا السياره في أغلب تنقلاتنا بين المدن وكذلك بين الدول - يعني مسكنا خطوط - .. كان ذلك من أفضل الوسائل للتفاعل مع هذه الطبيعه الخلابه .. حيث بالإضافه ل تكحيل العيون , فإن أي مكان يعجبنا سواءا منظر طبيعي أو مطعم أو غير ذلك كانت لدينا كامل الحريه في أن ننزل ونلتقط بعض الصور .. أو أن نجلس قليلا ونستمتع بالمنظر .. وإن كان فيه مطعم ف إننا نأكل فيه أو ننقنق .. هذا بحد ذاته يشبع لديك الرغبه بشكل ما .. ولذلك انتابني شعور بالرضا .. ولم أندم على أي تفريط من أي نوع بانسبه لهذه الناحيه .. بالعربي , أنصح بشدّه الذين يريدون السفر إلى أوروبا أن يعتمدوا على التنقل بالسياره أكبر قدر ممكن .. خصوصا بين المدن أو حتى الدول
لمّا حددنا وجهتنا على جهاز الملاحه كانت المسافه تقريبا 311 كم مليئه ب كل ما يمكن وما لا يمكن أن يتخيّله الناظر .. وكانت رحله ممتعه إلى حد كبير .. وما حسّينا بالطريق .. وكان الجو بديع والنفوس راضيه .. لدرجة إننا نسينا أخذ بعض الصور للطريق .. وهو ما تفاجأت به عند كتابة التقرير وأسفت عليه أشد الأسف .. لكن العوض بالجايات ان شاء الله

هذه المحطه من رحلتنا اسمها زيلامسي .. والفندق اللي حجزناه في كابرون

كابرون مدينه صغيره تبعد أقل من 10 كم عن زيلامسي .. وفرق السعر بالنسبه للفنادق بين المدينتين خيالي ولصالح كابرون .. لما وصلنا للمدينه - كابرون - تفاجأنا بمدى جمالها وهدوئها .. وتفاجأنا أكثر لما وصلنا للفندق .. اللي كان في منتهى الروعه بالنسبه ل سعره

وقفنا سيارتنا بجوار الباب ونزلت أتفاهم معهم .. وللمعلوميه, فقد

كانوا في قمّة الرقي في التعامل والترحيب .. وكلهم يتكلمون انجليزي .. وبعد أن تأكدوا من المعلومات حيث اني كنت حاجز غرفه ل شخصين ب بلكونه والأسرّه دبل ومفصوله .. وذلك ما حصل .. رافقتني في جوله على الفندق .. وأخذتني ل غرفة الطعام وكانت حاجزه لنا طاوله عليها اسمي .. وسألتني إن كانت الطاوله عاجبتنا أو تغيرها .. قلت لها الطاوله كبيره علينا لان احنا شخصين فقط .. قالت اذا كان هذا السبب لا تشيل هم .. حنا كريمين وانتوا تستاهلون


التعليقات (3)
الرحالة الصغير جدا
الرحالة الصغير جدا
  1. و و و .. بالعربي البوفيه كان متنوع جدا .. والخدمه ممتازه

  2. الى جسمي .. بعد كذا ذهبت للنوم وخويي قاعد على النت

  3. وهذه بعض الصور الأخرى


خويي قاعد يقول لي وش صار بالدنيا بعدنا من خلال الانترنت .. ويقرا لي بعض المواضيع التي يرا انها مهمه .. اللي يسمعه يقول اننا غايبين سنه عن المملكه .. في الأخير داهمني النعاس .. لذلك حطيت خويي على الصامت ونمت .. وهو مازال على الانترنت
في اليوم التالي أفقت من النوم مبكرا قبل وقت الفطور .. وكنت رايق على الآخر وخويي نايم ومن قوة الشخير حسيت انه ما راح يصحا الحين .. ف أخذت دش وبدلت ملابسي ونزلت ل غرفة الطعام .. غرفة الطعام كانت مقسمه إلى 5 أقسام .. القسم الأول في أعلى الغرفه .. ويتميز ب الطاولات الكبيره جدا .. يعني من 10 أشخاص وطالع .. وفيه كم طاوله صغيره .. القسم الثاني بعده مباشره باتجاه البوفيه .. طاولاته أصغر .. القسم الثالث مخصص فقط للبوفيه والذي سآتي على ذكره لاحقا .. القسم الرابع هو عباره عن غرفه زجاجيه تطل على المسبح والمناظر الخارجيه .. طاولاته أصغر من القسم الأول لكنه أحلى قسم برأيي .. والقسم الأخير أتوقع انهم يعاقبون فيه الزبائن .. اللي ما يقعد مؤدب يحطّونه فيه .. وفي رمضان يتصدقون به
ويحطونه افطار صائم .. المهم انه أي كلام
أما بالنسبه للبوفيه ف حدّث ولا حرج .. من حبوب الذره - الكورن فليكس - إلى البيض الأوملت والمسلوق .. إلى أنواع
وأنواع من المعجنات .. إلى ما لا يخطر على بال من الأجبان والألبان وكذلك المربى .. بالإضافه إلى أنواع اللحوم .. إلى
الفواكه الموسميه والغير موسميه .. والعصائر

و و و .. بالعربي البوفيه كان متنوع جدا .. والخدمه ممتازه

قبل لا اقعد أخذت جوله في غرفة الطعام .. وكان البوفيه جاهز والموظفين موجودين وكل واحد يصبّح عليك وابتسامته تكاد
تشق وجهه .. سألتني الموظفه وكانت بنت الملّاك وكانت لابسه اليونيفورم وتشتغل مع الشغّيله في خدمة الضيوف .. قالت تبي قهوه أو شاهي؟ .. جاوبتها اني أبي قهوه .. وأشّرت لها على طاولتي .. وانا كمّلت الجوله .. بعدها رجعت الطاوله وقعدت أنتظر القهوه .. وكانت قدامي لكن ما انتبهت لها .. أنتظرت وأنتظرت .. كلمت أمي .. أنتظرت .. كلمت واحد من الشباب في الرياض .. أنتظرت .. امتلأت الصاله وانا أنتظر قهوتي .. في الأخير رحت للبنت وسألتها من أين أحصل على القهوه؟ .. لكن جوهر السؤال كان للتنبيه على انها ما جابت قهوتي .. قالت من جهاز صنع القهوه اللي هناك .. عندها توقفت عن الألاعيب وقلت لها بوجه مكفهرّ .. أقول وين قهوتي لا بالفنجال على جبهتك .. ما قلتي انك بتجيبينها؟ .. هاه ..ردّي اذا فيك خير .. يامتعلمه يابتاعت المدارس - زي سعيد صالح في مدرسة المشاغبين - .. عندها تفاجأت المسكينه وقالت انها جابتها من زمان أول ما طلبتها .. وهي على طاولتي .. فهّيت لمده تتجاوز ال 30 ثانيه واعتذرت منها ورجعت وأنا مكسوف على حالي .. عندها قررت الانتحار رميا بالرصاص .. لا أمزح .. لما انتهت المعمعه هذي ورجعت على طاولتي لقيت عدة القهوه كلها ابتداءا بالابريق إلى الكوب .. وكانت قدامي لما رجعت من الجوله أول مره .. طيب وش السافه ياناس؟ هذه ثاني مره تحصل بعد فندق قراند .. هل الصدمه الحضاريه والطبيعيه لها دور؟ .. هل كرت الشاشه اللي في راسي ضرب؟ ... هل وهل وهل .. ليه بس يارب
بدأت أرتشف قهوتي والتي لحسن الحظ لم تبرد .. ورحت أعبّي صحوني من البوفيه وأحقن في هالبطن إلين دخت .. ورجعت أرتشف من القهوه مره ثانيه .. عندها حسيت إن خويي لازم يصحا من النوم لذلك طلعت له وصحيته .. على فكره خويي يقول إذا جيت تصحيني من النوم لا تسوّي نفسك متضايق حتى لو تضايقت صدق .. عاد هذي نفسيته وبكيفه .. لما أفطرنا وروّقنا .. قال لي انه أمس نزل وأنا نايم وأخذ جوله وتفاجأ بالقريه اللي احنا فيها .. حيث المطاعم والأسواق والمقاهي .. وقال لازم نسوّي جوله فيها قبل لا نمشي .. كانت الخطّه لليوم اننا ننزل ل زيلامسي مره ثانيه .. بعدين نذهب لقمّة كابرون حيث التزلج .. ومن ثم نعود إلى كابرون ونشوف القريه ونتعشا فيها .. وذلك ما كان
لما نزلنا إلى زيلامسي أخذنا جوله واسعه على الأقدام حول البحيره .. وكانت الجوله واسعه جدا بحيث شملت البحيره وغير البحيره .. هنا صادفنا شخص مالكي من السعوديه .. جانا وسلم علينا .. ولما عرفنا على نفسه وعرفناه على أنفسنا .. شرح لنا انه هو وأمه المريضه موجودين هنا للعلاج ويبي يجري مكالمه هاتفيه .. وكان يسألنا عن تلفون عمومي واذا كان فيه إمكانيه نساعده في إيجاده لأنه ما يعرف يتكلم انجليزي .. إحنا ما كنا نعرف شئ عن الموضوع هذا .. لكن حاولنا نساعده حيث دخلنا محل وسألناهم عن التلفونات العموميه .. جاوبونا , وطلعت سالفه طويله عريظه .. في الأخير عرضنا عليه إنه يكلم من جوالاتنا لكنه رفض ب إصرار شديد .. ألحّينا عليه لكنه زاد إصرارا على الرفض .. وبدأ ينصرف عنا وكأنه يهرب .. إحنا نشبنا وصرنا نلاحقه ب جوالاتنا .. يعني بنساعدك غصب عليك .. وهو يصْرفنا بأدب وكأنه يوقل خلاص انسوا الموضوع ما عاد أبي شئ .. أنا كنت ابي أساعده بشدّه وكذلك خويي .. وتمنيت إنّه أخذ الجوال .. وصرت أهوجس فيه .. واستمريت على تلك الحاله فتره طويله خلال الرحله .. ما قدرت أنسا وجه الشخص هذا لما جاء يطلبنا المساعده وكله حيره وما كان بإيده شئ ..الله يشفي والدته ولا يحطنا في موقف الحاجه
عموما انتهينا من جولتنا اللي ما لقينا منها إلا الهم والتعب .. ولا جديد .. حيث أن الجو كان متقلب والبحيره في مثل تلك الأجواء ممله جدا لأن الأنشطه تتوقف .. رجعنا لمطعم خوينا وطلبنا غداء وشاهي وقعدنا نسولف .. وكان على الطاوله اللي جنبنا عراقي ثاني من شلّة صاحب المطعم على ما أذكر اسمه أبو علي .. هو رجل عراقي كبير في السن .. وأتوقع انه بنهاية الأربعينات أو منتصف الخمسينات .. يحمل الجنسيه النمساويه ويشتغل في مجال سيارات الأجره .. وعنده شغّيله نمساويين يسوقون سيارات أجره لحسابه الخاص .. متزوّج من نمساويه ومخلف منها أولاد بعضهم في الجامعه وبعضهم في العسكريه .. والحركه المشهوره عند المهاجرين للنمسا سواءا عرب أو غير عرب هي الزواج من نمساويه لأن ذلك يسهل عليهم الحصول على الجنسيه حسب قوانين البلد .. وبعد الكثير من الأحاديث في شتى المواضيع استأذن وراح بعد ما أخذنا منه وصف قمة كابرون .. واحنا حاسبنا وركبنا سيارتنا ورحنا على وصفه ل قمّة كابرون
قمّة كابرون تصل لها عن طريق تلفريك .. وعلى 3 مراحل .. لما قطعنا تذكرتين .. وتوجهنا ل التلفريك اللي صارحني خويي انه يخاف منه .. لكن هيهات بعد ما قطعنا التذاكر .. دخلته التلفريك ب رفسه ودخلت وراه .. وكان معنا رجّال معه ولدين وكلب .. نسيت أقول لكم إن خويي يخاف بعد من الكلاب .. لكن لحسن الحظ ان التلفريك مقسوم ل قسمين , ركبنا في القسم الخلفي والعائله ب كلبهم ركبوا القسم الأمامي .. ماقلت لكم ان
خويي يخاف من الأقسام الخلفيه .. لا أمزح .. المهم لما تحرّك التلفريك اللي ما وقف أصلا .. حيث اننا ركبناه وهو يتحرك .. لكنه وللأمانه يهدّي لما يوصل ل منطقة الركوب .. لما تحرك بدأ التوتر ينتابني أنا وخويي .. وما ألومه لأن المنظر مهيب .. حيث ان المنحدر يروّع .. ومنظر العلو يدعو للخوف .. وبعد رحله من الإرتفاع والتي استمرت أكثر من 10 دقائق .. نزلنا في المحطّه الأولى .. ولازم نبدّل تلفريكات .. المحطه هذه يوجد بها مطاعم ومقاهي .. وهذه بعض الصور
في هذه المحطه , خويي رفض انه يكمل معي متذرعا بالبرد الشديد .. وان السستم حقه يتعطل في البرد .. ولو زاد البرد شوي ممكن يدخل في مرحلة سبات شتوي زي الدب القطبي .. ولا راح يصحا الا بموسم التزاوج .. اتفقت أنا وخويي انه ينتظرني في المحطه ولا يتحرك لأنه جوالي كان مفصول .. وأنا ركبت التلفريك لأواصل رحلة الصعود للمحطه الثانيه .. المحطه الثانيه تشبه الأولى .. فيها مجموعه من المطاعم والمقاهي .. وفيها محل يبيع أدوات وملابس رياضيه .. وكانت أسعاره مبالغ فيها .. والضباب كثيف جدا لدرجه انك لا تستطيع أن ترى ما تحت قدمك .. تذكرت خويي وحمدت ربي انه ما جاء معي والا كان راح فيها من البرد .. لكن الشئ الغريب إني أكره البرد .. وأنا أصنف نفسي من النوع اللي يبرد بسرعه .. لذلك أحب أكون دافي طول الوقت حتى بالصيف .. لكن في تلك اللحظه ومع اني كنت لابس صيفي خفيف .. إلا البلوفر .. فإني لم أشعر بالبرد بل كنت دافي .. ولما شفت خويي يرجف ورفض انه يكمل بسبب البرد الشديد .. وكذلك الناس اللي حولنا كان واضح انهم بردانين .. شعرت انه فيه شي مو طبيعي قاعد يصير معي .. وما أكد لي ذلك إني لمست خشمي وما حسيت فيه .. والحاله هذه لها معنى واحد فقط .. إني ميت من البرد لكن ما ادري .. لذلك ولكي أرضي جميع الأطراف .. شريت قبعه تغطي الرأس والأذن ولبستها .. ويادار ما دخلك شر
استكشفت المنطقه ودخلت المقاهي والمطاعم وكانت مسكره أو اني جيت في وقت غير وقت الوجبات .. وكانت هذه المحطه هي آخر محطه قبل الوصول للقمه .. وفيها التلفريك المكشوف وهو عباره عن كرسي ومظله فقط .. وهذا هو التلفريك الذي يوصلك ل منطقة التزلّج .. وكان مغلق لأن الجو غائم وليس مناسب للتزلج .. عندها رجعت وقابلت خويي اللي كان ساخط لأني تأخرت عليه وكانت حالته يرثى لها من البرد .. اكملنا طريق العوده أنا وخويي والذي كان لسان حاله يقول : لا عاد تعيدها مره ثانيه
لما انتهينا كانت كل خياراتنا انتهت .. وما عاد فيه شئ نروح له .. وكان قد أصابنا الملل نوعا ما .. لذلك رأينا أن نعود للفندق ونكمل ما بقي من اليوم للتجول في كابرون كما هو مخطط
بالنسبه للأكل , كانت معاييرنا أنا وخويي عاليه جدا .. ف بالإضافه إلى أنه يجب أن يكون حلال , فإنه كذلك يجب أن يحضّر على مستوى عالي من الحرفيه .. لذلك شلنا هم الأكل في كل مره نجوع .. وكانت هذه من المرات حيث شلنا هم العشاء
خويي قال انه راصد لنا مطعم شافه أمس أثناء ما كان يتجول في المدينه .. وكان مقرر إننا نتعشا فيه اليوم .. الجو كان بارد وخصوصا بعد المطر اللي جاهم .. لذلك احتطنا في اللبس .. لما نزلت , تفاجأت بالقريه .. حيث انها هادئه جدا لكن نشيطه ولا تتوقف فيها الحركه .. هذه الحركه مصدرها العدد الكبير من السياح .. نسبة الخلين لا بأس بها .. حيث التقينا بهم في أكثر من موقع .. وكانوا يستأجرون في شقق .. الشوارع والأرصفه في المدينه متعوب عليها .. المقاهي والمطاعم منتشره وعلى مستوى عالي - بالنسبه لوجودها في قريه أو مدينه صغيره - من حيث التصميم وما يقدّم فيها .. كذلك يوجد سوبر ماركت وبازارات فيها كل شئ .. بالعربي هي مدينه مصغره .. أغلب ما ذكرت يقع في ساحه تتوسط القريه .. وفي منتصف هذه الساحه يوجد المطعم اللي رصده خويي .. وموقعه جدا رائع .. واللي ريحنا أكثر اننا شفنا عائله خليجيه كانوا قاعدين فيه .. طلبنا بيتزا بالخضار وبيتزا بالجبن .. وكانت القعده حلوه .. والجو عجيب .. وتفالت بوجبة عشاء خنفشاريه .. خصوصا وأن الطلب تأخر .. وهذا بالنسبه لي علامه ممتازه تدل على انهم يطبخون زين .. وقد صدق توقعي .. وكذلك خويي أثبت بعد نظره في اختيار المطاعم .. وكانت البيتزا من ألذ ما أكلت خلال هذه الرحله
بعد استمتاعنا بالوجبه والجلسه .. وكان الظلام قد خيّم إثناء ذلك .. توجهنا عائدين للفندق .. وكنا رايقين على الآخر .. وفي الطريق شفنا كبائن تلفون .. ومسكت مع خويي انه يكلم اهله ويقول لهم انه يكلم من كبينه زي اللي بالأفلام .. دخلنا الكبنه وحطينا 1 يورو .. وطلبنا الرقم واستمرت المكالمه تقريبا 5 ثواني فقط .. حطينا يورو ثاني ورجع لنا .. مره ومرتين وثلاثه .. أستبثرنا أنا وخويي شوي وطلعنا .. وهذه صورتها في النهار
بما رجعنا للفندق سألت الموظفه على الاستقبال إذا كان ممكن يطلّعون لنا شاهي بالحليب للغرفه مع التلميح إلى اني ممكن آخذه معي وأنا طالع .. قالت أجل خذه معك احسن .. أخذت الشاهي بالحليب .. وكانوا حاطين معه بساكيت وشغلات .. وكانت سهره رايقه مره .. خويي يقرا لي من النت وش الجديد وانا اعقب .. ولا يهون التلفزيون .. الى أن بدأ الخدر يتسلل

الى جسمي .. بعد كذا ذهبت للنوم وخويي قاعد على النت

اليوم الثاني هو يوم تسليم الفندق والتوجه الى انترلاكن .. لذلك لمينا شناطنا وجهزناها وخليناها على جنب قبل لا ننام .. ولما صحينا وافطرنا , نزلنا الشنط وحملناها بالسياره .. وكان من عادة خويي انه يأخذ جوله تصويره واسعه للفندق قبل لا نمشي .. وكان له ذلك .. لكن الصور اللي أخذها كلها تالفه ولا تصلح للنشر .. أما بالنسبه للقريه نفسها .. فقد نجت بعض الصور
هذه الواجهه الأماميه للمطعم اللي تعشينا فيه .. وكما أخبرتكم ف هو ينتصف الساحه اللي هو فيها
وهذه الواجهه الخلفيه لنفس المطعم

وهذه بعض الصور الأخرى

في الختام أود أن أقر وأعترف بأننا ما عرفنا للديره .. يعني ما تمشينا مزبوط .. احنا انبسطنا ولله الحمد .. لكن كان ممكن ننبسط أكثر من كذا .. وهذا الكلام مو من عندي .. هذا كلام ناس ذهبوا للسياحه في هذه المدينه وكتبوا تقرير عن رحلتهم .. وكانت فيها أنشطه مختلفه .. لكن عزاءنا الوحيد اننا ما خلينا أحد ما سألناه عن الأماكن والأنشطه .. وما في أحد من اللي سألناهم ذكر لنا شئ مما قرأته في التقارير .. لذلك ممكن انها موجوده فعلا لكن لها وقت معين من السنه أو شيء من هذا القبيل .. لذلك التوقيت مهم لمن أراد الذهاب لهذه المدينه ..يجب أن يكون السؤال عن أفضل الأوقات لزيارتها هو السؤال الأساسي الذي يترتب عليه كل شئ
هكذا انتهى تقرير زيلامسي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الربيش
الربيش
ياحلو زيلامسي وطبيعتها مشكور على التقرير

ابو درر و ناصر
ابو درر و ناصر
الرحالة الصغير جدا
متأكد انه تقرير سياحي !!
عالى العموم شكرا لك


خصم يصل إلى 25%