1. الدوحة-الشرق:

عقب انتهاء جلسة المباحثات بين سلطتي الطيران المدني في قطر وألمانيا.."القطرية" تسير 35 رحلة أسبوعيا إلى خمسة مطارات ألمانية

الدوحة-الشرق:

أسفرت جلسات المباحثات التي اختتمت أمس بين سلطتي الطيران المدني في دولة قطر وجمهورية ألمانيا الاتحادية بمقر الهيئة العامة للطيران المدني في الدوحة تحت رعاية السيد عبد العزيز النعيمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عن عدة توصيات أهمها التوصل إلى تعديل بعض مواد اتفاقية النقل الجوي الموقعة في التاسع من نوفمبر 1996م وزيادة عدد رحلات الخطوط الجوية القطرية من 21 رحلة في الأسبوع إلى 35 رحلة اسبوعياً إلى خمسة مطارات في ألمانيا. والجدير بالذكر بأن تحديث هذا الإطار الثنائي من خلال المباحثات التي نظمت ترتيبات النقل الجوي بما ينسجم مع السياسة التي تنتهجها حكومة دولة قطر نحو فتح الأجواء مع مختلف دول العالم لربط مطار الدوحة الدولي بأكبر شبكة تشغيلية ممكنة مع المطارات الدولية وتوثيق العلاقات الجوية الثنائية مع الدول الصديقة والشقيقة وإتاحة خيارات متنوعة للسفر في سوق النقل الجوي ومن شأن هذا الاتفاق الجديد إتاحة المزيد من الفرص التشغيلية لشركات الطيران الوطنية بما يسهل حركة المسافرين والشحن الجوي وتعزيز التبادل التجاري بين دولة قطر وجمهورية المانيا الاتحادية . وترأس الوفد القطري سعادة السيد عبدالعزيز محمد النعيمي ومن الجانب الألماني السيد هارتموت سبيكر مان نائب مدير الطيران المدني الألماني.
تجدر الاشارة الى أن الاتفاقيات المتعددة التي تبرمها الهيئة العامة للطيران المدني تأتي في إطار التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل الجوى وتشييد مطار الدوحة الدولي الجديد الذي يحقق إنجازات كبيرة أولها مدخل قطر للعالم ومحور للخطوط الجوية القطرية وشركات الطيران الأخرى ومركز لصيانة الطائرات وزيادة معدلات الشحن كما أنه سيكون أول مطار في العالم يتماشى مع العمليات غير المحدودة للطائرات التجارية التي تتضمن طائرة السوبر جمبو العملاقة الايرباص الجديدة التي ستنضم إلى أسطول القطرية قريبا، كما أن المطار الجديد سيلعب دورا محوريا ضمن إستراتيجية النمو والنجاح المتواصلة للخطوط الجوية القطرية كواحدة من أهم شركات الطيران على الساحة العالمية حيث يمنح المطار الجديد فرصة توفير أفضل الخدمات والرحلات الجوية مع مضى الشركة قدما في برنامجها الرامي إلى تسيير رحلات جوية إلى العديد من الوجهات والمحطات إضافة إلى أن المطار الجديد سيساعد في ترسيخ قطر كمركز رئيسي لحركة الطيران الإقليمية على مدى الأعوام الخمسين المقبلة.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني قد قامت خلال السنوات الماضية بتحديث اتفاقيات النقل الجوى الثنائية مع عدة دول لتتماشى مع متطلبات الخطوط الجوية القطرية الأمر الذي ساهم في زيادة عدد رحلاتها.