- محتجون احتلوا البرلمان لثلث ساعة
- تجمع كبير
محتجون احتلوا البرلمان لثلث ساعة
تاينلد تعلن الطوارئ في العاصمة أعلنت حالة الطوارئ في العاصمة التايلندية بانكوك بعد أن اقتحم عشرات المتظاهرين من أنصار رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا البرلمان لنحو عشرين دقيقة، في أجرأ تحرك للمعارضة التي بدأت احتجاجاتها قبل نحو أربعة أسابيع مطالبة بحل هذه الهيئة لأنها "غير شرعية".
وقال رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4087F4ED-D14D-485E-8865-BFF016EBDB49.htm في خطاب متلفز اليوم إن هدف فرض الطوارئ إعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
وتمنح حالة الطوارئ -التي تفرض لرابع مرة منذ 2008- الجيش والشرطة سلطات واسعة وتمنع تجمع أكثر من خمسة أشخاص وتقيد الإعلام.
احتلال البرلمان
وجاء القرار بعد أن اقتحم عشرات المتظاهرين لبعض الوقت مقر البرلمان مما اضطر نوابا كثيرين إلى الهرب متسلقين جدران المبنى، فيما أجلي بعض الوزراء من المكان جوا.
وكان فيجاجيفا في اجتماع حكومي في البرلمان لكنه انسحب قبل اقتحامه وانتقل إلى ثكنة يتمركز بها منذ بدأت الاحتجاجات الشهر الماضي.
فيجاجيفا أعلن الطوارئ بخطاب متلفز
وألغى زيارة إلى واشنطن الأسبوع القادم (الفرنسية)وجعلت التطورات فيجاجيفا يلغي سفرا إلى الولايات المتحدة حيث كان يفترض أن يحضر الأسبوع القادم مؤتمرا دوليا بشأن الأمن النووي.
تجمع كبير
وأكد زعماء المتظاهرين أنهم لا يعبؤون بالقرار ودعوا عشرات الآلاف من أنصارهم إلى البقاء متمركزين في الحي التجاري في بانكوك، تحضيرا لتجمع هذه الجمعة قيل إنه سيكون الأكبر حتى الآن.
وأغلب المتظاهرين -الذين باتوا يعرفون بأصحاب القمصان الحمر http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F8E03B9D-89EC-48EF-8537-8F24294A6D5C.htm"- من أتباع شيناواترا ومن أنصار الديمقراطية وهم يقولون إن حكومة فيجاجيفا غير شرعية لأنها جاءت إلى السلطة بدعم الجيش الذي أطاح بشيناواترا في 2006، على الرغم من أنها تقلدت مقاليد الأمور بعد انتخابات أجريت قبل 16 شهرا.
وخاطب اليوم شيناواترا أنصاره من منفاه اللندني عبر رسالة على موقع تويتر وأشاد ب"شجاعتهم وصبرهم واتحادهم".
أسلوب التفاوض
وزاد المتظاهرين جرأة عدمُ رغبة الحكومة في استعمال العنف مخافة أن تتكرر أحداث أبريل/نيسان 2009 حين قتل شخصان على الأقل في المواجهات.
وفضلت الحكومة أسلوب المفاوضات التي لم تثمر أية نتيجة حتى الآن. وقال مصدر لم يكشف هويته لصحيفة تايلندية إن قائد الجيش قال في حديث مع فيجاجيفا إنه لا مبرر لاستعمال القوة مع المتظاهرين.
التحفظ في مواجهة المتظاهرين -الذين لم يعتقل أي منهم على الرغم من التهديدات- جعل أفراد الطبقة الوسطى ورجال الأعمال متذمرين من فيجاجيفا خرّيج أكسفورد الذي يرى فيه المحتجون رمزا لنخبة متمكنة لا تعبأ بالريف الفقير حيث ينحدر منه أغلبهم.
منقول من موقع الجزيرة الاخباري
وسط أنباء عن سقوط خمسة قتلى محتجو تايلند يطلبون حل البرلمان فورا
طالب أنصار المعارضة في تايلند بحل البرلمان فورا، وذلك وسط أنباء عن مقتل خمسة أشخاص مع اشتعال المواجهات في العاصمة بانكوك اليوم السبت، غير أن الجيش أعلن هذا المساء انسحابه من معارك الشوارع، في حين توسع الاحتجاج إلى مدينتين شمال البلاد.ودعا فيرا موسيكابونغ، وهو زعيم للمحتجين، بالعاصمة رئيس الوزراء التايلندي أبيسيت فيجاجيفا http://www.aljazeera.net/NR/exeres/4087F4ED-D14D-485E-8865-BFF016EBDB49.htm إلى حل البرلمان على الفور ومغادرة البلاد.
وقال "نغير مطلبنا من حل البرلمان خلال 15 يوما إلى حله على الفور، ونطالب أبيسيت بمغادرة البلاد على الفور".
ومن ناحية أخرى وردت أنباء عن مقتل عدة أشخاص خلال الاشتباكات التي جرت بين المحتجين وقوات الجيش في العاصمة اليوم السبت، وفي حين نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مصادر طبية قولها إن خمسة بينهم صحفي ياباني قتلوا في الاشتباكات، تحدثت وكالة الأنباء الفرنسية عن ثلاثة قتلى.
وتتحدث الأنباء عن عدد متزايد من الجرحى وصل إلى 130 حسب وكالة الأنباء الفرنسية، وذلك عندما أطلقت الشرطة الرصاص باتجاه المتظاهرين لدى محاولتها تفريقهم، كما استخدمت خراطيم المياه وغازا مدمعا.
وقال متحدث باسم الجيش إن 22 جنديا أصيبوا بجروح في المواجهات، ودعا إلى هدنة مع المتظاهرين.
وقال المتحدث باسم الجيش التايلندي إن قوات الجيش انسحبت من معارك الشوارع مع المحتجين، وإن ما يقارب مائتين قد أصيبوا بجراح.
وطالب العميد سانسيرن كاويكومونيرد المحتجين عبر التلفزيون الوطني بالانسحاب من الشوارع في المقابل، وأفاد بأن مسؤولا حكوميا كبيرا كلف بالتنسيق مع المحتجين "لإعادة السلام".
وكان متظاهرون يرتدون قمصانا حمراء قد حاولوا اقتحام قاعدة عسكرية، لكن الشرطة تصدت لهم وأحاطت بهم من عدة جهات.مواجهات
وقد نقل عن شهود عيان في العاصمة بانكوك ما مفاده أن قوة من الجيش التايلندي أطلقت نيران بنادقها في الهواء لتفريق مظاهرة لأصحاب القمصان الحمراء http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F8E03B9D-89EC-48EF-8537-8F24294A6D5C.htm (التسمية المعروفة لأنصار المعارضة المطالبة بتنحي الحكومة) وذلك عند جسر بان فاه أحد المراكز الرئيسية لتجمع المعارضة في مظاهراتها المستمرة منذ شهر تقريبا.
وقال المتحدث باسم الجيش التايلندي العميد سانسيرن كاويكومونيرد إن الجنود استخدموا أيضا خراطيم المياه لتفريق نحو مائتي متظاهر طوقوا موقعا عسكريا في العاصمة بانكوك بعد أن فشلوا في اقتحامه، مؤكدا أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات دون أن يشير إلى ما تردد عن إطلاق النار في الهواء.
وفي الوقت ذاته تجمع العديد من أفراد مكافحة الشغب في موقع آخر قرب المركز التجاري للعاصمة بانكوك حيت يحتشد أنصار المعارضة وسط أنباء عن وقوع اشتباكات بين الطرفين، وذلك وسط هتافات المتظاهرين الذين طالبوا باستقالة رئيس الحكومة أبيسيت فيجاجيفا والدعوة لانتخابات برلمانية جديدة.
خارج العاصمة
وقال مسؤولون إن مئات من المتظاهرين ذوي "القمصان الحمراء" احتشدوا خارج مقر المقاطعة بمدينة شيانغ ماي أكبر المدن بشمال تايلند اليوم السبت وهم يرددون شعارات مناهضة للحكومة، وذلك بعد وقوع اشتباكات في العاصمة.وقال مسؤول داخل مقر المقاطعة إنه "لم يكن هناك عنف حتى الآن، وإن المتظاهرين اكتفوا بترديد شعارات مناهضة للحكومة".
وقال مصدر عسكري إن أربعمائة من رجال الأمن يحيطون بالمتظاهرين، ويتفاوضون معهم على مغادرة المكان.
يُشار إلى أن شيانغ ماي هي مسقط رأس رئيس الوزراء التايلندي السابق تاكسين شيناواترا الذي حل محله رئيس الوزراء الحالي.
من ناحية أخرى اقتحم نحو ستمائة محتج من أصحاب "القمصانالحمراء" مكتبا حكوميا محليا في مدينة أودون تاني بشمال شرق البلاد، معبرين عن غضبهم من حملة القمع التي تستهدف حركتهم في العاصمة.
وذكر التلفزيون أن المحتجين في أودون تاني اقتحموا البوابات وقطعوا الأسلاكالشائكة، وأزالوا المتاريس ودخلوا مجمع مجلس البلدية.
منقول موقع الجزيرة الاخبارية