بسم الله الرحمن الرحيم
عجباً للأشواق ... كيف تفعل بالمشتاق !!!
عجبآ لها ... كيف توقد ( شموع ) الحنين ... في قلوب ( المحبين ) ...
مأقساه من ( شوق ) ... يأخذك حيث الأماكن ... اللي فيها ( العشق ) ساكن ...
حيث ( الذكريات ) التي تأبى الرحيل ... والسوالف ... والقمر ... والليل ...
هناك ... في ساحرة الشرق ... وأرض العشق ... ماليزيا ... الفاتنة ...
لماذا ياماليزيا ...
كلما ( نسينا ) حب ... تفتحين لك ( درب ) .... لنقع في ( حب ) آخر !!!
لماذا ... كلما ( أنتهينا ) ... نكتشف بأننا ( أبتدينا ) ... بعشق أخر !!!
عذرا ... سأقف ... ولن أصف ... وأترك الصور ... فعندها ( الخبر ) ...
وسأنسحب بكل هدوء ... وأترك المجال ... للخيال ... لكي يكتب المقال ...
هي جزيرة ( ساحرة ) تقع في ولاية ( بيراك ) ... من أرقى وأروع جزر ماليزيا ...
جزيرة ( هادئة ) وجمالها في بعدها ... عن كل صخب الحياة ... وهمومها ...
الجزيرة صغيرة جدآ ... إذا لاتتجاوز مساحتها ( 8 كيلو ) فقط
هناك طريقتين للوصول إلى ( بانكور ) ...
1) عن طريق ( طيران البرجايا ) من كوالا ... والمسافة فقط ( 40 دقيقة )
2) عن طريق ( البر ) ... تاكسي من كوالا إلى لوموت ( ساعتين ونصف ) ثم عبارة ألى بانكور ( ساعة ونصف )
موقع الفندق الرسمي
وإذا وصلت لهذا المكان ... فأنت في عناية ( الكرم ) ... وحسن الأستقبال ...
قبل الحديث ... أولأ ( وردة ) ... تعبيرآ عن ( المودة ) ...
وبعدها ... عصير ... بنكهة الطبيعة التي حولك
ثم أنطلق ياصاحبي ... لمكانك ... فهو ينتظرك ... بكل الشوق ...
من هنا الطريق ... نحو الجمال ... وعالمك الخاص ..
وبعد الراحة ... لاتنسى ( جولة ) ... تستكشف فيها جمال المكان ...
وهنا البحر ... ولاأجمل ... وحديثه الذي لايمل ...
تكاد الطبيعة ( تتكلم ) ... وتتبسم ... لتعيش اللحظة !!!
ورغمآ عنا ... لابد من ( الوقوف ) ... فالمقام لايتسع ...
ونعود ( أدراجنا ) ... كما يعود هؤلاء ... على أمل ( الرجوع ) ...
وختامآ : أعتذر عن كل ... خلل ... أو زلل ... أو ملل ... في تقريري المتواضع هذا ....
محب الجميع ... وافي