المقيمون العرب يقطعون أكثر من 3000 كيلو متر في 8 أيام
طريق حائل - الجوف السريع وفر على المسافرين أكثر من 900 كيلومتر
طريق حائل - الجوف
حائل: بندر العمار
وفر الطريق الدولي السريع الذي يربط بين حائل والجوف بطول 350 كيلو متراً قاطعا النفود الكبير على المسافرين إلى الأردن و سوريا ولبنان أكثر من 900 كيلومترا بعد اكتمال مساراته.
ولم يستفد المصريون من طريق حائل الجوف نظرا لسفرهم إما عن طريق العقبة- نويبع ومنها 450 كيلومتراً إلى القاهرة أو طريق ضباء- سفاجة ومنها 900 كيلومتر إلى القاهرة ويحتاجون إلى العبارة البحرية لتقطع بهم البحر الأحمر وصولا للأراضي المصرية.
وبدأ عدد من الوافدين العرب الاستعداد للسفر مع بداية إجازة نهاية العام الدراسي عبر البر وخاصة القادمون من دول الخليج العربي في رحلة تستغرق أكثر من 8 أيام ذهابا وإيابا يقطع بعضهم أكثر من 3000 كيلومتر للمتجهين إلى سوريا والأردن ولبنان بينما يقطع المصريون أكثر من 4000 كيلومتر يقطعونها في أربعة أيام ذهاب ومثلها عند العودة وتمثل ما نسبته 30% من إجازتهم الصيفية يمضون خلالها ثلاث ليال للراحة في الأراضي السعودية.
"الوطن" رصدت بعض المسافرين المبكرين لهذه الرحلة السنوية والتقت أحمد سعيد قندح (السوري الجنسية) القادم من أبو ظبي والمتجه إلى مدينة طرطوس (220 كيلومتراً شمال غرب دمشق) في سوريا وقال إنه يقطع المسافة والبالغة أكثر من 3000 كيلومتر في 3 أيام يتوقف خلالها مرتين في الأراضي السعودية للراحة.
وأضاف قندح أنه توقف ليلة البارحة في الرياض وواصل مسيره فجر هذا اليوم (أمس) ووصل إلى حائل وسوف يواصل مسيره إلى منفذ الحديثة عبر طريق حائل ـ الجوف الجديد والذي يسافر عبره لأول مرة شاكرا الحكومة السعودية على إنشائها لهذا الشريان الحيوي المهم .
وأضاف قندح أن مدة إجازته تبلغ شهراً كاملاً يقضي منها 6 أيام في طريق الذهاب والعودة .
وقال قندح: إن الفائدة الاقتصادية والتوفير هي ما تدفعه للقيام بهذه الرحلة الشاقة ففيها يوفر تذاكر الطيران وسعر الشحن لأغراضهم بالإضافة إلى توفير السيارة لمصاريف التنقل خلال الإجازة كلها فائدة توفر علينا الكثير فيما لو سافرنا عبر الطائرة .
والتقت "الوطن" محمود أسعد محمود (مصري الجنسية) والقادم من مدينة الشارقة الإماراتية الذي سيواصل مسيرته إلى ميناء العقبة الأردني ومنها إلى ميناء نويبع في طريقه إلى القاهرة وقال إنه سيمضي التوقف الأخير في مدينة العقبة الأردنية انتظارا للعبارة التي سوف تقله إلى الأراضي المصرية ويكون قد أمضي 4 أيام منذ انطلاقه من مدينة الشارقة بعد توقف ليلتين في الأراضي السعودية والثالثة في الأردن والرابعة في الأراضي المصرية قبل وصوله في اليوم الخامس إلى القاهرة وجهته الأخيرة وقال محمود إن هذه الرحلة الطويلة والشاقة لا بد منها لتوفير الكثير من المصاريف الباهظة التي سوف يتكبدها في حالة سفره عبر الجو وإن إجازته البالغة 45 يوما لا يضير أن فقد منها 9 أيام خلال هذه الرحلة في مقابل التوفير المادي الكبير الذي سيستفيده من هذه الرحلة المتعبة .
وأضاف محمود أننا نتعرف على الأراضي والمدن السعودية خلال هذه الرحلة فهذا هو الجانب الممتع من الرحلة فنمر خلال طريقنا بمدن منطقة الأحساء والعاصمة الرياض وبريدة في القصيم وحائل وتبوك ومنها إلى منفذ حالة عمار للتوجه إلى مدينة العقبة ونعتبر هذه الرحلة نوع من السياحة وقد تعودنا عليها.
طريق حائل - الجوف السريع وفر على المسافرين أكثر من 900 كيلومتر
طريق حائل - الجوف
حائل: بندر العمار
وفر الطريق الدولي السريع الذي يربط بين حائل والجوف بطول 350 كيلو متراً قاطعا النفود الكبير على المسافرين إلى الأردن و سوريا ولبنان أكثر من 900 كيلومترا بعد اكتمال مساراته.
ولم يستفد المصريون من طريق حائل الجوف نظرا لسفرهم إما عن طريق العقبة- نويبع ومنها 450 كيلومتراً إلى القاهرة أو طريق ضباء- سفاجة ومنها 900 كيلومتر إلى القاهرة ويحتاجون إلى العبارة البحرية لتقطع بهم البحر الأحمر وصولا للأراضي المصرية.
وبدأ عدد من الوافدين العرب الاستعداد للسفر مع بداية إجازة نهاية العام الدراسي عبر البر وخاصة القادمون من دول الخليج العربي في رحلة تستغرق أكثر من 8 أيام ذهابا وإيابا يقطع بعضهم أكثر من 3000 كيلومتر للمتجهين إلى سوريا والأردن ولبنان بينما يقطع المصريون أكثر من 4000 كيلومتر يقطعونها في أربعة أيام ذهاب ومثلها عند العودة وتمثل ما نسبته 30% من إجازتهم الصيفية يمضون خلالها ثلاث ليال للراحة في الأراضي السعودية.
"الوطن" رصدت بعض المسافرين المبكرين لهذه الرحلة السنوية والتقت أحمد سعيد قندح (السوري الجنسية) القادم من أبو ظبي والمتجه إلى مدينة طرطوس (220 كيلومتراً شمال غرب دمشق) في سوريا وقال إنه يقطع المسافة والبالغة أكثر من 3000 كيلومتر في 3 أيام يتوقف خلالها مرتين في الأراضي السعودية للراحة.
وأضاف قندح أنه توقف ليلة البارحة في الرياض وواصل مسيره فجر هذا اليوم (أمس) ووصل إلى حائل وسوف يواصل مسيره إلى منفذ الحديثة عبر طريق حائل ـ الجوف الجديد والذي يسافر عبره لأول مرة شاكرا الحكومة السعودية على إنشائها لهذا الشريان الحيوي المهم .
وأضاف قندح أن مدة إجازته تبلغ شهراً كاملاً يقضي منها 6 أيام في طريق الذهاب والعودة .
وقال قندح: إن الفائدة الاقتصادية والتوفير هي ما تدفعه للقيام بهذه الرحلة الشاقة ففيها يوفر تذاكر الطيران وسعر الشحن لأغراضهم بالإضافة إلى توفير السيارة لمصاريف التنقل خلال الإجازة كلها فائدة توفر علينا الكثير فيما لو سافرنا عبر الطائرة .
والتقت "الوطن" محمود أسعد محمود (مصري الجنسية) والقادم من مدينة الشارقة الإماراتية الذي سيواصل مسيرته إلى ميناء العقبة الأردني ومنها إلى ميناء نويبع في طريقه إلى القاهرة وقال إنه سيمضي التوقف الأخير في مدينة العقبة الأردنية انتظارا للعبارة التي سوف تقله إلى الأراضي المصرية ويكون قد أمضي 4 أيام منذ انطلاقه من مدينة الشارقة بعد توقف ليلتين في الأراضي السعودية والثالثة في الأردن والرابعة في الأراضي المصرية قبل وصوله في اليوم الخامس إلى القاهرة وجهته الأخيرة وقال محمود إن هذه الرحلة الطويلة والشاقة لا بد منها لتوفير الكثير من المصاريف الباهظة التي سوف يتكبدها في حالة سفره عبر الجو وإن إجازته البالغة 45 يوما لا يضير أن فقد منها 9 أيام خلال هذه الرحلة في مقابل التوفير المادي الكبير الذي سيستفيده من هذه الرحلة المتعبة .
وأضاف محمود أننا نتعرف على الأراضي والمدن السعودية خلال هذه الرحلة فهذا هو الجانب الممتع من الرحلة فنمر خلال طريقنا بمدن منطقة الأحساء والعاصمة الرياض وبريدة في القصيم وحائل وتبوك ومنها إلى منفذ حالة عمار للتوجه إلى مدينة العقبة ونعتبر هذه الرحلة نوع من السياحة وقد تعودنا عليها.