الدراسة في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة الأمريكية ،هي واحدة من الوجهات الأكثر شعبية للطلاب الدوليين. الولايات المتحدة لديها واحدة من أكبر أنظمة التعليم في العالم ,
و هذا يجعلها قوة للتعليم والبحوث الدولية بدء من هوليوود إلى بعض أبرز شركات التكنولوجيا في العالم وهنا تلاحظ تأثير الدولة و الشعور به عالميًا.

• لماذا الدراسة في الولايات المتحدة؟

مع وجود حوالي 4500 مؤسسة للتعليم العالي ، وكلها تقدم برامج درجة عالمية ، فلا عجب أن أكثر من 1.1 مليون طالب دولي يختارون الولايات
المتحدة كوجهة دراستهم كل عام. يتم تقديم التعليم العالي في المؤسسات المشار إليها باسم الكليات ، والتي تنقسم إلى نوعين رئيسيين. الكليات
العامة ممولة من الدولة ، ولها رسوم دراسية أقل وقدرة أكبر للطلاب. يتم تمويل الكليات الخاصة عن طريق التبرعات والرسوم الدراسية والمنح ،
مما يعني أن لديها رسوم دراسية أعلى ، ولكن عدد أقل من الطلاب.
و العديد من الكليات والجامعات في الولايات المتحدة رائدة في العديد من جداول التصنيف. وهذا يعني أن المؤهلات المكتسبة في مؤسسة أمريكية
ستحظى بتقدير كبير من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم. في تصنيفات جامعة QS العالمية لعام 2019 ، يوجد في الولايات المتحدة 5
مؤسسات في المراكز العشرة الأولى. كما تحتل 33 مركزًا في أفضل 100 جامعة. أعلى جامعة هي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ،
الذي يحتل المرتبة الأولى. تليها جامعة ستانفورد وجامعة هارفارد في المركز الثاني والثالث على التوالي.

• تكلفة الدراسة والمعيشة في الولايات المتحدة

العملة المستخدمة في الولايات المتحدة هي الدولار الأمريكي (USD / $).
نظرًا لشعبيتها كوجهة دراسية دولية ، تعد أمريكا من بين أغلى البلدان للطلاب الدوليين ومع ذلك سوف تتلقى تعليمًا عالي الجودة من مؤسسات ذات
شهرة عالمية. اعتمادًا على الدورة الدراسية أو برنامج الشهادة ، يمكنك توقع دفع ما بين 5000 دولار و 60 ألف دولار في السنة الأكاديمية.
يبلغ متوسط الرسوم الدراسية السنوية حوالي 30،000 دولار للطلاب الدوليين ، مع تكلفة الدراسات العليا أكثر من درجة البكالوريوس.
ستعتمد تكلفة المعيشة بشكل كبير على المنطقة التي تختار الدراسة فيها. إذا اخترت العيش في مدينة كبيرة مثل مدينة نيويورك أو لوس
أنجلوس ، فإن هذا سيكلف أكثر من مدينة أو بلدة أصغر. يجب أن تضع ميزانية بين 1000 دولار و 5000 دولار شهريًا. يجب أن
يغطي هذا الإيجار والمرافق ، والبقالة ، والسفر وأي نفقات دراسية إضافية , و على الرغم من أن الولايات المتحدة معروفة
برسومها الدراسية المرتفعة ، إلا أن الطلاب الدوليين يمكنهم أيضًا الحصول على مساعدة مالية. قد تقدم بعض الجامعات
منحًا دراسية لتغطية تكاليف الدورة التدريبية بالكامل ، أو تساهم في التكاليف الإجمالية. تُمنح هذه المنح الدراسية عادةً للتميز
الأكاديمي أو الرياضي , بالإضافة إلى الرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة ، يجب أن تدرك أنك بحاجة إلى شراء تأمين صحي
طوال فترة دراستك في أمريكا. لا يوجد نظام صحي وطني لأن النظام الصحي خاص. إذا لم يكن لديك تأمين صحي ، فإن
أي رعاية طبية قد تحتاجها ستكون باهظة الثمن , و ستكون مؤسستك قادرة على تزويدك بمزيد من المعلومات حول هذا الأمر.

• التأشيره

سيطلب من أي طالب دولي يرغب في الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية الحصول على تأشيرة طالب. ستكون هذه تأشيرة F-1 أو M-1 ،
اعتمادًا على نوع المؤسسة التي ستدرس فيها. إذا كنت ترغب في الدراسة في جامعة أو مؤسسة أكاديمية ، فستحتاج إلى الحصول على تأشيرة
F-1. إذا كنت ترغب في دراسة دورة ليست أكاديمية بشكل أساسي ، أو يتم تقديمها في مؤسسة مهنية ، مثل كلية إدارة الأعمال ، فستحتاج إلى
الحصول على تأشيرة M-1. يجب أن تكون قد وافقت من قبل مؤسسة معتمدة قبل أن تتمكن من التقدم للحصول على تأشيرة. ستحتاج بعد ذلك إلى
التسجيل في نظام معلومات الطلاب وتبادل الزوار (SEVIS) ، ويكلف هذا بشكل عام 200 دولار. كجزء من عملية طلب التأشيرة ، ستحتاج إلى
تحديد موعد لمقابلة في السفارة أو القنصلية الأمريكية في بلدك.
للحصول على معلومات حول موقع السفارة أو القنصلية الأمريكية في بلدك ، بالإضافة إلى معلومات أكثر تفصيلاً حول تأشيرات الطلاب
،يرجى مراجعه الجزء الخاص بتأشيره الطالب فى الموقع .

• اللغه

لا تمتلك الولايات المتحدة لغة رسمية ، لكن لغتها الوطنية هي الإنجليزية. ومع ذلك ، نظرًا للطبيعة المتنوعة للولايات المتحدة الأمريكية ، ستسمع
مجموعة واسعة من اللغات الأخرى التي يتم التحدث بها , ويتم تدريس الدورات في الجامعات الأمريكية باللغة الإنجليزية. من المحتمل أن يُطلب
منك تقديم دليل على إتقانك للغة الإنجليزية كجزء من طلبك. يعتمد مستوى إجادة اللغة على المكان الذي تختار الدراسة فيه. إذا كنت لا تستوفي
المعايير المطلوبة لدورتك ، فمن الشائع أن تقدم المؤسسات دورات في اللغة الإنجليزية لمساعدتك على التحسن.
و إذا كانت لغتك الأم ليست الإنجليزية ، فيجب عليك الاستفادة القصوى من فرصتك لتعلم لغة أثناء الدراسة. التواصل مع السكان المحليين والطلاب
الآخرين هو الطريقة المثلى لممارسة, إن امتلاك قدرة متقدمة في اللغة الإنجليزية هو مهارة كبيرة لإضافتها إلى سيرتك الذاتية.

• المدن الجامعيه
• مدينة نيويورك

تعد مدينة نيويورك ، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 8.62 مليون نسمة ، أكبر مدينة في الولايات المتحدة. وهي أيضًا واحدة من أكبر
المدن الكبرى في العالم ، ومدينة طاقة عالمية. توصف بانتظام بأنها عاصمة العالم الثقافية والمالية والإعلامية. فهي مقر لمقر الأمم المتحدة
، مما يجعلها مركزا هاما للدبلوماسية الدولية.
و يقع في المدينة أكثر من 120 مؤسسة للتعليم العالي. وتشمل هذه الجامعات الأكاديمية التقليدية مثل جامعة كولومبيا ، وجامعة ولاية نيويورك
(SUNY) ، وجامعة نيويورك. ستجد أيضًا مؤسسات أخرى ذات أغراض خاصة ، مثل مدرسة ( Juilliard )) (معهد الفنون الأدائية)
، ومدرسة بارسونز للتصميم (كلية الفنون والتصميم) ، ومعهد برات (كلية الهندسة المعمارية والتصميم)

• سان فرانسيسكو

موطنًا لحوالي 900000 شخص ، تقع سان فرانسيسكو على الساحل الغربي لأمريكا. كانت سان فرانسيسكو مدينة تقدمية تاريخياً ، وكانت
في مركز النشاط الليبرالي في الولايات المتحدة ، وشهدت العديد من الحركات والاحتجاجات. تشتهر المدينة بتلالها المنحدرة وتلفريكها
وهندستها المعمارية الانتقائية وجسر البوابة الذهبية وسجن الكاتراز ، وتجذب العديد من السياح. تستضيف مجموعة واسعة من مقرات
الشركة متعددة الجنسيات ، مثل Reddit و Airbnb و Fitbit و Levi Strauss & Co.
وفي المدينة ، ستجد حوالي 25 مؤسسة للتعليم العالي. وتشمل هذه جامعة كاليفورنيا وسان فرانسيسكو (UCSF) وجامعة ولاية سان فرانسيسكو
وجامعة جولدن جيت ومعهد سان فرانسيسكو للفنون. هناك مزيج من المؤسسات العامة والخاصة.

• لوس أنجلوس

تعد لوس أنجلوس موطنًا لحوالي 4 ملايين شخص. تشتهر المدينة بمناخها الدافئ وهوليوود وصناعة الترفيه وتنوعها العرقي. على مر التاريخ ،
استضافت لوس أنجلوس مجموعة من الأحداث الدولية ، بما في ذلك الألعاب الأولمبية الصيفية مرتين ، وتم تأكيدها كمضيف لألعاب 2028.
وهناك العديد من المؤسسات العامة والخاصة الموجودة في المدينة. نظرًا لصناعة الترفيه المقيمة بشكل رئيسي في لوس أنجلوس ، وهناك عدد كبير
من مدارس الفنون. تشمل الكليات والجامعات جامعة كاليفورنيا ، لوس أنجلوس (UCLA) ، والأكاديمية الأمريكية للفنون المسرحية ، وكلية ماريماونت
، وجامعة جنوب كاليفورنيا (USC) ، وكلية لوس أنجلوس للأفلام.