نظام الرعايه الصحيه فى مقدونيا
- كيف يعمل نظام الرعاية الصحية في مقدونيا؟
على الورق ، مقدونيا دولة رفاهية. بموجب القانون ، يدفع كل صاحب عمل التأمين الصحي لموظفيه , ويحصل
الموظف على عدد من قسائم الورق الأزرق كل شهر. يتم استخدام القسائم "لدفع" مقابل موعد الأطباء أو العقاقير الطبية.
في الحياة الواقعية ، لا يتم تطبيق قانون التأمين الاجتماعي في كل مكان. في بلد يعاني من البطالة بنسبة 40٪ تقريبًا ،
سيقبل معظم الباحثين عن عمل عملًا غير مؤمن عليه دون الإبلاغ عنه ، ويسعد العديد من أصحاب العمل باستغلال وضعهم.
ومع ذلك ، لكل مواطن مؤمن عليه ممارس عام "شخصي" يقوم بتنسيق العلاج ونقله إلى المتخصصين أو المستشفيات العامة
،و إذا لزم الأمر. الاختيار الحر غير مقصود في النظام. إذا رأى المريض اختصاصيًا آخر غير الموصى به من قبل ممارسه العام
، أو تحول إلى عيادة خاصة أو مستشفى ، فلن يغطي التأمين ذلك.
ولكن حتى في المؤسسات العامة ، تمنح القسيمة الزرقاء العلاج المجاني للمريض فقط نظريًا. كثيرا ما يحتاج الأطباء إلى رشاوى
قبل علاج أو إدخال مريض إلى المستشفى أو قسيمة أم لا. حتى بعد دخول المستشفى ، تستمر العائلات في رشوة الموظفين حتى
يتلقى المريض العلاج بالفعل. وقد تأكد ذلك في مسح مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة حول الفساد في غرب البلقان
، حيث وجد أن الأطباء والممرضات هم أكثر المهن فسادًا.
و لا يمكن تقديم التعليقات على كفاءة الرعاية الصحية حيث لا توجد إحصاءات فلا يوجد مستشفى عام لديه نظام إدارة جودة مطبّق.
- ما هي الاختلافات الرئيسية بين القطاعين العام والخاص؟
كما هو الحال في أي بلد منخفض الدخل ، تقدم مؤسسات الرعاية الصحية الخاصة نظافة أساسية وأغذية وجودة
خدمة أفضل بشكل عام. يميل أخصائيو الرعاية الصحية الأكثر طموحًا إلى البحث عن عمل في القطاع الخاص
الأكثر تقدمًا وديناميكية.
وفي مقدونيا ، يتم فصل القطاعين العام والخاص بشكل صارم يستثنى القطاع الخاص من نظام الرعاية الصحية في الدولة.
إذا كان المريض يبحث عن علاج في عيادة خاصة أو مستشفى ، فعليه أن يدفع لنفسه حتى لو كان لديه تأمين صحي.
وقد تم التشكيك علناً في شرعية ذلك عدة مرات لأنه يدين الفقراء الذين يعتمدون على تأمين الرعاية الصحية على الرعاية
الصحية العامة البائسة والفاسدة ، بينما يحصل الأغنياء على علاج خاص لائق. كما يحمي النظام القطاع العام المختل من
المنافسة مع القطاع الخاص الذي يعمل بكفاءة ، لذا لا يوجد ضغط من أجل التقدم.
هناك استثناء واحد لما سبق , وهو جراحة القلب. نظرًا لعدم وجود قسم عام لجراحة القلب في أي مستشفى عام ، فإن
المستشفيين الخاصين فيليب فيتوري وسيستينا لديهم عقود مع صندوق الرعاية الصحية يوفر عمليات مجانية للمرضى
وتعويضات للمستشفيات.
و بالنسبة لك بصفتك أجنبيًا ، فإن مؤسسات الرعاية الصحية العامة محظورة تمامًاعلى الرغم من أن سفارتك ربما تدرج
مستشفى الدولة على Vodnjanska على موقعها على الإنترنت كتوصية و لكن على محمل الجد لا تفعل.
ولكن على الرغم من وجود مستشفيات خاصة لائقة في سكوبي ، إلا أنه من الافضل البحث عن بلد اخر للعلاج
إليك السبب: ضع في اعتبارك أن هناك منحنى التعلم في الطب. كلما زاد عدد حالات مرض معين ، كانت جودة العلاج أفضل.
ولكن عدد سكان مقدونيا صغير - إنه يساوي مدن مثل هامبورغ أو فيينا - والتبادل الأكاديمي مع البلدان المتقدمة محدود.
حتى لو تم تدريب المتخصصين في الرعاية الصحية المقدونية في أفضل كلية الطب في العالم - وهي ليست كذلك - بالنسبة
لبعض الأمراض ، فإنهم ببساطة ليس لديهم ما يكفي من المرضى لتسلق منحنى التعلم. من المحتمل أن تكون على ما يرام
ان اردت اجراء جراجه لإزالة الزائدة الدودية أو إزالة المرارة في Remedika ،لكن اذا كان الامر اكثر من ذلك فلا ينصح بها
- هل يوصى بشراء تأمين صحي خاص في مقدونيا؟
لسوء الحظ ، لا يوجد شيء مثل التأمين الصحي الخاص في مقدونيا.
احصل على تأمين جيد خاص للمغتربين وتأكد من تضمين Medivac بالإضافة إلى تغطية الرعاية الطبية في بلدك. هذا أكثر أهمية من
التغطية في مقدونيا ، حيث الرعاية الطبية غير مكلفة بشكل عام. في الواقع ، لا يمكن علاج بعض الأمراض أو الإصابات في مقدونيا
(لا توجد جراحة دماغية ، ولا جراحة في العمود الفقري ، ولا يوجد طبيب إصابات مناسب للعمل على كسور معقدة في البلد ، على سبيل المثال لا الحصر).
يمكن العثور على الأطباء وأطباء الأسنان الجيدين بشكل موثوق به عن طريق التحدث الشفهي في مجتمع المغتربين الذي يتم ربطه
بإحكام في سكوبي. قد يتردد المقدونيون في بعض الأحيان في تقديم التوصيات ، فأنت أجنبي وهم غير آمنين لأن توصياتهم ستلبي توقعاتك.
