تايلاند المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
saqarr2005
05-12-2022 - 09:42 am
في يوم الخميس بتاريخ 1 122011م عدنا من تايلاند بعد زيارة أستغرقت 9 ليالي .
هذه ليس الزيارة الأولى لتايلاند عموماً ولا بتايا خصوصاً ولكن
مايميز هذه الزيارة
الغوض بين جدران بتايا والأقتراب نحوها إلى درجة شعرت بالأرتباك من كل شي فيها
زرت بتايا في زيارة خاطفة في 2004م قادماً من أستراليا يومها لم أكن رائق البال أو بتايا لم تكون رائقة لا أدري من منا ؟
والزيارة الثانية لبتايا تحديداً في شهر 6 من سنة 2011م وكانت زيارة بهدف خاص نوعاً ما وكنت أغلب وقت في الغرفة مابين كتبي وبهدف إعداد أطروحة ماجستير في التاريخ لذلك لم تمثل شي بتايا لأن بالي كان مشغول جداً في المشروع البحثي لذلك يقال راعي البالين كذاب !
هذه المرة الزيارة تختلف كلياً وقررت أزرها وبالصدفة بعد طلب من أصدقاء أعزاء لي وذهبنا إلى بتايا بتاريخ 23112011م في هذه الزيارة لاحت بتايا في عيني كما سمعت عناها وكما ذكرها الرحالة العرب وكما قرأت عنها الكثير من المقالات والتقارير السياحية !
رغم إن بتايا ليست كلها مدينة خطايا رغم إنها صنفت عالميا من أهم عشرة مدن للخطايا في العالم ولكن كل هذا لا يعني إنها كل شبر في بتايا وكل رصيف فيها خطئية
ولايعني هذا إن كل نساء بتايا عاهرات
أنا شخصية ذات نوعية لا تحب التصوير لذلك في أغلب سفرات لا أصور ولا أدري بحقيقة هذا الطبع إيحاب أو سلباً المهم أنا كذا لذلك لا بد من الأعتذار بداية عن عدم وجود أي صورة في هذا التقرير
ولكنني سأحاول قدر المستطاع إن أنقل الصورة في بتايا حرفيا كما بدأت وكما رأيت
وسوف يكون هذا التقرير مقسم إلى عدة أقسام :
1- الخليجي في بتايا
2- حي فندق فيسي
3- شارع بيتش رود
5- مواقف طريفة
6- وأخيراً الليدي بوي
يتبع


التعليقات (9)
saqarr2005
saqarr2005
  1. تكملة :

  2. سافر ففي الأسفار خمس فوائد الخ البيت الشعري


تكملة :

كانت الرحلة من مسقط وعلى متن الطيران العماني . رغم إنني عماني إلا كنت زاهداً في السفر على متن الطيران العماني كنت أعتقد إنه الأسوء في مستوى الخدمة إلا كل قناعاتي السابقة حوله أثبتت فشلها إمام ما لقيته من راحة على متن الطيران العماني ومن يومها أقسمت يميناً إلا سفرة إلا على عبر بوابة الطيران العماني ..
وقت الوصول يوم الثلاثاء الساعة 10 تقريباً في مطار بانكوك المطار الذي ألفته وعرفته كثيراً . دائما عندما أنزل في مطار بانكوك أشعر بسحر الأبتسامة الأسيوية وفي الوقت ذاته أشعر بغموض القسم الجنوبي الشرقي من قارة أسيا . هذه المرة روادتني الكثير من الخواطر وهي مزيج بين السعادة والكأبه . حول ماوصل إليها
البيت الشعري العربي الشهير

سافر ففي الأسفار خمس فوائد الخ البيت الشعري

رغم إن هذا البيت الشعري يبدأ مطلعه : تغرب عن الأوطان في طلب العلى إلا إن هذا الشطر الشعر يكاد البعض يتغافله عن عمدا أو بدونه !
في هذا البيت الشعر إيحاء جميل إلى مقصد وغاية المسافر في تغربه وفي تنقله وترحاله وهو مقصد وهدف نبيل سامي . إلا إن السفر إلى تايلاند تحديداً أختلط بالكثير من الأهداف والغايات التي أقل ما يقال عنه ليست شريفة ..
كان اليوم الأول : الوجهة إلى بانكوك وتحديداً إلى مرتع العرب المسمى "الحي العربي " أو نان " الأسم التايلاندي الذي أصبح غير موجود في قائمة الأسماء التايلاندية عندما يكون السائح عربياً .
واليوم الأول أيضاً : المبيت في فندق قريس ورغم مافيه من آلام وشبهات إلا إنه الفندق الأكثر أثارة في بانكوك .. يحمل فندق جريس بين ثناياه الكثير من التناقضات والمفارقات الغريبة والعجيبة !
في فندق تتعدد الوجوه وتتعدد الأشكال هو بأختصار صورة مصغرة لطبيعة السياحة العربية في تايلاند . حيث تجد الرجل الخليجي ببدلته التقليديه وعقاله يقلب ببصره ذات اليمين وذات الشمال باحث عن حياة يفتقدها في بلده الأصل .
تتلاشي القيود والألتزام الدينية والثقافية عند الكثير من أهل الخليج في فندق قريس . وتختفي كلمة "العيب والحرام " في فندق الخليج رغم إن أغلب مريديه هم أهل الخليج وهم أكثر شعوب الأرض أستعمالاً كلمتي " هذا عيب وهذا حرام "
ياسبحان الله كم مرة تمنيت إن يكون مكان للعيب في فندق جريس خاصة ! ولكن ظروف تايلاند ونسائها دفعت بهذه الثقافة الخليجية إلى طي النسيان موقتاً وإلى حين العودة إلى أرض الوطن
ولكلي لا يقال إنني بالغت في أحكامي : لابد من القول إن هنالك ثمة أهل خليج تغربوا من أجل أهداف نبيلة وفي مقدمتها العلاج وهذه فئة هاجرت من ديارها من أجل الصحة والسعادة التي أفتقدوها في بلدان الثراء وبلدان ينابيع النفط تلك الينابيع التي لم تستطيع إن تجد أمكنة صالحة لعلاج مرضانا دون السفر إلى الخارج وفي مقدمتهم تايلاند وبلدان أخرى .
في فندق جريس تجد الرجل الذي بلغ من العمر عتيا وأشتعل رأسه شيباً . يعود إلى صباه في فندق جريس . التقيت هذه المرة برجل عمره يفوق ال 60 سنة
حشرت عمري ودخلت معه في نقاش رغم فارق السن بيني وبينه إلا تجرأت من أجل معرفة ما جاء به إلي تايلاند ؟!
وعرفت
إنه من عشاق تايلاند قائلاً صار لي سنين وفي كل سنة أزور تايلاند ولا يحلو جوها ولا مقامها إلا في فندق جريس .
وفي كل مرة أشعر إن أعود إلى الوراء سنيين .
أثار في هذا الرجل المسن جرأته ولسان حاله يقول " أشق ثوب الستر واتلوى به "
قال بلسانه ؟
أنت في بانكوك لا تستحي
في الحقيقة تظاهرات إنني مقتنع بفلسفته لم أكن أريد إزعاجه وهو في تايلاند وتذكيره بهذا التناقض في طريقة الحياة إلا إن الرجل لم يتنظر طويلاً
أعلنها علانية إن طريقة عيشه في بلده الخليجي تختلف كلياً عن بانكوك !
معلل هذا التناقض بطبيعة البيئة الخليجة الثقافية والدينية
وظل يشرح طويلاً
إلى درجة بدأت أقتنع بفلسفته خاصة مع شرحه المستفيض وخاصة إنه يملك القدر في الدفاع عن وجهة نظره والتي من خلالها يبدو إن طبيعة الحياة التي يعيشها مريحه .
يتبع

lovedrowned
lovedrowned
يعطيك العافية اخوي متابعينك بشغف

saqarr2005
saqarr2005
lovedrowned
شكراً
أخي العزيز على المرور
وردات كثيرات لك

saqarr2005
saqarr2005
  1. تكملة :


تكملة :

مرت أول ليلة في بانكوك فكانت قصيرة جداً أو على الأقل هكذا شعر زملائي في حين لم نشعر ما كان نسمعه في هذا المنتدى وغيره من المنتديات عن غرق بانكوك . رغم إن هنالك شعور عام وسط أهالي الحي العربي إن الفيضانات أضرت كثيراً بتجارتهم وأجبرت الكثيرون إلى الهجرة إلى المدن المجاورة خاصة بتايا . أو العودة إلى الوطن الأم من كان له وطن في إنتظاره
قبل ساعات من الخلود إلى النوم التقيت بأمراة تعمل في فندق جريس لم تكن لديها رغبة في السلام علي ولا شي يدور في خلدها من أجل معرفته إنما جاءت إلي من أجل تقول !
" أخبرهم إن تايلاند كويسة ومافيه ماي " هكذا خرجت من لسانها وفيها الكثير من الحزن والآسى . ولكنني حدثتني نفسي بعد إنصرفت عنها !
لاتحزني يا أمراة ؟
سيعلمون ومن ثم سوف يأتون إلى هنا بين ليلة وضحاها . نعم كان الحي العربي شبه خالي في ليلة وصولنا ولم يكن ذاك الحي الذي يكتض بأجساد رجال ونساء عرب الخليج .
ومع ذلك ماتزال الأثار والأطلال باقية كشواهد على إن كانوا هنا سوف يأتون إلى هذا الحي تحديداً " فلا بد من صعناء وإن طال السفر " عفواً أقصد لابد من نان وإن طال السفر ..
الأثارة ليست بداخل جرييس فقط بل أيضا أمام مدخل الفندق " محل " بلا جدران أربعة ولا أسقف بل يمتد من أمام المدخل وينتهي إلى أخر نقطة تصل فيه رجل عرب الخليج "
محل " لايحمل إشارة دكان إلا إنه أكثر المحلات رواجاً في ذلك الخط الممتد تجلس تلك الفتاة التايلاندية التي أتت من أصقاع تايلاند من أجل إن تبيع جسدها لمن لايشتري ولا أحدثكم عن ثمن الشراء وإي هوية يحمل من يشتري
تلحظ في وجوه تلك النسوة البؤس والشقاء في آن واحد . لا تدري إية مرارة أجبرت أولئك إلى مهنة العهر والدعارة إلا إن بكل تأكيد هنالك مرارة وإن تعددت الأهداف ..
تعلق كل فعل غير إنساني في تايلاند وغير تايلاند إلى الفقر " وقال سيدنا عمر يوماً" لو كان الفقر رجلاً لقتلته " ويتدوال في الثقافة الخليجية " يعلن أبو الفقر " وفي أثر أخر " الحاجة مسودة الوجه " ولا يختلف أثنان إن الثقافة التايلاندية مايوازي هذه الثقافة :
يتبع

بن عميره
بن عميره
احسنت اخي
تابع لا فض فوك

mohluv
mohluv
سردك أكثر من رائع
وطريقة سردك شيّقه
اقرأ مابين السطور في تقرير كأني لم ازر تايلند ابداً بالرغم عكس ذلك
متابعين تقريرك للنهاية
دائما عندما أنزل في مطار بانكوك أشعر بسحر الأبتسامة الأسيوية وفي الوقت ذاته أشعر بغموض القسم الجنوبي الشرقي من قارة أسيا . هذه المرة روادتني الكثير من الخواطر وهي مزيج بين السعادة والكأبه .
وفعلاً نفس الاحساس يجيني عند خروجي من بوابة مطار بانكوك في كل مرّه ازور فيها هالبلد
احساس الكأبة والخوف احساس غريب جداً يتكرر في كل مرّه اخرج من بوابة مطار بانكوك
عادة اجلس مايقارب الساعه استجمع افكاري و اسلّم نفسي للهواجس اول ماأوصل بانكوك
ولاأدري لماذا

saqarr2005
saqarr2005
بن عميره
ودي لك من الأعماق
ولك وردات

saqarr2005
saqarr2005
mohluv
هذه هي تايلاند بوضوحها وغموضها
لا تدري من إين تدخل إليها
تحياتي لك من الأعماق

saqarr2005
saqarr2005
في الصباح الباكر ونحن إمام الفندق من أجل التوجه إلى بتايا
صادفنا رجل في منتصف العمر " ولكن المشروب الروحي عاث فيه فساداً وأفقده عقله والذهن
ومع ذلك بدأ لي ظريف جدا
وخاصة وكأنه يردد البيت الشعري القباني النزاري :
تعبت من السفر الطويل حقائبي
وتعبت خيلي من غزواتي
لم يبقى نهدا أبيض أو أسود
إلا زرعت في أرضه رأياتي
لا أدري لماذا تذكرت هذا البيت الشعري لا أحب كثيراً نزار قباني ولكن طوال الطريق رافقني وأنا أحاول عبثاً إن تستعيد بعضا من أبياته الشعري ولا تأتي في ذاكراتي إلا الأشعار السافرة
أستغربت من هذه الحالة التي أعترتني سألت زميلي ؟
أتحفظ بيت شعري لنزار فقال نعم
القى على نفسي هذا البيت
اليوم تنتقم النهود لنفسها الخ
إينما تولى وجهك تجد السفور في تايلاند حتى الأشعار السافرة وراك وراك
سألني السائق في غفلة مني
  • عندك جرلفريند السؤال ليس في محله والأجابة عليه تحمل شي من المخاطر وهو لغته الأنجليزية لا تسمح إن يفهم ما أريد إيصاله إليه !

إذا قلت لا ماعندي جرل فريند خفت إن يعتقد إن معقد نفسياً
وأيضاً لا أريد أقول لدي فشخصياً معجب بثقافتي العربي والأسلامية التي تخلوا تماماً من مبدأ الخليله والعشيقة .
المهم قلت له متزوج وأنتهى
بعدها بدقائق خيم السكون على الطريق :
ليس في الطريق إلى بتايا مايستحق إن يظل الواحد يلقب بصره هنا وهناك
وخاصة إننا سوف نصل إلي بتايا وجلدها كافياً إن نؤلف من أسطحه كتباً . تدبرت أمري وقررت النوم إلى لحظة الوصول عساني يزورني حلماً جميلاً
يكون مصباحاً في رحلة بتايا
ولكن النوم الذي رجوت منه حلماً صحوت منه على صوت زميلي بعد الوصول إلى حي فيسي وهو يردد
  • أين السبايا

أين ما ملكت يدي ؟
يتبع


خصم يصل إلى 25%