- إختياري للفنادق في القاهرة كان مربوط ببرنامجنا اليومي و أولوياتنا
بسم الله الرحمان الرحيم
0ليالي بين القاهرة والإسكندرية وتجربة السكن في 4 فنادق
الترتيب للرحلة :المسافرين: 2 حضرتنا وزوجنا العزيز
تاريخ السفر: الذهاب 3/2/2014 العودة 13/2/2014
الناقل الرسمي: الخطوط الجوية التونسية
سعر التذاكر ذهاب وإياب : 405 دينار تونسي الشخص الواحد عن طريق النت
(عرض إستثنائي بمناسبة عيد ميلاد الشركة 65 )
السكن : 4 ليالي في القاهرة + 2 ليالي في الإسكندرية + 4 ليالي في القاهرة
شمل الحجز الأتي :1 غرفة دابل اكزيكوتيف روم 150$ // مع الترقية لنيل هيلتون سويت ببلكونتين مطلة على النيل (4 ليالي )
1 دابل ستاندرز روم 125 $ // مع الترقية لدي لوكس روم مطلة علي البحر (1 ليلة + 1 ليلة مجانية )
1 دابل فيرمونت روم مطلة على المدينة 190 // مع الترقية لدي لوكس نايل روم بإطلالة بانورامية على النيل (2 ليلة )
1 ستاندر دبل روم 125$ // مع الترقية لديلوكس روم 46 م² مطلة على المدخل الرئيسي للمول (2 ليلة )
+ عشاء لشخصين على مركب النايل مكسيم 45$ الفرد
بعد البحث الطويل عبر مواقع الحجوزات العالمية ووكالات الأسفار التونسية ومباشرة من الفنادق والإستعانة بالأصدقاء في مصر ومقارنة كل العروض المقدمة مع مثيلاتها لدى بعض المكاتب المصرية .
وقع اختيارنا على شركة هوتيل فور اراب لما لمسناه فيهم من مصداقية وتعاون مع أسعار تحدت الكل و التي شملت الضريبة والخدمة والفطور مع إمكانية الدفع عند الوصول والإستلام و التعديل أو الإلغاء دون قيد أو شروط
كما تكرم صاحبها بإرسال لموزين هدية لإستقبالنا وتوديعنا في المطار + شريحتين موبايل
إختياري للفنادق في القاهرة كان مربوط ببرنامجنا اليومي و أولوياتنا
1/ رمسيس هيلتون لقربه من وسط البلد بحيث لن نحتاج إستعمال وسيلة نقل إلا نادراً
2/ السفر للإسكندرية لم يكن في الخطة المبدئية للرحلة ولكن جاء وليد عرض الهيلتون (4 ليالي في القاهرة عليهم ليلة مجانية في الإسكندرية ) فأضفنا عليها ليلة ثانية وقلنا نقضي يومين نستمتع فيهم بأجواء الإسكندرية الشتوية الهادئة . وكان السكن في هيلتون الكورنيش .
3/ ليلتين في فيرمونت نايل
4/ ليلتين في هوليداي إن سيتي ستار
اخترت الفيرمونت و الهوليداي لموقعهم المميز جنب مولات راقية . ولتفادى زحمة المرور عند الذهاب للتسوق والسينما . كذلك الإقتراب من المطار يوم العودة خاصة وأن طائرتنا تقلع 12: 30 الضهر .
يوم الإثنين 3 فبراير 2014 ، كالعادة والله لا يقطع لنا عادة ابوهيثم لا بد أن يمر على المصنع يوم السفر وطبعاً لازم نتأخر في مغادرة البيت ؛ ولا تتصوروا شدة الأعصاب التي أعيشها ونحن في طريقنا للمطار ولا أتنفس الصعداء إلا لما يتم التسجيل وشحن الحقائب . فمن يوم سفرنا الأخير لدبي وضياع الرحلة علينا وأنا أعيش كابوس إسمه الحضور للمطار قبل موعد الطيارة بساعتين على الأقل .
الحمد لله كنا آخر الحضور أمام الكونتوار وتم التسجيل بسلام . وكملنا اجرائات الشرطة والجمارك ثم اتجهنا لقاعة الضيافة لأخذ نصيب من الراحة بعد شدة الأعصاب .
اقلعت الطائرة بعد 40 دقيقة تأخير . في الأثناء بعثت رسالة لمحمود كي يعلم السائق بتأخر الرحلة .
وصلنا مطار القاهرة الدولي بعد رحلة دامت قرابة 3 ساعات .
وبعد اجرائات الوصول وإستلام الشنط التي دامت حوالي نصف ساعة . خرجنا لقاعة الإستقبال فوجدنا السائق في انتظارنا
استقبلنا "محمد" بحفاوة وإبتسامة عريضه واتجهنا مع بعض للموقف لركوب السيارة ومغادرة أرض المطار والإتجاه لفندق هيلتون رمسيس
الطريق كان سالك قطعناه في وقت يعتبر قياسي بالنسبة للعادة . وصلنا الفندق بسلام
وأول ما لاحظنا ، سور جديد محيط بالمبنى وعليه حراسة أمنية مشددة. لف ال*** بالعربية وفتحوا الشنطة وبعد ما تأكدوا أنه كله تمام ولا نحمل سلاح ولا متفجرات . نزلوا الحاجز وسمحوا لنا بالدخول أمام البوابة الرئيسية .
نفس الشيء داخل الفندق بس من غير كلاب طبعا . نزلوا الشنط وعدينا جهاز الكنترول الأمني ودخلنا الإستقبال .
كان اللوبي تقريبا فاضي ما عدا صديقنا الذي كان هناك بإنتظار وصولنا و- تقريباً 10 أنفار جالسين يشربوا شيشة
وهنا تأكدت أن السياحة المصرية تعاني أزمة حقيقية . رغم تشديد الإجراءت الأمنية على الفنادق والمواقع السياحية إلا أن ما يشاهده الناس على شاشات التلفزيون يدعوا إلى الخوف . أنا نفسي تردت كثيراً بعد تفجير مديرية أمن القاهرة وكنت على وشك تغيير الوجهة لدبي أو شرم الشيخ . لكن بعد إستشارة الأصدقاء وقرايبنا في القاهرة وطمأنتهم لنا. تشجعنا وسافرنا . وقلنا لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .
جلسنا نتبادل أطراف الحديث مع صديقنا بينما كان مندوب شركة اوتيل فور اراب يتمم اجرائات تسجيلنا في الفندق . طلب منا موظف الإستقبال مبلغ 1000 جنيه كتأمين على الاكسترا . ولم نكن قد غيرنا بعد . ورفض أبو هيثم تغيير العملة في فرع البنك الموجود في الفندق . فوافقوا على تأجيل الموضوع ليوم الغد . وفي الغد جاء موظف النهار وما طلبش حاجة وأحنا طنشنا طبعا ونسيوا الحكاية .
طوال فترة اقامتنا في هيلتون رمسيس كانت المعاملة ممتازة . فطور الصباح جيد جداً . والمشرفين على المطعم كانوا قمة في الذوق والحرفية ورغم قلة النزلاء اللذين لم يتعدوا الخمسين حسب ما شفنا في وقت الفطور ، إلا اننا لم نشعر بنقص في الأداء . البوفي كان متنوع وطازج وبكميات كافية صراحة دلعونا على الآخر
خدمة الغرف جيدة . واظبوا على توفير المياه المعدنية ولوازم الحمام كل يوم . النقطة السلبية كانت عدم توفر غالية وأكياس الشاي والقهوة مثل أغلب الفنادق بنفس المستوى وحتى أقل . رغم اننا كنا في سويت .
كذلك الستائر لا تغلق جيدا مما سبب لي إزعاج . أول ما يطلع النهار يتسرب النور للغرفة فأستيقظ من النوم
ما أقدر أحكم على باقي الأقسام لأننا كالعادة نغادر بعد الفطور بقليل ونرجع آخر السهرة . ما عدا جلستين في اللوبي، ليلة وصولنا ويوم التقينا بمحمود . وعجبتني قهوتهم كانت محوجة ومضبوطة مثل ما أحبها .
إلى هنا تنتهي الحلقة الأولى والتي خصصتها للحديث على ترتيبات الرحلة ويوم السفر والإقامة في هيلتون رمسيس .
أترككم مع الصور وبإنتظار تعليقكم على هذا الجزء و استفساراتكم للرد عليها
من دبل اكزيكوتيف روم طلبمندوب شركة اوتيل فور اراب ترقيتنا لهيلتون رمسيس سويت
الباب على شمالك وإنت داخل الحمام أكرمكم الله
الصالون وطاولة عليها ضيافة الفندق وكرسيين أمام نافذة بانورامية تطل على النيل
قعدتي المفضلة لاحتساء فنجان قهوة يعدل المزاج بعد الفطور
غرفة النوم / التلفزيون يمينه بلكونة تفتح على اطلالة ثانية على النيل برضو
السرير كينغ سايز كان مريح جداً بس المخدات لابأس بها بالنسبة لي لكن عجبت ابو هيثم ..
استسمحكم نكمل بكره لأن التحميل تعبني جداً والمرة هذه أظنه من المنتدى مش من عندي . تصبحوا على خير