إيرلندا المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
مآرس..
02-12-2022 - 09:54 am
دبلن هي العاصمة والمدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان من ، وعلى مركز لمنطقة دبلن.
تطورت تأسست في الأصل على أنه تسوية ، وخامس أكبر في أوروبا. ومع ذلك، دخلت دبلن فترة من الركود بعد قانون الاتحاد عام 1800، لكنه بقي في المركز الاقتصادي لمعظم من الجزيرة. بعد تقسيم ايرلندا في عام 1922، ويقع البرلمان الجديد، البرلمان الأيرلندي، في البيت ينستر. وأصبحت دبلن عاصمة الدولة الأيرلندية الحرة، وفيما بعد جمهورية ايرلندا.
على غرار مدن أخرى من كورك، ويدير ليمريك، غالواي، وترفورد، دبلن بشكل منفصل عن مقاطعة الخاصة به مع مجلس مدينة لها بها. يتم سرد المدينة من قبل GaWC كمدينة عالمية، مع ترتيب ألفا، دبلن، وضع بين المدن 30 الأوائل في العالم. وهو مركز التاريخية والمعاصرة الثقافية للبلد، وكذلك كمركز التعليم الحديثة، والفنون، والإدارة، والاقتصاد، والصناعة .


التعليقات (9)
مآرس..
مآرس..
الاسم
اشتقت كلمة دبلن من dubh و linn فتكونت الكلمة dubhlinn وبالإنجليزية dublin وهي تعني البحيرة السوداء باللغة الايرلندية – كما قرأت عن ذلك – والغريب أن الأجراس الموسيقية تكاد تختفي من التسميات الايرلندية – في نظري – فأسماء المدن تحمل بعض الثقل بالنطق فمدنها الشهيرة ابتداء من دبلن ثم أثلون وقلوي وغيرها من الأسماء..في نظري وسمعي لم ترق لي، بعكس المدن الفرنسية حيث أهل الحس والذوق وأصحاب النطق والأجراس الموسيقية المتناغمة..فباريس تدلع باسم باغي، ثم آنسي، وستراسبورق، وليل، غيرها من مدن الريفيرا الفرنسية فهي أسماء تقطر رقة وخفة، وتكاد تتراقص حروفها من جمال تكوينها..- نظرة شخصية

مآرس..
مآرس..
الرياضةإن معظم مقرات منظمات الرياضية في ايرلندا توجد في دبلن، وتلك الألعاب الرياضية الأكثر شعبيةً في دبلن هي الأكثر شعبيةً في كافة أنحاء ايرلندا وهي : كرة القدم الغالية، كرة القدم ، اتحاد ركبي ويقذف.
وقد اختيرت دبلن العاصمة الأوربية للرياضة في http://ar.wikipedia.org/wiki/

مآرس..
مآرس..
التسوق دبلن بقعة تسوق شعبية لكلاً من الناس والسياح الإيرلنديين. مركز مدينة دبلن له عدة مناطق تسوق ،من ضمن ذلك شارع جرافتون، شارع هنري، مركز تسوق ستيفن الأخضر، مركز تسوق جيرفيس، ومركز تسوق لاس المجدد حديثاً. على شارع جرافتون تتضمن الدكاكين الأكثر شهرة بروان وتوماس والدكان أخته BT2.
يحتوي بروان توماس "مخازن صغيرة" مثل تشانل (Chanel)، هيرمز (Hermes)، ولويس فويتن على واجهة شارع ويكلو.

مآرس..
مآرس..
صورة ل ايرلندا

مآرس..
مآرس..
موقع ل الدراسة
دراسة اللغة اللغة الإنجليزية في دبلن | معاهد اللغة اللغة الإنجليزية في دبلن http://sa.languageinternational.com/english-courses-dublin-18023

مآرس..
مآرس..
دبلن هي عاصمة جمهورية ايرلندا وأكبر مدنها، تقع دبلن قرب نقطة المنتصف للساحل الشرقي الايرلندي على فم نهر ليفي وفي مركز إقليم دبلن. وقد اعتبرت دبلن عاصمة لإيرلندا منذ القرون الوسطى ( الموسوعة الحرة)
صورة لمركز دبلن للمؤتمرات افتتح المبنى رسميا في سبتمبر 2010 ويطل المركز على نهر الليفي ويحتوي على 22 قاعة اجتماع و يمكنه استيعاب 8000 شخص

صورة للمركز من الداخل

صورة لستاد أفيفا يتسع الملعب ل 50 ألف متفرج وتم افتتاحه في العام 2010

صورة من الأعلى

صورة لجسر صمويل بيكيت وهو أديب ايرلندي حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1969م ومن أهم أعماله المسرحية الشهيرة في انتظار غودو

صورة لكلية ترينيتي وتعتبر من أهم الكليات في ايرلندا والعالم

صورة لمبنى المحاكم الأربع في العاصمة دبلن

صورة لأحد محطات القطار بالعاصمة

صورة لكنيسة كاتدرائية المسيح وتعد من أقدم المباني في العاصمة

صورة رائعة لقلعة دبلن

صورة لمبنى الجمارك

صورة لجسر هابيني ويعتبر من المعالم الأكثر جمالا في المدينة

صورة لحديقة ستيفن الخضراء

صورة أخرى

صور منوعة للعاصمة دبلن

ونختم بهذه الصورة


موادع1
موادع1
حياكم الله
يوجد قسم خاص بالتعليم وهذا القسم مخصص للسياحة
شكرا على المبادة وفي انتظار جديدك

مآرس..
مآرس..
  1. يقول برنارد شو: المرأة ظل الرجل عليها ان تتبعه لا أن تقوده

  2. فقال بكل سخرية : لو كنت زوجتي لشربت القهوة بالسم…



عفواً ..في هذا التقرير لا تبحث عن معلومة تاريخية فمن يريد ذلك فله أن يذهب إلى موقع …فهو اعلم من صاحب التقرير و اقدر على جمع المعلومات من أطرافها ..
عفواً ….في هذا التقرير لا تبحث عن المسافات و المدن الشهيرة و كيف تقطع المسافات بينها بأفضل وسيلة . فمن يريد فعليه أن يذهب إلى http://maps.google.com/.. و انظر إلي كيف تستفيد منه بشكل خيالي , بعد هذا..فهل تريدون أن أتفلسف و أشرح بطرق ملتوية كيف التنقل من مدينة إلى مدينة..
عفواً.. في هذا التقرير لا تنتظر أن يقدم لك صاحب التقرير أجمل صورة http://www.panoramio.com/map/…
عفواً ..في هذا التقرير لا تنتظر مني أن أقدم لك أجمل وصف عن طرقات هذه الدولة , أو مباني تلك المدينة , http://wikimapia.org/يا , قد أكلا كامل الكعكة عن الفقراء من أمثالنا . فعبرهما لك أن تحلق برحلة جوية رائعة بعدما تنزل برنامج قوقل أيرث برابطه الماضي , أو تحلق مباشرة من موقع ويكيامابيا بصورة فريدة جميلة ..
قد يقول قائل ..إذاً لماذا أتيت هنا… فأقول حبكم جذبني من أطرافي , و لطفكم قادني و أتى بي ..فلكم أن تستحملوا كلماتي…أو لكم أن تستحملوا كلماتي – لا فكاك -
مقدمة غير مشجعة : …عندما تجد الناس من حولك يتفحصونك من أسفل قدميك حتى آخر شعرة من رأسك ..و ينظرون إلى ملابسك , و وقد يبتسمون في وجهك بقوة , و ليس ذلك فقط …بل قد تسمع قهقة تصل إلى حد الضحك ..فتأكد أنك قريب من أيرلندا..
و عندما تجد الناس يحاولن أن يقتحموا عليك وحدتك أو خصوصيتك , فتأكد أنك في وسط أيرلندا.. بمعنى آخر هم مقاربين لبني جنسي من حيث البحلقة . حيث اللون الأشهب للنظرات, و العيون الواسعة الباحثة عن ثقب إبره في المرء و هيئته ..فكأنهم خرجوا للتو من بيوت طينية …أو أن بعض أصولهم عربية… لا تغضب فبعض الذم ..مدح و ثناء..
تراجع و ندم و عودة إلى طبيعة البشر : لا يعجبني الشعب الذي يسير بقوالب جامدة , و يعيش بخطط مرسومة دقيقة لا ينفك عنها قيد أنملة , و يخطط للمستقبل بالميكروملي أو اقل منه , و يمزق الماضي و ينساه بفرامة الورق , و يختم على العلاقات الاجتماعية بالختم الأحمر, و لا يحرك شعوره أي حدث غريب يمر من أمامه , بل تجده شعب أعزل من العواطف , يسير بالشوارع و لا يحرك طرفه أياً كان نوع البشر الذي يقابله ..و لا يحاول أن يحتك معهم أو يتعامل معم بأي ظرف…بين قوسين المكينة الألمانية كمثال…
البداية : اشتقت كلمة دبلن من dubh و linn فتكونت الكلمة dubhlinn و بالإنجليزية dublin و هي تعني البحيرة السوداء باللغة الايرلندية – كما قرأت عن ذلك – و الغريب أن الأجراس الموسيقية تكاد تختفي من التسميات الايرلندية – في نظري – فأسماء المدن تحمل بعض الثقل بالنطق فمدنها الشهيرة ابتداء من دبلن ثم أثلون و قلوي و غيرها من الأسماء..في نظري و سمعي لم ترق لي , بعكس المدن الفرنسية حيث أهل الحس و الذوق و أصحاب النطق و الأجراس الموسيقية المتناغمة ..فباريس تدلع باسم باغي , ثم آنسي , و ستراسبورق , و ليل , غيرها من مدن الريفيرا الفرنسية فهي أسماء تقطر رقة و خفة , و تكاد تتراقص حروفها من جمال تكوينها..- نظرة شخصية -
في رحلة دبلن ..عليك أن تسارع الخطوات مع كاتب الموضع . فالطرق مزدحمة , و المعالم كثيرة , و الوقت يكاد أن يضيق على الكاتب لسرد كل ما يجول في خاطره …
في دبلن القصور و المعالم لا تزال تحتفظ بشكلها الجذاب رغم تقدم العمر الذي تلمحه في طراز عمارتها , و برغم أنها عُمِرت منذ مئات السنين , و لكن لم يظهر على هيئتها , أو تبديه سنين الشيخوخة التي تقدمت بها…
في دبلن …كل شيء يسير لخدمتك , كل الخدمات تصل إليك لتوصلك لمبتغاك و غايتك , و كل الدنيا تفتح ذراعيها لك من أجل أن تبدي لها نظرة أعجاب , أو بسمة حب , أو لحظة تأمل و ود…
دبلن..بلد تاريخ , و علم و عمل..هي شعلة أشعلت في الماضي , و هي رمز يضيء المستقبل للعالم , هي منارة للعلم , و رمز للشموخ و التطور …في عيونهم لحظات تأمل …و في حياتهم رمز جد و أمل…أبحث من بين تلك الوجوه فهل تجد وجه برنارد شو الأديب و المفكر ايرلندي صاحب كتاب ” محمد ” الذي أحرقته السلطات البريطانية في عهد سابق , فقد كان مثله الأعلى نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ..و لك أن تبحث عن الروائي أوسكار , و غيرهم من المشاهير..أما التماثيل التي أعلاه فهي جزء من تمثال O`connel و هي تقع في شارع أكونيلO`connel street الذي تسمى باسمه , و لا تسألني عن أكونيل و ماهيته ..فهل هناك أحد لا يعرفه – مخرج طوارئ و تصريفه -…
دبلن …يخترقها نهر الليفي The Liffey و هو يتمايل طرباً و عشقاً في جنباتها , و تتمايل بنغمة مشابهة له القصور و المباني على أطرافه ..
إذا قابلت معلم Spire of Dublin – حتماً سوف تقابله – فلا تحاول أن تنظر إلى أعلاه , فقد تسقط قبعتك إذا كانت تلبس قبعة , أو تتبعثر شعرات رأسك إذا كانت مصففة , حتى هنا و في هذه الصورة فلا تحاول ذلك فقد يقع شماغك و عقالك, فهو معلم دبلن الشهير حيث يتجه نحو السماء بارتفاع يصل إلى 120 متراً …
في دبلن تكثر المحلات التجارية , و الماركات العالمية , و يزدهر التسوق بالمجمعات التجارية الضخمة , و تحتوي على عدة شوارع شهيرةفي هذا المجال , فمن كانت معه زوجته أو ترافقه حماته , أو بعض أخواتها أو بناته , فمن الجميل ان يمر على تلك الشوارع ففيها ما لا يعرض في غيرها من المدن الأوربية , و جميل أن ينفض المرء مخباته في طرقاتها , فتحت كلمات المدح المعروفة و الثناء المتكررة و التي يرددنها السيدات الفاضلات , يهبل…يجنن …يأخذ العقل…يؤؤؤ ماعمري شفت مثله..فلك أن تختار الذي سوف يجننك ..أو يهبل فيك …أو يأخذ عقلك بالطريقة التي تعجبك .. – أنصح بزيارة تلك المجمعات لمدة ثلاث مرات باليوم و ليس بعد الوجبات بل بعد المرور على الصراف –

يقول برنارد شو: المرأة ظل الرجل عليها ان تتبعه لا أن تقوده

أعتذر للسادة الأزواج من ذكر المعلومات أعلاه , و لكن الأمانة العلمية تحتم علي ذلك – ياعيني على الأمانة – , و للزوجات أيضاً هذه المعلومة , فإنه يوجد فنادق فاخرة وسط الأسواق لمن أراد أن يكون قريباً منها , فيكون الأمر للزوجات أكثر سهولة فكل الذي عليهن أن تأخذ محفظة زوجها و تتركه في سبات عميق حتى يفيق , و تكتب له ورقة بأن يقوم بتجهيز الأطفال و تحضير الأغراض من أجل رحلة المساء …المعذرة..أخشى أنني قد أكون قد تسببت بشرارة لمشكلة عائلية …فإن كنت كذلك فإليكم بداية مناسبة لتلك المشكلة – اريدها أن تكون مشكلة مرتبة – و ذلك من أقوال و أحداث الأديب الأيرلندي الساخر برنارد شو ..
فهذه سيدة ساءها ما تسمع من سخريته بالنساء فقالت لبرنارد شو لما قابلته…
لو كنت زوجتك لوضعت لك السم في القهوة..

فقال بكل سخرية : لو كنت زوجتي لشربت القهوة بالسم…

في دبلن…لك أن تختار الحافلات السياحية و التي تجوب بك طرقات المدينة , و تعرفك على معالمها البارزة بأقل تكلفة , و اقصر مدة زمنية . فهي أفضل وسيلة ..و بالمناسبة فهي شركات عدة يمكن أن تجدها في أماكن مختلفة بألوان مختلفة ..
في دبلن …و اعتقد في شارع O`connel street يقع مكتب سياحي , تستطيع من خلاله أن تحصل على نشرات و خرائط و رحلات سياحية و التي تنظمها الشركات المتخصصة في المدينة . أيضاً سوف تجد موقف الحافلات المخصصة للرحلات الخاصة بجولة المدينة…

في دبلن …و في الحافلات التي تجوب بك المدينة سوف تستمع إلى شرح وافي عن معالمها , و أماكن الزيارة التي سوف تمرون بها , و تاريخها , و كيف نشأت؟ و كيف بنيت ؟ و كيف تم الحفاظ عليها؟..سوف تسمع ألف كيف ؟!..إذا كنت ممن تهمهم المعلومات التاريخية فارعي سمعك للمتحدث..أما إن كنت من أمثال صاحب هذه المقالة فضع ظهرك على المسندة و أجعل الهواء يعبث بشعرك حتى تنتهي الجولة..
في دبلن..و في أوربا بشكل عام لا تحاول أن تتعرف على كل قصة من قصص التماثيل الموضوعة في الطرقات أو أمام القصور الأثرية , فلهم في كل زاوية تمثال يمثل حدثاً معينناً , أو يحكي تاريخ حقبة زمنية , أو يمثل تاريخ تلك الأمة..
في دبلن..قد تواجهك تلك القبة Custom house و هي تشير إلى مكاتب التصدير و الاستيراد , قد يبدو مظهرها جذاباً ..و الساعة تدور عقاربها من حولها.. و السحب تسير من فوقها…
في دبلن..سوف تجد الكثير من البيوت القديمة المبنية بالطوب الأحمر فيها من مظاهر العمر المتقدم ,و برغم أن الأمطار تكاد تغسلها طول أيام السنة , و لكن يبقى لمسحة السنين أثر على جبينها . و الذي لاحظته من مظهر تلك البيوت أن النوافذ واسعة بشكل كبير , و لا أعلم لماذا هذا الاهتمام الكبير بحجم النوافذ خاصة أن أغلب أوقات السنة عندهم قارصة البرودة , و لكن قد يكون خروج الشمس بأوقات محددة خلال الأربع و العشرين ساعة يجعل أهل تلك البلدة يحرصون على أن يستفيدوا من كامل أشعتها ..- أراه تحليل يوافق ما في نفسي و هو أقرب للخطأ من الصواب – و لكن الذي يدفعني لذلك أنه لا يعجبني أن لا أبرر لكم ما أراه من خلال الصور , خاصة أنني قد أحجمت عن ذكر المعلومات في هذا التقرير..
في دبلن..و مما يلفت الانتباه بشكل كبير…أن الأبواب تأخذ ألواناً صارخة , و تشكل في الشوارع لوحة بألوان مختلفة , و هذا يكاد أن يكون سمة تميز شوارع دبلن بل إيرلندا بشكل عام , و لم أجد تبريراً منطقياً لها , و إن اردتم أن أبحث عن تبرير فصاحبكم لديه و لكن يخشى أن يزيد غضبكم عليه..أيضاً مما يلفت الانتباه لهذه الصورة وجود تلك العربة الصغيرة , و التي حطت رحالها في الكثير من شوارع دبلن , و هي تؤجر من قبل المكاتب السياحية لمن يريد أن يقوم بجولة في أطراف المدينة , و لكن لا أعتقد أن مثل هذه السيارة تناسب أن تطبق في دول الخليج و إلا لوجدت السماء قد امتلأت شمغاً و العقلاً…و لكانت فرصة لأصحاب النظرات الفضولية أن يتعرفوا على مقاس أحذيتك ..
.
في دبلن..قد يكون منظر النوافذ باعثاً على التفاؤل و التأمل ..فكل نافذة قد زينة بحديقة صغيرة , و كل نافذة هي أجمل من أختها , و كل نافذة تغني الطيور من حولها..
في دبلن…تكون المفاجأة..و يظهر لك و بوضوح حبهم للزراعة , فهل رأيت أعجب من هذا المنظر , و كيف حرص أصحابه على أن تكون كل المبنى بشكل واجهة نباتية متنوعة الألوان , جذابة الشكل..- لا أخفيكم أنظر إلى الصورة و ابحث عن صنابير المياه التي ترويها –
في دبلن…الخضرة و الطبيعة ترافقك أينما كنت , بل تقترب إليك حيثما ذهبت , و تتسلق المباني من اجل أن تفوز بنظرة من ناظريك..
فليس أمامك أمام إلا أن تخرج إليها و تبتسم لها , و تهديها وروداً تعبر عن حبك لها …
في دبلن..الحياة بريئة من كل مظاهر صخب المدن الكبيرة , فدبلن بلدة صغيرة برغم أنها عاصمة دولة نشرت أسمها في أصقاع العالم , فمخترعاتهم , و أجهزتهم الإلكترونية تصل إلى أيدي المستهلكين في أطراف الأرض …برغم ذلك احتفظت بهدوء عجيب و براءة ناطقة بكل جميل..
هل انتهت دبلن…بالطبع لأ…و لن اذهب بإذن الله حتى تندبل أكبادكم من صاحبكم
  • في الختام يقول برنارد شو : شهرتي تزداد مع كل فشل

ألقاكم في حلقة جديدة …إذا كان هناك من سوف ينتظروني بعد فشلي هذا ..نسيم نجد
شكرو تقدير لأخي العزيز مرابط و الذي كتب بشكل واسع عن دبلن خاصو و إيرلندا بشكل عام و استفدت من تقاريره

مآرس..
مآرس..
  1. wicklow الإيرلندية الزمردة الخضراء


wicklow الإيرلندية الزمردة الخضراء

في دبلن dublin.. الساعة الآن تشير إلى الثامنة و الخمس و أربعون دقيقة , و نسيم نجد يتمدد على كنب صالة الاستقبال في الفندق و التي تتميز بكل شيء إلا الراحة , حيث أن رأسي هنا , و بقية جسمي هناك , فالركب أراها قد انثنت في موقع بعيد , و لا أعلم لماذا بعض صناع الأثاث يصنعون أدواتهم من أجل أن تخدم المظهر دون أن تفي بالغرض على أكمل وجه , و لعل الموضوعات تجر بعضها بعضاً , فعلى ذكر الركب فأعتذر عن التأخير الذي حصل بطرح هذا التقرير و لا تعتقدوا أن لبُعد ركبتي دور في هذا التأخير..فأعلم أنكم نلتم ركبة مع مرتبة الشرف الأولى لعدة أيام سابقة.. ولكن الأمر ليس له علاقة البتة في بُعد الركبتين عن الرأس الذي يبحث عن وقت كافي لأكمل لكم هذا التقرير… اليوم أعتذر منكم وبشدة..و أجدد العهد ..و أبدأ معكم و مع موعدنا مع مدينة ويكلو wicklow
في دبلن dublin..الساعة الآن تشير إلى التاسعة , و هذا الموعد هو موعد حضور الحافلة السياحية التي سوف تقلنا في جولة سياحة إلى منطقة ويكلو wicklow . جمع من السياح في صالة الانتظار , و رائحة القهوة تنتشر في الفضاء , و قطرات من المطر ترسم لوحة رائعة على زجاج النوافذ الخارجية للصالة , هناك…و في زاوية بعيدة ..تقف موظفة الاستقبال و ترسم ابتسامة العمل و التي تجاهد عبرها لتسيطر على تثاؤب يحاول أن يتسلل من بين فكيها..
في دبلن dublin..الآن الساعة تشير إلى التاسعة و العشر دقائق..و أصوات كابح الحافلة تلفت انتباه الجميع إلى أن سعادة قائد الحافلة قد حضر متأخراً عن موعده بعشر دقائق . و هذا الأمر في أيرلندا قد يكون شيئاً معتاداً فلديهم شيئاً من التأخير و عدم الالتزام بالمواعيد , أو التقيد بها على وقتها. بنظري الأمر لا يثير الغضب , بل أعتبر أن التأخير لمدة عشر دقائق بالنسبة لحياتي التي اعتدتها دقة عالية الجودة , و لكن يثير التساؤل في نفسي كيف تختلف تلك القطع الأوربية عن بعضها , أو كيف يحكم بعض الناس على أوربا كلها على أنها أمة دقيقة ..عاملة.. منتجة.. أو ملتزمة بكافة جوانب حياتها.اعتقد أن أوربا لديها الكثير مما تعانيه بالضبط كالذي نعانيه , فلصوص ايطاليا , و مدمني هولندا, و غلظة بعض الألمان , و تخلف بعض دول أوربا الشرقية..يجعل الحكم بالعموم أمرٌ غير مقبول..
في دبلن dublin..الساعة الآن تشير إلى التاسعة و العشرون دقيقة , و قائد الحافلة و بصوته الغليظ يحاول أن يبدأ الرحلة ببعض الفكاهات التي تكفر عن تلك العشر من الدقائق التي تأخرها , و الركاب بينهم اللاهي بشأنه , و الساهي يفكر بأمره ,و المنصت و يتأمل ماذا يقول صاحب الحافلة المستخف دمه و بأي أمر هو يتحدث .بعد أن وجد عدم القبول لكثيرٍ من الفكاهات التي أرسلها كعربون إخاء مع أصدقائه الذين سيجبر على صداقتهم لمدة ثمان ساعات هي مدة الرحلة أخذ يشرح خط سير الرحلة .

في دبلن dublin.. اتفقنا مع شركة سياحية عبر استقبال الفندق لنأخذنا بجولة سياحية في منطقة ويكلو wicklow , و ايضاً يمكن التواصل معها عبر موقعها الإلكتروني : http://www.coachtoursofireland.com , و أسعار الرحلة إما 24 يورو للطلاب أو 22 يورو لغيرهم , و أعتقد أنها هذه هي المرة الأولى التي أستطيع أن أخدم المسافر العربي في تقاريري بذكر بعض الأسعار التي أستخدمتها, و هذا ليس من فضل مني ..بل لأنني وجدت أنني قد احتفظت بالمطوية التي تحتوي على بعض المعلومات عنهم .
في ويكلو wicklow..و غيرها من المدن الأيرلندية لا تستغرب أن تقابل في أحد الشوارع علبة ألوان من الأبواب المختلفة , فلديهم حب غريب لأن يضعوا كل باب بلون معين , ففي الشارع الواحد من الممكن أن تجد كل الألوان متناسقة و متجاورة . هناك الأبواب تظهر بشكل رائع فكأن الشارع رسم بيد رسام بارع , و إن كان الناس قد اختاروا الألوان بهذا الطريقة فإن قطرات المطر قد اختارت أن تساعدهم و أن تهتم بها فتغسلها لهم كل دقيقة , لذا فمن يراها يخشى أن يلمسها بيده اعتقادا منه أنها صبغت للتو و لم تجف صبغتها بعد…تخيلوا أن شارعاً يوجد فيه بابٌ.. أزرق.. و آخر أخضر.. وهناك ابيض.. و بجانبه اصفر.. و في نهاية الشارع أحمر …و على كل باب إما طفل أشقر , أو فتاة تنظر , أو شيخ مسن يتأمل , أو زهور قد زين بها المدخل..هل هناك شيء أجمل؟!..نعم ..أنتم بحضوركم إلى حرفي الذي لا يذكر.
في رحلة ويكلو wicklow …توقفنا في glencree ..حيث كانت البداية عبر مقهى يسكن في بيت تاريخي مميز , فتناولنا قدحاً من الكبات الحارة , و بعضاً من قطع الحلوى المميزة , الكباتشينو برائحته النفاثة أنعش جميع الخلايا , و قطعة الحلوى بحلاوتها زادت الأجساد طاقة و حيوية . فأمامنا اليوم رحلة في ضني أنها سوف تكون مميزة..
في رحلتنا إلى ويكلو wicklow…توقفنا في منطقة Sally gap و lough tay من أجل التقاط بعض الصور للأنهار التي تجري و بقوة من أعالي تلك القمم , و لقد شدني لونها الطيني فكانها تجمعت من مكان قريب , و هي تنحدر ثم تتفرع بين الصخور الجبلية حتى تصل في نهاية المقام إلى بحيرة بين قيعان الجبال . أنظر إلى البحيرة البعيدة فاراها و كأنها قطرة ماء من بعدها , و أنظر إلى الأنهار التي تصب فيها فكأنه شرايين تغذيها..فسبحان الخالق .
في رحلتنا إلى ويكلو wicklow…و بعد أن توقفنا في منطقة Sally gap و lough tay..الأرض هناك لها لون مميز , فهي ليست ذات خضرة ناقعة , بل لها ألوان أخرى فاخرة ..فتجد مساحات كبيرة تحتوي على أشجار ذات لون قريب من اللون الطحلبي الأحمر , و ليس ذلك فحسب بل إن قائد الحافلة أخذ يسرد الكثير من المعلومات عما تحتويه تلك الأرض من الفحم الحجري و الذي يستخدم بكثرة في أيرلندا , و كان يشير إليه في مناطق عدة من تلك الجبال الممتدة.
في رحلتنا إلى ويكلو wicklow…كان المكان المقرر للمرحلة التالية هي glendalough حيث تصب كل الأنهار المجاورة للقمم السابقة في تلك الأرض , و ليس ذلك فحسب بل يوجد المطاعم و التي تعطر المكان برائحة الشواء الرائعة , فتجد الأماكن المعدة للزوار تطل إما على بحيرة ,أو على نهر جاري , و للزائر أن يختار المناسب منها , إما أن يكون في الشرفة المظللة فيستمتع بخرير المياء , و يرى قطرات المطر و هي تنزل بجانبه , و الأشجار تتمايل بطرب . أو أن يكون في داخل المطعم و بينه و بين تلك الجنة زجاج حاجز يجعل الحياة في الخارج و كأنها صورة تلفزيونية عن جمال الطبيعة الرائعة .
في glendalough …لك أن تستمتع بأنهار صغيرة فتخوض غمارها بأقدامك حتى تحس ببرودتها الشديدة , أو تنطلق في أفياء جميلة حتى تحس أنك في جنتك الفريدة , او تسترخي في أماكن للجلوس معدة حتى تسمع تغاريد الطيور من حولك و تطرب لزقزقتها , كل ذلك لك , و كل الذي عليك أن تختار مما كتبها الله على تلك الأرض من الجنان و الأفنان …
في glendalough..و عندما تخرج من بين الأشجار و الغابات , سوف تجد بعض المعالم المهمة بالنسبة لتلك الأرض , فإما أنها بيوت تاريخية , أو عمارة قديمة تقليدية , نفذت و بنيت بدقة عالية و بحجارة ذلك الجبل فغدت بأجمل حلة ..
في ..glendalough..و عند تلك المعالم يتجمع أفراد الحافلة السياحية و الكثير من المارين على تلك المنطقة ليشاهدوا تلك الآثار ,و ويشبعوها ضرباً من الصور , و يجلدونها بالنقاش و التحليل , حتى تستسلم لهم ,و تعترف أنها قديمة منذ الأزل , و أن أهل تلك الأرض هم أقدم من سكن ,و أن ذلك الوادي يحمل قصة وطن , و أن ذلك الجبل كان يعيش فيه الكثير من البشر , و أن تلك الحجارة التي كونت تلك المنارة حي بناء قديم واجه الصعاب و لم يزل ..
في ..glendalough ..و إذ لم تكن من هواة تسلق الجبال ,و كانت الركب ” بالكاد أنها تمشي الحال ” , و لم يكن لك خاطر بتتبع الآثار و معرفة كل حصاة كيف بنيت فيها تلك الديار ,و إذ لم تكن من محبي الأكل الحار في شرفة أحد المطاعم المنتشرة بين الأشجار , فلك أن تسترخي تحت ظل تلك الشجرة …
في ..glendalough..رسمت للطبيعة صورة نقية , و مشاهد مختلفة , و مناظر رائعة جميلة


خصم يصل إلى 25%