ينص قانون التعليم السويدي على أن جميع الأطفال والشباب يجب أن يتمتعوا على قدم المساواة بالتعليم ، بغض النظر عن الجنس ،
حيث يعيشون أو عوامل اجتماعية أو اقتصادية ، مما يجعله "تعليم المستقبل" لكثير من الناس في جميع أنحاء العالم. في هذا المقال ،
اكتشف كل ما تحتاج لمعرفته حول نظام التعليم السويدي وما يميزه.
مراحل النظام التعليمى السويدى
1- مرحله ما قبل المدرسة
مرحلة ما قبل المدرسة (förskola) مفتوحة للأطفال من 1 إلى 5 سنوات من العمر. ثمانية من كل عشرة أطفال في هذا العمر يقضون
جزءًا من أيام الأسبوع هناك. يؤكد التقليد السويدي لمرحلة ما قبل المدرسة على أهمية اللعب في تنمية الطفل وتعلمه. اهتمامات واحتياجات
الأطفال هي أيضًا عناصر أساسية في تعليمهم في مناهج ما قبل المدرسة. التعليم الذي يراعي الفوارق بين الجنسين أمر شائع بشكل متزايد
في الحضانات السويدية. الهدف هو أن تتاح للأطفال نفس الفرص في الحياة ، بغض النظر عن الجنس.
2- رياض الأطفال
يحصل جميع الأطفال على مكان في رياض الأطفال (förskoleklass) ابتداءً من فصل الخريف في السنة التي يبلغون فيها سن 6
سنوات حتى يبدأوا الدراسة الإلزامية. تم تصميم رياض الأطفال لتحفيز نمو وتعلم كل طفل ، وتوفير منصة لتعليمهم في المستقبل.
3- التعليم الإلزامي
يتألف التعليم الالزامى من التعليم فى المدرسة الابتدائية (lågstadiet) للسنوات 1-3 ويتبعها المدرسة المتوسطة (mellanstadiet)
لسنوات 4-6 ثم المدرسة الثانوية (högstadiet) لسنوات 7-9. هذه المدارس هي إما المدارس التي تديرها البلدية أو المدارس العامة "
مدارس مجانية" أو توجد مدارس داخلية تُعرف باسم "المدارس الخاصة" ، والتي يتم تمويلها عن طريق التعليم الخاص.
وهناك جهد متضافر لتبسيط التعليم ، حيث يأخذ جميع الطلاب في المرحلة الابتدائية نفس مجموعات المواد المحدودة. يزعم النقاد أنها
خفضت النتائج بشكل كبير بين الطلاب الموهوبين دون رفعها داخل مجموعات أخرى. يجب على المجتمع الذي تقدم فيه مدرسة خاصة
تقديم خدماتها أن تدعمها بنفس القدر من المال ، أو القسائم ، لكل طالب تقدمه للمدارس العامة. مبلغ التمويل لكل طالب هو نفسه ،
والمدارس التي تتلقى قسائم لا يمكن فرض رسوم إضافية.
4- بعد المدرسة الإلزامية
المدرسة الثانوية العليا (gymnasium) اختيارية ومجانية. و يتم تقديم برامج المدارس الثانوية العليا لمدة ثلاث سنوات , و يبدأ
جميع الطلاب الذين يكملون دراستهم الإلزامية تقريبًا المدرسة الثانوية العليا , و للقبول في برنامج وطني ، يجب أن يحصل الطلاب
على درجات النجاح باللغة السويدية أو باللغه السويدية كلغة ثانية ، الإنجليزية والرياضيات , و بالنسبة للمدارس الثانوية العليا ،
يحتاج الطلاب إلى درجات النجاح في تسعة مواد إضافية ، ليصبح المجموع 12 , و بالنسبة للبرنامج المهني ، يجب أن يحصل
الطلاب على درجات النجاح في خمس مواد إضافية ، ليصبح المجموع ثمانية , و نظرًا لأن كل التعليم يتم تمويله بشكل عام ،
فإن جميع الطلاب لديهم مجموعة كبيرة من الخيارات
يتزايد عدد المدارس المستقلة في السويد ، ويعتبر اليوم اختيار المدارس حقًا من الحقوق , و تدعم الحكومة السويدية إنشاء مدارس مستقلة ،
والتي يجب أن توافق عليها مفتشية المدارس وتتبع المناهج والمناهج الوطنية. في عام 2010 ، تم تنفيذ ما يقرب من 10 ٪ من العمليات
المدرسية من قبل مدارس من القطاع الخاص حيث ان 12 ٪ من طلاب المدارس الإلزامية و 24 ٪ من طلاب المدارس الثانوية العليا
يذهبون إلى المدارس المستقلة. هناك أيضًا عدد قليل من المدارس الدولية التي تتبع مناهجها مناهج دول أخرى. يتم تمويل هذه المدارس
جزئيًا من قبل الحكومة السويدية وتستهدف بشكل أساسي أطفال الرعايا الأجانب الموجودين في السويد لفترة محدودة. اجتذب نظام المدارس
المستقلة في السويد ، الذي يتوفر فيه التعليم مجانًا والطلاب بشكل عام إلى المدارس مع حرية الاختيار من بين مجموعة متنوعة من مقدمي
الخدمات ، اهتمامًا من جميع أنحاء العالم. في السويد ، يعتقد بعض الناس أنه من الخطأ تشغيل المدارس من أجل الربح ، وتسليط الضوء على
أمثلة للظروف السيئة والتناقضات نتيجة لهذا النظام. يلاحظ دعاة المدارس المستقلة النتائج الإيجابية العديدة الموجودة في المسوحات الإحصائية.
أحدهما هو أن الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال يلتحقون بمدارس مستقلة أكثر ارتياحًا من أولياء الأمور مع الأطفال في المدارس البلدية.
