عسير
رجال ألمع هي محافظة تقع في الجهة الغربية من منطقة عسير، اعتنى السكان في رجال ألمع بالزراعة ومن أهم المحصولات الذرة والبن وأنواع من الفواكه والخضروات وأشجار متنوعة تكسو المنطقة، واهتموا أيضا ً بتربية المواشي ورعاية الثروة الحيوانية واستخراج فوائدها. بنا الألمعيون منازلهم من الحجارة الصلبة والطين وشمخوا بهذه المنازل حتى وصل بعضها إلى ثلاث طوابق وهي ماتعرف لديهم بالحصون، وماتزال آثار هذهِ المباني ماثلة حتى الآن.
عسير
يُعد “شلال الدهناء” في محافظة تنومة بمنطقة عسير معلمًا سياحيًا بارزًا حيث يتوافد إليه آلاف الزوار يوميًا؛ للاستمتاع بتدفق شلالات المياه العذبة، وانحدارها من علوٍ شاهقٍ. ويعد شلال الدهناء من المعالم الطبيعية البارزة التي اشتهرت بها منطقة العسير.
عسير
قرية المفتاحة هي واحدة من القرى السياحية بالواقعة في مدينة أبها جنوب المملكة. القرية مقامة على طرز معماري مستمد من تراث وحضارة منطقة عسير. وهي عبارة عن مجموعة من المباني المتلاصقة على امتداد الممرات الداخلية والخارجية والتي تم بناؤها بالأساليب التقليدية للبناء في مدينة أبها، تضم القرية مركز الملك فهد الثقافي الذي يحتوي على العديد من المعالم التي تشكل مركزاً ثقافياً متميزاً على مستوى العالم العربي،وتضم القرية ايضاً أعداداً كبيرة من القطع الأثرية العسيرية، ومحلات الحرف.
عسير
يقع الجبل الأخضر في وسط مدينة أبها، ويصعد السائحون الجبل وصولاً إلى القمة لمشاهدة مدينة أبها من كلّ الجهات، وتكون قمّة الجبل محاطةً بالسحاب بسبب ارتفاعها الكبير. استُخدم قديماً كمقر عسكري، ثم طوّر كمقر للاتصالات اللاسلكية، وأخيراً تمّ إنشاء الخدمات السياحية كالمطاعم، والتلفريك، وغيرها من الخدمات التي تشجّع السياحة في الجبل الأخضر، وقد زُيّن الجبل بمدرّجات خضراء، ووضِعت على جوانبها إضاءة خضراء تُضفي على الجبل لوناً مميزاً عند إضاءتها ليلاً؛ ولهذا سُمّي الجبل بالجبل الأخضر.
