تعتبر الكثبان الرملية المنتشرة في أنحاء قطر ذات المناظر الخلابة من المعالم التى تحظى باهتمام محبي رحلات السفاري و التخيم و لا تشبه أي صحراء غيرها في قطر فكل واحدة تتميز بتضاريس مختلفة فاذا ارد تجربة ظاهرة غناء الكثبان الرميلة فستجدها في صحراء جنوب غرب الدوحة حيث تنبع حبيات الرمال التى تنزلق على المنحدرات مما يجعل صدى الصوت يصل لاميال عديدة.
بينما تتشكل على صحراء الساحل الغربي تشكيلات ضخمة من صخر الحجر الجيري بواسطة الرياح و أن كنت من محبي المغامرة فعليك بالذهاب إلى صحراء مسيعيد حيث لاتوجد أي قواعد فلا تريد أن يفوتك الاستمتاع بالمعالم الطبيعية المذهلة و القيام بنزهة مع عائلتك أو يمكنك القيام برحلات سفاري و التخيم مع الاصدقاء و الاستمتاع بمشاهد الصحراء التى تختلف باستمرار باختلاف ساعات اليوم و الليلة وبحسب أضواء الطبيعة و كذلك مشاهدة شروق الشمس و غروبها و التى تعد من أجمل و أكثر اللحظات تميزاً في الصحراء وأن كنت من محبي تامل النجوم فلا تنسى التخيم تحت السماء المضاءة بالنجوم.
تقع جزيرة اللؤلؤة على ساحل الخليج الغربي و هي عبارة عن مجموعة جزر اصطناعية تمتاز جزيرة اللؤلؤة بالموانئ التى تصطف فيها اليخوت على نسق مراسي الشرق الاوسط و كذلك بالابراج السكنية الفخمة و الفيلات و الفنادق ذات الشهرة العالمية.
بالاضافة إلى المتاجر الفاخرة و المعارض المتميزة فلا تريد أن يفوتك القبام بجولة بحرية في أحد اليخوت أو القيام بجولة تسوق ممتعة و أن كنت من عشاق الطعام فيمكنك الجلوس في أحدى المطاعم و تحظ بمنظر رائعة على الساحل ولان جزيرة اللؤلؤة تتميز بالفخامة و الاناقة و الجمال فانها استحقت لقب الريفييرا العربية.
تقع الزبارة على الساحل الشمالي الغربي للقطر و اطلق عليها حارس الصحراء نظراً لقلعتها الشامخة و أسوارها المرتفعة و قد رممت قلعة الزبارة بعناية شديدة و كذلك الموقع الاثري المحيط بها و تبلغ مساحته 60 كيلو متر مربع و قد صنفت مدينة الزبارة من قبل اليونسكو على انها ضمن مواقع التراث العالمي و تعد هذه القلغة خير مثال على المواقع الاثرية الباقية و أكثرها شمولاً حيث تجسد فترة الاستعمار خلال القرن 18 و 19.
ويحتضن الموقع في داخله أطلال مدبنة الزبارة الساحلية و التى كانت من أهم مراكز الغوص للبحث عن اللؤلؤ كما أنها من أهم المراكز التجارية في منطقة الخليج مع طرق تجارية ممتدة في المحيط الهندي و تري منظمة اليونسكو أن الزبارة واحدة ضمن سلسلة طويلة من المدن التجارية العريقة الواقعة على ساحل دولة قطر الحديثة.
تبعد خور العديد 60 كيلو متر عن مدينة الدوحة في الجهة الجنوبية الشرقية لدولة قطر و يطلق عليها البحر الداخلي و تعد أحدى عجائب الطبيعة حيث أنها واحدة من الاماكن القليلة في العالم و التى يشق فيها البحر طريقه في قلب الصحراء و لايمكنه الوصول إلى هذا الامتداد الهادى من المياه الأعبر الكثبان الرملية مترامية الاطراف.
تصنف ايضا كمحمية طبيعية حيث يسكن بها مجموعة فريدة من الحيوانات منها النادر و منها المهدد بالانقراض كما تحتوي على اسراب من الطيور ذات الاهمية العالمية و المحلية كاسراب ابن الماء و طيور العقاب النساري و لاتنتهي الاثارة إلى هذا الحد فبجوار الحياة الحيوانية البرية يوجد ايضا حياة نباتية و كذلك حياة بحرية تمتاز بالتنوع فنادراً ما تجتمع كل هذه البيئات على أرض واحدة.