1. سيف الشعالي يعود إلى الإمارات بعد حجزه 29 ساعة في أميركا

سيف الشعالي يعود إلى الإمارات بعد حجزه 29 ساعة في أميركا

وصل إلى مطار دبي أمس الطالب الإماراتي سيف الشعالي بعد أن تم حجزه في مطار لوس أنجلوس مدة 29 ساعة ومنعه من دخول الولايات المتحدة الأميركية لمتابعة دراسته العليا، وتم توقيفه مع زوجته وأولاده الثلاثة في غرفة مع فرض مراقبة صارمة عليه.
وتمكن صقر غباش سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن من التدخل السريع وإنهاء التوقيف وعودة سيف إلى دبي مع عائلته سالماً. وصرح مصدر مسؤول بالسفارة الأميركية في أبوظبي أن ما حصل لسيف الشعالي ليس لأنه عربي أو مسلم، والسفارة ترحب به ثانية ليتقدم للحصول على تأشيرة ليكمل دراسته في الولايات المتحدة. وترحب بكل الطلاب الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة.
وفي اتصال هاتفي من «البيان» مع الطالب سيف الشعالي قال: «منعوني من الدخول وحجزوني في غرفة احتجاز صغيرة ومعي زوجتي وثلاثة أطفال أعمارهم سنة وسنتان وثلاث سنوات، وبقيت في الحجز 29 ساعة متواصلة من الساعة الواحدة والنصف ظهراً حتى الساعة السادسة من مساء اليوم التالي، بمراقبة أمنية متواصلة علينا، إضافة إلى المضايقات بالكلام، وقال لي الشرطي: «ستظل أسبوعين أنت وأسرتك في الحجز، وهذا الموقف ثقيل جداً على النفس وعلى الأسرة بكاملها».
وأضاف: إنني أدرس في جامعة كليرمونت تخصص نظم معلومات إدارية، وأستعد لتحضير رسالة الدكتوراه، والامتحان بعد عشرة أيام. وأنا مستعد لهذا الامتحان، لكن هذا الموقف اللا مسؤول حرمني من إنجاز دراستي. وأعرب عن ارتياحه بالعودة سالماً إلى الإمارات، ويفكر الآن في الانتقال إلى جامعة أخرى في دولة ثانية لمتابعة دراسته.
من جانبه أعرب خليفة الشعالي والد سيف عن غضبه لما جرى ووجه الشكر لسفير الدولة في واشنطن الذي أنقذ ابنه مما لا يحمد عقباه. وقال إن هناك استهدافاً رسمياً للعرب والمسلمين من أجل استفزازهم لإظهار قوة النظام السياسي هناك، خاصة في ظروف الانتخابات الأميركية.
وأضاف: هناك ذريعة الإرهاب ومكافحته، لكن حقيقة الأمر غير ذلك، ونحن ضحايا المواسم السياسية الأميركية. وحول الاعتذار الذي قدمته الخارجية الأميركية لسفارة الإمارات قال والد الشعالي: الاعتذار يعني تحمل المسؤولية، وقد خسر ابني جزءاً كبيراً من مستقبله، وتساءل: من يعوض لإبني وزوجته وأولاده الوضع النفسي الذي تعرضوا له؟
ومن قال إن الخارجية الأميركية لها يد فيما جرى بالمطار؟ إنه موضوع أمن فقط، والخارجية الأميركية كالجراح الذي يحاول أن يجري عملية تجميل لوجه إدارة سيئ، وتفشل لأن هذه الادارة تجاوزت كل الحدود والخطوط الحمر.
من جهة ثانية تتابع سفارة الإمارات العربية المتحدة هذه القضية بشكل جدي مع وزارة الخارجية الأميركية لتلقي رد رسمي ومقنع لما حدث. وقال مصدر مسؤول في السفارة ان طلبة الإمارات الذين يدرسون في أميركا لا يتعرضون لمضايقات بصفة عامة، وكل حالة تظهر تتم معالجتها فوراً من خلال الاتصال مع الجهات المعنية.
وفي حالة سيف الشعالي فإنه مجرد أن اتصل مع المشرف الأكاديمي في الملحقية الثقافية بدأت المساعي للإفراج عنه. وأشار المصدر إلى أنه لا يمكن قياس هذه الحالة وتعميمها. ووجه المصدر المسؤول نصيحة للطلاب الإماراتيين بالاتصال مباشرة مع السفارة على رقم 0012022432400 عند حدوث أي طارئ. كما نصح بألا يتنازل الطالب عن حقه بالدخول إلى الولايات المتحدة طالما لديه تأشيرة دخول. أما في حالة سيف الشعالي فقد طلب العودة إلى الإمارات بعد الضغط الكبير الذي تعرض له.
البيان الإماراتية .
منقول
انا اقول حمدا لله على سلامة اخينا
وهنيئا للشعب الاماراتي بالاهتمام المطلوب
وابقى الله ملوكنا ذخرا لنا
ولا انسى ان اقول فرج الله كربتك يا اخ حميدان التركي