1. إطلاله رائعة على البحر :


2. وللذكرى اخذت حجرين من قبره ، ولتكتمل لدي المجموعة :


3. :8888:


4. هذه مطاعم حسني المصرية الشهيرة :

بسم الله .. بسم الوطن .. بسم الأمير
اسعد الله اوقاتكم بكل خير احبتي الكرام ، عدنا معكم بتقرير آخر عن زيارة ثانية لدولة الكويت الحبيبة .. الكويت كانت كما هي .. رائعة وجميلة ، وشعبها أروع وأجمل .. فإلى تفاصيل الرحلة :
هانحن عدنا ننشدوا الهولو على ظهر السفينة .. ها نحن عدنا ياكويت إلى شواطئكِ الأمينة
بداية قررت السفر بالبر ؛ لرغبتي في الإستمتاع بشعور السفر لدولة الكويت اطول فترة ممكنة .. فتوكلت على الله وحزمت الحقائب وكانت الإنطلاقه قبل صلاة الفجر بإتجاة مدينة الخبر الغالية ، لا اخفيكم ان الطريق كان قد إرتوى من مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت قبيل سفري بأيام معدودة ، لكن الشيء الوحيد المزعج في الطريق ان التربة اختلطت بالامطار وتلبدت بالقار الذي جف واصبح متماسكاً ومع مرور السيارات يتطاير على السيارات وكان لي نصيبي من الرمل الذي جعل مكينة سيارتي بيضاء اللون :bounce8:
صور الأمطار بالطريق ويظهر الجزيرة الوسطية بين الطريق وقد اصبحت نهراً من الماء :

توقفت في إحدى المحطات للتزود بالوقود ووجدتها هي الآخرى غارقه بالمياه :

لاحظوا التربة الشديدة :

وصلت لمدينة الخبر الغالية وقصدت فندق ميريديان الخبر الذي وصلته في تمام الساعة ال 8 صباحاً ، اخذني عامل الضيافة بالفندق لغرفتي :

إطلاله رائعة على البحر :

اخذت قسطاً من الراحة ثم تناولت طعام الإفطار ، وخلدت للنوم حتى الساعة 1 ظهراً ، خرجت بعدها للغداء في مطعم بابا هباس على كورنيش الخبر ، بعدها ذهبت في جولة على مدينة الخبر الحبيبة ، زرت بعض الأصدقاء الذي تجمعوا في كافي بمجمع الراشد ، عدت بعدها للعشاء في الفندق

ثم النوم مبكراً إستعداداً للسفر لدولة الكويت الحبيبة .. خلدت للنوم ، وإستيقظت عند الساعة ال 5 فجراً ، اخذت دشاً بارداً :

بعدها اتصلت بمطبخ الفندق ، وجهز لي سندويشاً ساخناً مع عصير مانجو .. بعد الإفطار حزمت حقيبتي وتوجهت لعمل المغادرة من الفندق ، الفاتورة كانت ذات سعر مرتفع نسبياً لكن قياساً على الخدمات ذات المواصفات العالمية اجدها مناسبة تماماً ( مجموع الفاتورة لليلة واحدة كان 843 ريال غرفة مفردة 577 ريال + إفطارين مع الخدمة بالإضافة ل 200 جرام من المكسرات كان سعرها 40 ريال ) .. الفندق رائع جداً وآمن ومن المثير للفخر أن السفارة الأميركية والبريطانية وعموم السفارات الغربية بالسعودية تنصح جميع رعاياها بالسكن فيه خلال إقامتهم بالمنطقة الشرقية وهذا يفسر الحراسات الأمنية المشددة على الفندق ، بالإضافة إلى أن أغلبية نزلاء الفندق من الغربيين والأميركيين خصوصاً بالنادي الصحي .
غادرت الفندق متوجهاً صوب طريق ابوحدرية ، سلكته متوجهاً لدولة الكويت الحبيبة .. قطعت الطريق ب 3 ساعات وربع وها أنا قد وصلت لمنفذ النويصيب :

دخلت لدولة الكويت الحبيبة في تمام الساعة 9 و الربع صباحاً .. شوارع نظيفة ، ومرتبة ، وسائقين معظمهم ذوي أخلاق عالية :

توجهت للفندق ، وهذه المرة قررت السكن في منطقة شرق مقابل قصر دسمان العامر ( مقر سكن الأمير الراحل أمير قلوبنا الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه )

وصلت للفندق ، كانت الليلة ب 20 دينار اجدها ممتازة وتستحق منطقة هادئة وإطلالة على قصر الشيخ جابر أمير قلبي .. وضعت الحقائب ، وغيرت ملابسي ، عزمت للوفاء بنذري الذي قطعته على نفسي فتوجهت بسيارتي صوب مقبرة الصليبيخات لزيارة قبر الشيخ جابر وعضيده سعد العبدالله طيب الله ثراهما .

ثم بعد ذلك توجهت للإستقبال وسألتهم عن مقبرة الرقة ( التي تغير إسمها لمقبرة صبحان ) وذلك لزيارة قبر الشيخ الشهيد فهد الأحمد طيب الله ثراه وماقصر الموظف بالإستقبال دلني عليها ، وتوجهت هناك وصلتها :

وحاولت الإعتماد على نفسي بالبحث عن قبر بطل دسمان الشهيد الشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه ، ولكن بحثت دون جدوى وعدت مرة اخرى للإستقبال وسألتهم عن مكان القبر ، الموظف كان حريص على الخدمة وركب بسيارة المقبرة وسار امامي

حتى اوقفني عند القبر ، شكرته وهذا هو قبر بطل الكويت وبطل الساعات الأولى من الغزو :

حمدت الله عز وجل الذي سهل لي شرف زيارة قبر بطل دسمان وبطل الكويت .. الشيخ فهد الأحمد .. الذي دافع عن عرضه وماله وأرضه وسقط في ساعات الغزو الأولى .. رحمة الله عليك رحمة واسعة ، وكم نحن فخورون بك وبأنجالك الذين شاركوا في المقاومة الكويتية ووقعوا بالأسر وصمدوا لإعلاء راية الكويت عالياً .

وللذكرى اخذت حجرين من قبره ، ولتكتمل لدي المجموعة :

بعد ذلك أخذت جولة في المقبرة ولاحظت احتوائها على كثير من القبور المخصصة للشهداء ويبدو أن المقبرة خلال الغزو كانت الأقرب والأسهل للدفن بدلاً من التوجه لشمال الكويت حيث كما أخمن بأن العدو الغازي قد أضاق الخناق على العاصمة و المناطق الشمالية من الكويت .. المنظر المؤلم الذي وقفت لعدة دقائق أتأمله بقلب يعتصر آلما وهولاً أنني رأيت قبور جماعية !!

لا إله إلا الله .. دولة الكويت المسالمة أرض السلام والأمان حوت بيوم من الأيام مقابر جماعية !!
حسبنا الله على من طغى وتكبر .. اخذت ادور في اركان المقبرة وابحث عن قبور بعض الشهداء ذائعي الصيت كالشهيد أحمد قبازرد والشهيدة اسرار القبندي والشهيدة سناء الفودري والشهيدة وفاء عامر ولكن بدون جدوى .. لم اجد لقبورهما اي اثر .. انطلقت مخيلتي لعام 90 وتخيلت المقبرة التي تدار من قِبل المتطوعين من أبناء الكويت الأوفياء .. تخيلت الجو غائماً والأرض بها خباري من الأمطار والبرد قارساً .. تخيلت سيارة نقل الجنائز قادمة محملة بعدد من الجنائز ويتبعها سيارات المشيعين ، فيترجل الجميع ويحملون النعوش فوق الأكتاف ويتجهون بها صوب هذه القبور الجماعية .. ليملئونها بجنائز اناس ابرياء ذنبهم الوحيد أنهم دافعوا عن ارضهم وشرعية قضيتهم ، فاضت دموعي ولم استطع حبسها .. رحمكم الله يا شهداء الكويت الأبرار ، لن ننساكم وستظل ذكراكم حاضرة بيننا نرويها لأبنائنا وأحفادنا ، لقد سطرتم أروع الملاحم في الدفاع عن الكويت وأهلها .. شكر الله سعيكم
خرجت من مقبرة صبحان وتوجهت للفندق للراحة وللغداء ، طوال الطريق للفندق من صبحان حتى منطقة شرق كنت خلالها بحالة صمت رهيب .. مازلت أفكر بشهداء الكويت الأبرار .. من شدة تأثري كنت كلما مرت بجانبي سيارة قديمة من موديلات الثمانينات خصوصاً الشفر الكابرس التي كانت شعبية بالكويت آنذاك .. كانت ذاكرتي تعود بي للشهداء مرة اخرى .. واحدث نفسي واقول ( يوم هالسيارة جديدة كانوا الشهداء على قيد الحياة ) .. رحمكم الله رحمة واسعة وجبر بخواطر محبيكم واهاليكم .. وصلت منطقة شرق حيث الفندق اشتريت قبلها جريدتي المفضلتين السياسة والوطن ، ارتحت قليلاً وطلبت من المطعم الغداء ، تناولته وخلدت للراحة ساعتين ثم إستيقظت وتوجهت صوب سوق البلوكات لشراء قطع من الخام الصيفي

كان توجهي فوراً صوب مجموعة عبدالرضا كاكولي ، اخذت منهم قطعة واحدة ( صارت لي مشكلة بالمحل كرهتني بشيء إسمه تصوير ولعل هذا كان ما ستلاحظونه على تقريري ) ، مدير المعرض كان إيراني ولم يكن وقت شرائي للخام موجوداً البائع سمح لي بالتصوير وكانت نيتي وضع الصور في منتدانا العزيز لإفادة اكبر قدر من القراء بالإضافة لعمل الدعاية لهم وهم يستحقونها بخاماتهم الممتازة ، ومع الأسف دخل مديرهم بغضب وكأني صورت عائلته وطلب مني مسح الصور فمسحتها امامه من الكاميرا اخذت قطعتي وخرجت وانا مستاء كثيراً ومتأثر لما جرى ، عموماً لن يغير هذا شيء من جودة خامات كاكولي ولن يغير من احترامي لهذه المحلات كون مدير محل من محلاتهم لم يكن ذا تصرف وإسلوب حسن ، بعدها توجهت لسرابيل واخذت منه 3 قطع بعدها غادرت سوق البلوكات ، مع ملاحظة أن البائعين يظهر فيهم التسابق على خطف الزبون من الشارع ، بعضهم يكاد يكون ملاصق للمواقف ومنذ أن يرى الزبون قادم يصرخ به ( تفضل .. حياك ابوي ) ، والبعض الآخر يضايقك كثيراً بإخراجه العشرات من طاقات الخام ويجبرك على الشراء منها بإسلوب مستفز وإلحاح شديد يجعلك تكره الساعة اللي دخلت فيها محله .. عموماً قطعت عهداً على نفسي بعدم التجاوب مع البائعين وكل من قال لي تفضل للمحل عاندته وتخطيت محله ودخلت عند جاره ( بالعماله ) :8888:
بعدها توجهت للخياط وهذه المره خياط وردة الكويت بشارع احمد الجابر ، تفصيله ماعليه زين ، واخذ على الدشداشة الوحدة 4 دنانير ( فصلت عنده 4 دشاديش ) ، ثم عدت ادراج لسوق الصفاة ( سوق الأقمشة النسائية والكلف والأزرار ) ويالله يالله مداني عليهم قبل لا يسكرون اخذت كم قطعة خام هدية للوالدة .. بعد ذلك توجهت صوب مقهى السالمية الشعبي على طريق الخليج العربي ، دخلته ( على بالي بلاقيه متروس رجال ، طلع متروس ترس حريم ) .. المصري الحارس يوم شافني دخلت بروحي قالي ياعمي الحج ممنوع دخول الشباب !! ، قلت له لو كنت عارف انك حتزعل كنت جبت امي معايا من السعودية .. ضحك وقال ربنا يكرمك يافندم تفضل :8888: .. دخلت ويالله يالله لقيت لي طاولة فاضيه ، اخذت خبز رقاق مع كباب وماعون نخي .. كان من تاسع المستحيلات اخراج الكاميرا والتقاط صورة للمقهى وهو مكتظ بالنساء .. فقلت خيرها بغيرها إن شاء الله ، الأكل كان جيداً وجو المقهى رائعاً ينقصه فقط أية اغاني كويتية قديمة وتكتمل الجلسة الشعبية .. استمتعت به كثيراً ،خرجت من المقهى فوراً للفندق للنوم ..
نمت واستيقطت لليوم التالي : طلبت الافطار من المطعم ، الشيء الجميل في المطاعم بمنطقة شرق انها تخرج لإيصال طلب حتى لو انه مجموعه لم يتعدى دينار ونصف . افطرت ثم شاهدت برنامجي المفضل صباح الخير ياكويت ، توجهت بعد ذلك للمباركية الحبيبة :

مواقف سوق المسيل ، توجد ملاحظة بسيطة لكنها سببت وتسبب زحام شديد يغلق الشارع بأكمله ، وهو عدم وجود من يرشد السائقين لقطع تذكرة دخول المواقف ، فالسائق يدخل بسيارته ويقف امام كاونتر طباعة التذاكر ويظل واقفاً لمدة تتجاوز ال 10 دقائق منتظراً خروج التذكرة من الجهاز دون أن يعلم انه يجب عليه فور وقوفه ضغط زر لتخرج له تذكرة الموقف فوراً بدون داعي للإنتظار الطويل ، ولكن اغلب السائقين لا يعلمون عن ذلك فيتراكمون خلف بعض ويمتد طابور السيارات ويغلق الشارع !!
اوقفت سيارتي وترجلت وتوجهت للمباركية ، طفت فيها اردت شرب استكانة شاي بمقهى الدلالوه لكن لم استطع فالمقاعد مليئة ، اخذت جولة على السوق توجهت صوب محلي المفضل ( السعيد للبشوت ) إشتريت من عنده بشت رمادي وهو اللون الذي تتميز به البشوت الكويتية بشكل خاص ، اكملت جولتي واشتريت زعفران إيراني ، ثم توجهت لمطعم صغير يبيع السمبوسه اخذت بعضهاً منها لتناولها مع شاي مقهى الدلالوه الذي انوي العودة له ، اكملت جولتي وتوجهت صوب محلات السباح اشتريت سبحتين ، ثم لمحل مصنع الوطن للحلويات اخذت من عنده كيلو رهش + كرتونين درابيل + نصف كيلو معمول تمر .

:8888:

خرجت محملاً بأكياس ثقيلة جدأ ، توجهت لمقهى الدلالوه ، والحمد لله كانت هناك مقاعد جانبية جلست عليها ووضعت اكياسي بجانبها واخذت لي غوري شاري صغير بالنعناع ، وتناولت احلى إستكانة مع احلى سمبوسة .. توجهت بعدها لمحل اواني منزلية واشتريت كرتونين إستكانات ، بالإضافة لماعون إستكانات ، وبعد ذلك توجهت لسيارتي ومنها لمطعم فريج صويلح لتناول طعام الغداء :

دخلت المطعم وقد وجدته مليء بأهلنا من السعودية والبحرين بالإضافة لزحام شديد مع إزعاج كبير جعلني اعدل عن فكرة تناول الطعام فيه ، فطلبت اموش ربيان مع علبتين بيبسي ( نظراً لصغر حجم علب البيبسي بالكويت ) وخرجت لسيارتي انتظر لمدة 10 دقائق ، عدت ووجدت طلبي جاهزاً ، اخذته وتوكلت على الله وتوجهت صوب الفندق ، تغديت :

بالفعل مطعم فريج صويلح طباخهم رائع جداً وشعبي بشكل لا يمكن وصفه .. يذكرني بطباخ جدتي رحمها الله خصوصاً طعم الربيان الطري ، بعد الغداء اخذت قسطاً من الرحلة بعدها ذهبت في جولة سيراً على الأقدام في منطقة شرق المجاورة للفندق ؛ وذلك لتصوير المباني الأثرية التي اعشقها كثيراً وكم تمنيت ان تكون مفتوحه للدخول ورؤيتها من الداخل

خلال الجولة رحلت بي ذاكرتي للساعات الأولى من الغزو الغاشم .. تخيلت أنني أسير بالمنطقة في صباح يوم 2 اغسطس من عام 90 وهذه المنطقة كانت مسرح أحداث حرب مفجعة ومؤلمة ومقاومة ضاريه .. انا الآن اسير بشارع عبدالله الأحمد وهذا هو امامي قصر دسمان الذي استشهد على بوابته فهد الأحمد ..

هذا ميدان دسمان الذي طوقته مدرعات الحرس الجمهوري الغازيه واخذت تتبادل اطلاق النار مع الحرس الأميري والجيش الكويتي ..

تأملت أبراج الكويت الصامده والتي استغلها جنود العدو لإطلالتها المباشرة على قصر دسمان واخذوا يقصفون قصر دسمان بالمدافع الرشاشة مروعين بذلك عائلة الشيخ جابر رحمه الله وبعض شقيقاته اللاتي كن يسكن بالقصر .. حسبي الله ونعم الوكيل .. اكملت جولتي وإتجهت صوب المستشفى الأميري رحلت ذاكرتي لفجر يوم 15 / 1 / 2006 م ، تخيلت سيارة الإسعاف التي انطلقت من قصر دسمان حاملة ابونا الغالي امير قلوبنا الشيخ جابر لتسعفه للمستشفى الأميري ، ومن هذا المستشفى أعلن عن رحيله طيب الله ثراه .. رحمك الله رحمة واسعة يا جابر الخير .. استميحكم عذراً لقد تأثرت كثيراً وماعدت أستحمل هذه الذكريات الحزينة .. أحس بروح جابر بكل ركن من اركان منطقة شرق .. اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واجعل داره الفردوس الأعلى وجمعنا به في مستقر رحمتك يارب العالمين .
بعد الجولة الحزينة عدت للفندق للراحة وللإستحمام ، ثم الخروج لأخذ جولة ليلية بشوارع الكويت الحبيبة .. وهذه المرة اردت الجولة ان تكون شاملة فطفت في مناطق متعددة الدسمة التي كانت مكتظة بالسكان وذات شوارع ضيقة – ومنطقة بيان ذات البيوت الجميلة – ومنطقة مشرف التي تكثر تسمية شوارعها بالملوك السعوديين مثل الملك عبدالعزيز والملك خالد رحمهما الله – ضاحية عبدالله السالم كانت اكثر المناطق التي اعجبتني فهي هادئة جداً ، وذات منازل فخمة وتخطيط رائع ومتناسق .
توجهت بعد ذلك لماكدونالدز الشعب البحري على طريق الخليج العربي ، واشتريت طعام العشاء ( من الملفت للنظر ان طاقم عمل ماكدونالدز كله نسائي ) ايضاً الدوام كان 24 ساعة وهي ميزة رائعة ومريحة .
توجهت للفندق وتناولت الطعام ، بقيت اشاهد بعض قنوات التلفاز حتى خدرت وخلدت للنوم .
صحيت في تمام الساعة ال 6 وربع صباحاً تناولت طعام الإفطار ، ثم توجهت إستحميت وذهبت للحلاق ، ومنه توجهت مع صديق عزيز يعمل بالجيش الكويتي لمقابلة احد كبار المسؤلين بالجيش والذي اهداني هذه الهدية :

بعدها توجهت لمنطقة الشامية وبالتحديد / مركز البحوث والدراسات الكويتية ، إطلعت على الجديد من إصداراتهم ، والحقيقة ماقصروا الإخوان الكرام هناك ، زودوني بالكثير من الكتب الرائعة عن تاريخ الكويت ، وتوثيق دقيق لمحنة الغزو وما بعد الغزو الغاشم بلغ عددها مايقارب 34 كتاباً بأسعار رمزية

لقد كانت زيارة رائعة وجميلة الموظف متحمس للخدمة وللمساعدة ، زودوني بأرقامهم وطلبوا ألا أتردد في مراسلتهم حالما إحتجت أي إصدار من إصداراتهم ، حتى الكتب التي اشتريتها حملها العامل لسيارتي بكل ود وترحاب ، الشيء الوحيد الذي تمنيته هو زيارة رئيس المركز البروفيسور عبدالله الغنيم شقيق وزير التربية الأسبق وكاتب الكويت وشاعرها الأستاذ يعقوب يوسف الغنيم الذي أفنى عمره في خدمة الكويت وثقافتها ، ولكنه وقتها لم يكن متواجداً في مكتبه فله ولجميع العاملين في المركز جزيل التحية والتقدير .
توجهت بعد ذلك لأداء صلاة الظهر في جامع الدولة الكبير ومن المؤسف أن المواقف كانت محدودة والمنطقة مزدحمة ، اضطررت لأن اوقف سيارتي بعد مكتبة البابطين وسرت مايوازي 300 متر حتى وصلت للمسجد والحمد لله ادركت ركعتين ، أديت الصلاة ثم بعدها توجهت لأخذ جولة بمنطقة السالمية وكالعادة الدخول لجمعية السالمية لشرائ بعض الإحتياجات ، ثم توجهت بعد ذلك لمطعم فريج صويلح لطلب الغداء

وايضاً كانت حالة المطعم كما هي زحام شديد ، وهذه المره طلبت مجبوس دجاج ، اخذت الطلب وتوجهت للفندق وتناولت الطعام

بعدها خلدت للنوم ساعتين ، صحيت ثم توجهت لإكمال الجولة بمناطق الكويت وهذه المره قصدت محلاً يبيع بعض المواد الإعلامية القديمة جداً في حولي

هذه مطاعم حسني المصرية الشهيرة :

والحمد لله حصلت على الكثير والكثير من مبتغاي وبأسعار رائعة . بعدها اكملت سيري واخذت بالتجول بالكويت وهذه المره اردتها من الفحيحيل إلى العاصمة ، على أن أبدأ غداً جولة من العاصمة وحتى المطلاع ، بدأت الجولة بالفحيحيل ، ثم المهبولة ، الفنطاس ، الفنيطيس ، ضاحية صباح السالم ، و مشرف وبيان وسلوى .. الحقيقة الواحد يحتار مايدري أي منطقة اجمل من الأخر .. كل منطقة تتميز بجمال التخطيط ، وحسن التشجير ، وروعة البيوت خصوصاً منطقتي سلوى و بيان التي اعجبتني كثيراً .
خلال جولاتي المتعددة بأنحاء الكويت .. لاحظت شيء ، وهو إنتشار الجيوب الميتسوبيشي الباجيرو

حتى شكيت انها قد تكون صناعة كويتية :8888: .. من يفسر لنا سبب تكاثر هذا الجيب بالذات
الشيء الثاني وهو الذي اسعدني كثيراً وهي عدم نسيان الكثير من اهل الكويت الأوفياء لأميرنا الغالي الراحل جابر الأحمد ، وبدى ذلك واضحاً بلصق صوره على السيارات ..

بعد عدة ساعات قضيتها في التجوال بتلك المناطق ، اتجهت للفندق طلبت طعام العشاء ، تناولته ثم خلدت للنوم
استيقضت في تمام الساعة ال 7 والربع صباحاً طلبت الافطار ، ثم بعد ذلك خرجت صوب المباركية لشراء الهدايا للأعزاء .. ( طبعاً الصورة لا تطابق التوقيت ولكن ادرجتها لرغبتي في الصورة المسائية )

طبعاً دشداشة الصفاة كانت خير هدية كويتية مفضلة لبعض اقاربي ، واعجبني كثيراً سعر الدشداشة الرائع ، والألوان والمقاسات المتوفرة واعجبني اكثر أن السعر محدد مسبقاًُ وانا احب أن أبتاع من المحلات ذات السعار المحددة مسبقاً منعاً لطمع البائع .
خرجت لبعض المحلات الإيرانية وإشتريت بعض اغطية الطاولات وسفن البوم الصغيرة ثم صرفت بعض الدنانير لريالات سعودية من الصرافين ، واتجهت لسيارتي ، صليت الظهر بمنطقة العديلية الجميلة .. ثم توجهت لمنطقة خيطان وأبرق خيطان ( سبحان الله توقعت المنطقة سيئة جداً من سوء ما اسمعه واقرأه عنها لكنها كانت جيدة وتنتحمل شوي ) دخلت منطقة لم اكن اعلم عنها شيئاً وبالصدفه دخلتها وفيها مجموعة كبيرة من الأسواق ذات الأسعار الرخيصة

استغليت الفرصة وتوجهت لشراء بعض الملابس والألعاب لأبناء وبنات اخواني ، ثم توجهت للري