أمير مصر
19-11-2022 - 05:57 am
إخوتي و أخواتي الأعزاء أعضاء و زوار منتدانا العزيز العرب المسافرون
جئنا إليكم بعد تقريرنا الأخير يوم 7 مارس 2011
بتقرير اليوم عن يوم الثلاثاء 26 إبريل 2011
بعد عيد الربيع "شم النسيم" بيوم
بدأت اليوم بتوكلنا على الله و النزول إلى أحب الأماكن إلى قلبي في القاهرة
الآثار الإسلامية
فأخوكم من محبي الآثار الإسلامية بل و أعشقها و لا أسأم الذهاب إليها
و في ذلك اليوم صورت أكثر من 200 صورة و سأضع بين أيديكم اليوم العشرات منها
و اعذرونني لأن بعض الصور مهزوزة لأنني كنت أصور أثناء السير و لا أتوقف إلا في أماكن محددة
و أيضاً بعض الصور تم تعديلها لوجود السائحات و بالطبع هن غير ملتزمات في ملابسهن و لا ترتدين الحجاب و كان لابد من التشويش على تلك الصور
و أسأل الله تعالى أن ينال التقرير رضاكم
نزلت من بيتي متوجهاً إلى شارع المعز لدين الله الفاطمي
بدأت الرحلة من السور الشمالي للقاهرة القديمة
و هذا السور يحتوي على بابي النصر و الفتوح
باب الفتوح هو الباب الذي كان يخرج منه جيش مصر فاتحاً
و باب النصر هو الباب الذي كان يعود منه جيش مصر منتصراً
و هذا السوربناه جوهر الصقلي و قام بتوسعته و تجديده الأمير بدر الدين الجمالي
و تم ترميم السور مؤخراً ضمن آثار شارع المعز لدين الله
وصلت إلى ميدان باب الفتوح
ثم دخلت إلى شارع المعز لدين الله عن طريق بوابة الفتوح السابق ذكرها
و يظهر هنا أمام البوابة رجال الشرطة الشرفاء يؤدون واجبهم الوطني
و من زاوية أخرى
و يظهر بها الأطفال طلاب المدارس الابتدائية و الإعدادية بنات و بنين و هم يسيرون وحدهم عائدين من المدارس
السور الشمالي من الداخل
مسجد الحاكم بأمر الله
مسجد و سبيل و كتاب سليمان أغا السلحدار
و الناس تعيش حياتها اليومية بطريقة طبيعية
ثم توجهت إلى حارة الدرب الأصفر يساراً
نحو ..
بيت السحيمي
و كان بيت السحيمي به عدداً من السائحين و المصريين المحبين للآثار الإسلامية
و هذه صورة البيت من الداخل و يظهر بإحدى الشرفات بعض من زوار بيت السحيمي
و هذه أسرة فرنسية كانت هناك و كانت الابتسامة الطيبة على وجوههم كلما تقابلنا
خرجت من بيت السحيمي فوجدت مجموعة من السائحين تتجمع و تستعد للدخول
و هذه مجموعة من بنات مصر كن عائدات من المدرسة الابتدائية
و طلبوا مني تصويرهم ففعلت و كانت ابتسامتهم جميلة و رائعة للغاية
و أكملت مسيري في شارع المعز لدين الله لأجد الحياة طبيعية بفضل الله
و كان هناك من يقفون على عربات الفول و أصحاب المحال التجارية يفتحونها استعداداً لاستقبال السائحين في المساء
و مررت على مقهى اللورد أشهر و أفضل مقهى في منطقة الحسين و الجمالية
و كانت هناك سيارات شرطة تجوب الشارع ذهاباً و عودة
و يستمر أصحاب المحال و البزارات في عرض بضاعتهم
و تلاحظون في الصورة القادمة علم مصر يظهر على جانب ثلاجة المياه الغازية
و هنا كانت سيارة شرطة أخرى تجوب الشارع
و يظهر بالصورة المواطنين و أحد السائحين
و كان لي حديث مع أحد ضباط شرطة السياحة الكبار و هو مسئول عن تأمين شارع المعز لدين الله
و كان رجلاً طيباً مبتسماً و رحب بي و سألته عن بعض الأشياء و جاوبني بصدر رحب و طلاوة لسان
و نسيت أن أقول لكم أنه ما من مكان دخلت إليه إلا وجدت الشباب العاملين فيه يرحبون بي
و كلمة نورتنا و كلمة شرفتنا و كلمة أهلاً و سهلاً أصبحت على كل لسان
أنهيت رحلتي في شارع المعز لدين الله بعد زيارة غالبية الأماكن فيه و في منطقة الجمالية
و أكملت طريقي ذاهباً إلى ساحة الحسين عن طريق شارع الصاغة
و كان هناك العديد من مجموعات السائحين التي تجوب الشوارع مستمتعة بالقاهرة
و الصور القادمة تم تعديلها للسبب المذكور من قبل
انتظرونا و تابعونا
و ستجدوا المزيد من الصور للأمن و السائحين في ساحة الحسين و الأزهر و المناطق المحيطة
لا تذهبوا بعيداً ..
جزاكم الله خيراً .. و الحمد لله رب العالمين
ايه مالك ياعم انتا كل شوي عربيه شرطه وهنا وهناك متواجدين شرطه ليه كده بس
انت لو هتتبع الناس مش هنخلص سيبك منهم استمتع ومتعنا بالصور اللي عليها الكلام
امير مصر الله يعطيك الصحه والعافيه