بقاع
تقع زحلة على جانب جبل صنين ، وتصل إلى سهل البقاع. يبلغ ارتفاعه 945 مترا. في فصل الشتاء ، تُغطى الجبال المحيطة بالثلوج ، بينما يكون المناخ باردًا وجافًا في الصيف. يمتد وسط المدينة على ضفاف نهر البردوني ، وتقع البلدة في الضفة الشرقية. على الجانب الشمالي ، يضع وادي العرايش المعروف بمطاعمه ومقاهيه المفتوحة على جانب المجرى المائي. سكان زحلة فخورون ببلدتهم باسم "مدينة النبيذ والشعر". في أكثر من خمسين شعرا ، ولد المفكرون والشخصيات الأدبية في القرن العشرين. ومنه يتم إنتاج أفضل أنواع النبيذ و arack.
ديموغرافياً ، هي ثالث مدينة في لبنان (200.000 نسمة) ، إلى جانب كونها المركز الاقتصادي والإداري للبقاع (الذي يشغل 42٪ من الأراضي اللبنانية) ومركزًا زراعيًا مزدهرًا (الخضروات والفاكهة والحبوب والكروم). وهي منفصلة عن البلدات الساحلية على المدى الغربي اللبناني. لقد طور سكان زحلة هويتهم الفردية عبر التاريخ ، ولهم لهجة مميزة.
الهاتف :
08800252
بقاع
اشتهر هذا المسجد باسم "مسجد الحسين" ، وتم بناؤه فوق أنقاض معبد فينيقي قديم ، بالقرب من ربيع رأس العين. تم استخدام حجارة المعبد في بناء المسجد. في وقت لاحق ، قام السلطان المملوكي الزاهر بيبرس بتجديده وتوسيعه في 676AH / 1277AC. طولها 50 مترا وعرضها 38 مترا. لها 22 عمودًا ، موزعة بطريقة تقسم المسجد إلى ثلاثة مساجد داخل المسجد الرئيسي. لديها ستة أقواس ، محراب ضخم ، منبر صخري ، 6 بوابات تم تزيين الحجارة بخطوط وتصاميم هندسية. يمر ريفول من ربيع رأس العين عبر المسجد الأمامي الرئيسي. يقف محرابان صخريان في المسجدين الآخرين.
بقاع
بني في القرن الأول الهجري ، في العهد الأموي ، على بقايا كنيسة بيزنطية ، وهو أكبر مسجد في كل بعلبك. يبلغ طوله 60 متراً وعرضه 50 متراً. أنه يحتوي في الأعمدة 30 الأوسط حملت من المعابد الرومانية المجاورة للقلعة. وقد زين بعضها بعواصم كورنثية إما من الجرانيت أو من الحجارة الضخمة. جدران المساجد ترتفع لثمانية أمتار. هندسته المعمارية تشبه المسجد الأموي في دمشق. ويشمل فناء محاط بأروقة ومئذنة مربعة تقع في الفناء مثل برج حربية. تحمل جدران المسجد العديد من النقوش التي هي مراسيم تعود إلى العصر المملوكي. لقد تدمرت لفترة طويلة خلال العصر العثماني والعصر الحديث. في الآونة الأخيرة ، تم ترميمه وإعادة تأهيله لأداء صلاة منتظمة هناك.
بقاع
إنه مسجد إبراهيم الخليل وفقاً لـ "ياقوت الحموي" في كتابه "معجم البلاد" (قاموس الدول). محرابها لا يزال يقف داخل المعابد الرومانية في بعلبك. قام المسلمون ببنائها بعد أن دخلوا بعلبك في 15AH / 635 ميلادي. ولهذا السبب يعتبر أقدم موقع إسلامي موجود حتى اليوم في لبنان منذ عهد الخليفة "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه).
