السياحة في سلفادور

مدينة سلفادور لديها طاقة وجمال غير مزين يمكن أن تتطابق مع عدد قليل من المدن. كانت سلفادور ، التي كانت ذات يوم ما عاصمة رائعة لمستعمرة العالم الجديد في البرتغال ، الجوهرة الأفريقية البرازيلية. مركزها الملئ ببراعة هو متحف حي للعمارة في القرنين السابع عشر والثامن عشر والكنائس المثقلة بالذهب. الأهم من ذلك ، سلفادور هي العلاقة بين حركة فنية لا تصدق. تحدث المهرجانات البرية بشكل متكرر ، حيث تقوم فرق الطبول بضرب إيقاعات قوية على خلفية المباني الاستعمارية بشكل شبه يومي. في الليل ، تتشكل دوائر الكابويرا في الساحات والمساحات المفتوحة ، في حين أن رائحة الأكاراج (فاصوليا الفول والروبيان) وغيرها من المسرات الإفريقية تملأ الهواء المسائي. في مكان آخر من المدينة ، تتدفق روح مختلفة من خلال الحشد بينما يحتفل الأتباع الدينيون ويعيدون التواصل مع الآلهة الأفريقية في احتفالات كانمبولد الباطنية. في الواقع ، لا يوجد مكان آخر في العالم يحافظ فيه أحفاد الأفارقة على تراثهم وكذلك في سلفادور - من الموسيقى والدين إلى تقاليد الطعام والرقص والفنون القتالية. وبصرف النظر عن العديد من عوامل الجذب في السلفادور ، يقع الساحل الرائع مباشرة خارج المدينة - مقدمة مناسبة للروعة الاستوائية من باهيا.