تعد دولة قطر من البلاد الحارة ذات المناخ شبة استوائي صحراوي و ذلك يجعلها موطناً متميزاً لحياة برية متنوعة تضم سلالات نادرة من الطيور و الحيوانات و الزواحف و مجموعة فريدة من النباتات المتأقلمة مع المناخ الحار الجاف و تعد المياه الجوفية و مياه الامطار هي مصادر المياه الاساسية في قطر.
فعند سقوط الامطار تدب الحياة في النباتات و الشجيرات الخضراء و تعاود الازدهار ومن الحيوانات النادرة و المهددة بالانقراض و يمكنك رؤيتها و الاستمتاع بمشاهدتها حيوان المها العربي الذى يعتبر حيوان قطر القومي منذ سبعنيات القرن الماضي و كان معرض للانقراض و لكن ادى برنامج التكاثر الذى وضعته الدولة إلى إعادة نسلها الطبيعي منذ ثمانيات القرن الماضي.
وهناك ايضا الثعالب و الجرابيع و الزواحف و عدد من أجناس الطيور المقيمة و المهاجرة و من بينها طائر النحام كما يمكنك الاستمتاع برؤية بعض الحيوانت النادرة في المياه المحيطة بالساحل مثل حيوان الاطوم و هو بعتبر أكبر حيوان ثدي في المنطقة ولا تنسى زيارة مزراع الابل و الخيول المنتشرة في دولة قطر
تقع جزيرة اللؤلؤة على ساحل الخليج الغربي و هي عبارة عن مجموعة جزر اصطناعية تمتاز جزيرة اللؤلؤة بالموانئ التى تصطف فيها اليخوت على نسق مراسي الشرق الاوسط و كذلك بالابراج السكنية الفخمة و الفيلات و الفنادق ذات الشهرة العالمية.
بالاضافة إلى المتاجر الفاخرة و المعارض المتميزة فلا تريد أن يفوتك القبام بجولة بحرية في أحد اليخوت أو القيام بجولة تسوق ممتعة و أن كنت من عشاق الطعام فيمكنك الجلوس في أحدى المطاعم و تحظ بمنظر رائعة على الساحل ولان جزيرة اللؤلؤة تتميز بالفخامة و الاناقة و الجمال فانها استحقت لقب الريفييرا العربية.
تقع الزبارة على الساحل الشمالي الغربي للقطر و اطلق عليها حارس الصحراء نظراً لقلعتها الشامخة و أسوارها المرتفعة و قد رممت قلعة الزبارة بعناية شديدة و كذلك الموقع الاثري المحيط بها و تبلغ مساحته 60 كيلو متر مربع و قد صنفت مدينة الزبارة من قبل اليونسكو على انها ضمن مواقع التراث العالمي و تعد هذه القلغة خير مثال على المواقع الاثرية الباقية و أكثرها شمولاً حيث تجسد فترة الاستعمار خلال القرن 18 و 19.
ويحتضن الموقع في داخله أطلال مدبنة الزبارة الساحلية و التى كانت من أهم مراكز الغوص للبحث عن اللؤلؤ كما أنها من أهم المراكز التجارية في منطقة الخليج مع طرق تجارية ممتدة في المحيط الهندي و تري منظمة اليونسكو أن الزبارة واحدة ضمن سلسلة طويلة من المدن التجارية العريقة الواقعة على ساحل دولة قطر الحديثة.
تبعد خور العديد 60 كيلو متر عن مدينة الدوحة في الجهة الجنوبية الشرقية لدولة قطر و يطلق عليها البحر الداخلي و تعد أحدى عجائب الطبيعة حيث أنها واحدة من الاماكن القليلة في العالم و التى يشق فيها البحر طريقه في قلب الصحراء و لايمكنه الوصول إلى هذا الامتداد الهادى من المياه الأعبر الكثبان الرملية مترامية الاطراف.
تصنف ايضا كمحمية طبيعية حيث يسكن بها مجموعة فريدة من الحيوانات منها النادر و منها المهدد بالانقراض كما تحتوي على اسراب من الطيور ذات الاهمية العالمية و المحلية كاسراب ابن الماء و طيور العقاب النساري و لاتنتهي الاثارة إلى هذا الحد فبجوار الحياة الحيوانية البرية يوجد ايضا حياة نباتية و كذلك حياة بحرية تمتاز بالتنوع فنادراً ما تجتمع كل هذه البيئات على أرض واحدة.