- و هذه صور من الطريق
- و هذا هو الكومبير أثناء إعداده
- ، ثم ذهبنا لأداء صلاة الظهر في المسجد الأزرق الرائع جداً
- اليوم الرابع - جزيرة الأميرات
- اليوم الخامس - مينياتورك و تقسيم و الوداع
في البداية أتقدّم بالشكر لكل من قدّم لي المساعدة و كُل من وضع خبرته هُنا لنستفيد منها جميعاً و أخص بالذكر
يمون_12
zaqwsx
karim osama
Mar
mzen2100
شكراً لكم من القلب.... و شكراً لك الأعضاء الذين ساهموا في إفادتي و لو بجزء من معلومة...
اليوم الأول ... السفر
أقلعت الطائرة من مطار الكويت الدولي ( طيران الجزيرة ) في تمام الساعة السابعة و 15 دقيقة مُتّجهة إلى مطار صبيحة كوتشن بإسطنبول ، لتصل في تمام الساعة العاشرة بتوقيت تركيا ...
و هذا هو مطار صبيحة
أنهينا إجراءات السفر في أقل من خمس دقائق ، لم يكن هُناك أي إزدحام و الحقائب خرجت في سرعة ...
كُنت قد حجزت الفندق عن طريق الإنترنت من خلال موقع الفندق مُباشرة ، كما طلبت سيارة خاصة كي تقلّنا إلى الفندق .... عندما خرجنا من المطار وجدنا السيارة التي تنتظرنا لتقلّنا إلى الفندق في الإنتظار . ركبنا مُتجهين إلى الفندق ..
و هذه صور من الطريق
وصلنا إلى الفندق بعد 45 دقيقة ، كان الفندق في منطقة سلطان أحمد Sultanahmet ، و اسمه Romantic Hotel و يقع على مسافة 150 متر من جامع السلطان أحمد و متحف آيا صوفيا ... و هو فندق من فئة Boutique Hotels و هو ضيق المساحات و به 9 غرف فقط ، و لكنه تم تجديده العام الماضي ، كما أشهد أنه نظيف جداً و يتم تغيير الفرش و البياضات يومياً ، كما أنه ذو ذوق رفيع ، حيث الفندق تعود ملكيته لثلاث أخوات قُمن بتحديث الديكورات الخاصة بالفندق. في الواقع لم أتمكّن من الحصول على غرفة ترى البحر ، حيث للأسف كان لم تكن الغرفة ، فقمن بحجز غرفة عادية لمدة ليلتين ، ثم قُنت بالإنتقال للغرفة التي ترى البحر لمدة ثلاث ليال...
و هذه بعض صور غرفتي الأولى
وضعنا الحقائب ، و ذهبت لأداء صلاة الجمعة في مسجد السلطان أحمد ( الجامع الأزرق)
استمعت إلى الخطبة و لم أفهم شيئاً بالطبع سوى بعض الكلمات العربية ، حتى حانت الإقامة و أقيمت الصلاة ( ملاحظة : يقوم الخطيب بالجلوس على الجانب الغربي من المحراب و يخطب خطبة قصيرة ، ثم يُؤذّن للصلاة و يقوم الناس للتراص في صفوف كأنها ستصلي ، و لكنها تصلي صلاة السنّة ( نافلة ) ( كل شخص على حده بالطبع ) ثم يعتلي الخطيب المنبر الرئيسي و يلقي الخطبة ، ثم أخيراً يُؤذّن للصلاة –
بعد الصلاة ، قمنا أنا و زوجتي بالذهاب على قدمينا إلى ميناء أمينونو كي نأخذ جولة بحرية في البسفور، و في طريقنا جلسنا قليلاً في الحديقة الخلفية لقصر التوب كابي ، و كانت حديقة رائعة بالفعل خاصة مع تساقط أوراق الشجر في الخريف.
ذهبنا إلى الميناء و اتفقنا مع أحدهم للقيام بجولة سياحية مُخصّصة لتقوم بزيارة البسفور و القرن الذهبي و بعض الأماكن فيه ، و طلب منّا الرجل 40 ليرة لفردين و لكني رفضت ، فوافق على 30 ليرة ( أعلم أنها قد تكون مرتفعة الثمن و لكن لم يكن لدّي وقت حيث كان اليوم الأول و المغرب سيقترب بعض قليل )
كانت رحلة البسفور رائعة جداً ، و لكن يومها كانت الأجواء مُضطربة و كانت السفينة تتأرجح كما في مدينة الألعاب ، لأن الموج عالي ، و لكننا استمتعنا حقاً خاصة مع تناولنا كوب من الشاي التركي.
و هذا قصر دولما باشا
و هذا جامع أورتاكوي
بعد أن عدنا إلى ميناء أمينونو ، تناولت ( ساندويتش ) سمك balik ekmek salata أي سمك و خبز و سلطة ، و كان رائعاً جداً حتى أدمنته و لم أفوّت يوماً في رحلتي إلا و تناولته.
قررنا الذهاب إلى أرتكوي ، و للأسف كنت قد اعتدمت إعتماداً كّلّياً على المعلومات المُستقاة من تقارير الزملاء ، و لكن يبدو أن أحد الأعضاء قد أخطأ حيث ذكر أرقام الأتوبيسات التي تتجه إلى منطقة أورتكوي صحيحة ، و لكنه كتب أنه يجب أن نأخذ تلك الأتوبيسات من محطة أمينونو ، و لكن الصحيح أنه يجب أن نأخذ الأتوبيسات المُتجهة إلى أورتكوي من منطقة كاباتش.. و لهذا فقد ضللنا الطريق ، حيث وقفنا كثيراً ننتظر الحافلة و لم تأتي طبعاً ، فأضطررنا للسؤال ، و لكن لا أحد يفهم ما نقوله ، و لهذا فقد كتبت كلمة أورتكوي بالتركي ، المهم أشاروا إلينا أن نذهب إلى محطة كاراكوي ثم كتبوا لي رقم الحافلة التي تصل بي هُناك و بالفعل ذهبت و ركبنا الحافلة المُتحهة إلى أورتكوي ، و التي أدركت بعدها أنه يجب أن نأخذ الحافلة من منطقة كاباتاش .
أثناء ركوبنا الحافلة ، لاحظت أحد الأشخاص يتحدّث باللغة الإنجليزية مع أحد الصينيّات ، فانتهزت الفرصة و سألته عن الطريق و كان شاباً تركيّاً ، و كان هناك سيّدتان كبيرتان في السن تجلسان أمامنا ، سألاه عن جنسيتنا و عن ديانتنا و فرحوا جداً عندما أخبرناهم أننا من مصر ، و قام شاب آخر من الخلف و أخرج لنا المُصحف و قال أنا مسلم و هذا القرآن ، و عندما جاءت محطة أورتكوي و قمنا كي ننزل من الحافلة قامت السيدة العجوز باحتضان زوجتي المحجبة و تقبيلها. و اخبرنا الشاب الذي ترجم ما تقوله لنا بمعنى مع السلامة...
منطقة أورتكوي منطقة جميلة و حيوية ، أول ما يستقبلك هُناك هي محلّات الكومبير الشهيرة و هي عبارة عن حبة بطاطس ضحمة يقوم الرجل بإضافة ما تحبّه عليها لتكون وجبة دسمة.!! أخذنا الكومبير ب 8 ليرة للحبّة قد تكون مرتفعة الثمن و لكنها كبيرة فعلاً عن جميع الكومبير الذي أكلناه من أماكن أخرى.
تلك صورة لجامع أورتاكوي
و هذا هو الكومبير أثناء إعداده
في الطريق إلى أورتكوي مررنا بمنطقة بشتكاش و رأينا معبد يهودي ، و قمنا بأخذ بعض الصور بجانب مسجد أورتكوي بالطبع. كان الجو بارداً جداً و البحر ثائر لهذا قررنا العودة مرة أخرى. و أتجهنا تلك المرة إلى كاباتش.
من كاباتاش أخذنا المترو لمحطة تقسيم ... و اتجهنا إلى شارع الإستقلال.
كان الشارع مُزدحماً جداً حتى أننا لم نستطع أن نرى الشارع من كثر الناس الموجودين في الشارع ، تمشّينا قليلاً حتى وصلنا إلى مُنتصف الشارع قبل أن نعود مرة أخرى ..
تناولنا العشاء في مطعم بركات berekat عندهم كُفتة بالصلصلة رائعة جداً جداً .. تكلقة الأكل لفردين كانت حوالي 20 ليرة.
بعد العشاء ركبنا المترو إلى كاباتاش ثم القطار المُعلّق إلى سلطان أحمد ، و منها إلى الفندق لنغرق في النوم.
اليوم الثاني... قصر دولما باشا
بعد أن استيقظنا تناولنا الفطور الجميل في الفندق ، ثم صعدنا إلى السطح لنرى جامع السلطان أحمد يقف في بهاء
، ثم ذهبنا لأداء صلاة الظهر في المسجد الأزرق الرائع جداً
بعد ذلك قررنا الإتجاه إلى قصر دولماباشا ... أخذنا التروماي من محطة السلطان أحمد إلى محطة كاباتاش ، و منها اتجهنا يساراً ( البحر على يمينك و القطار على يسارك ) . وصلنا قصر دولما باشا و الحمد لله لم يكن هناك إزدحام ، كان قصراً رائعاً لدرجة تسلب العقل ، حتى أننا لم نتمالك نفسنا من روعة النحت فيه .. شيء فوق الخيال حقاً و استمتعنا فيه حقاً أيما استمتاع.و لكن للأسف كنت أتمنى أن أرى الساعة الشهيرة و لكنها كانت مُغطّاة للصيانة...
سأترككم مع بعض الصور
عدنا مرة أخرى بالقطار المُعلّق إلى محطة أمينونو الجميلة ، و تناولت ساندوتش السمك الشهير.
بعدها إتجهنا إلى السوق المسقوف أو قابلي تشارشي من خلال المحطة بايزيد ، كان السوق مُزدحماً كعادته و اشترينا بعض الهدايا منه ، و إن كُنا وجدناها بسعر أرخص أو على الأقل نفس السعر في بعض الأماكن السياحية الكبيرة الأخرى ( مع العلم بأننا فاصلنا أو كاسرنا مع البائعين كثيراً حتى أنهم خفّضوا أكثر من نصف الثمن و أحياناً أكثر من ذلك.
و لكن بالفعل كما كتب الأعضاء هُنا ، هذا السوق عبارة عن متاهة ، و لن تعرف أين أنت و أين تذهب و كيف تعود...
حدث لنا أحداث مُرعبة في هذا اليوم ... أخبرونا أنهم سيغلون أبواب السوق الساعة الساعبة ، كان الساعة السابعة إلا خمسة دقائق ، وكنا عند آخر محل عند أحد أبواب المخارج ، و فدأة انقطع التيار الكهربي عن المنطقة ، و أصبحنا في ظلام دامس ، حتى التليفون المحمول لم يفلح ضوءه في توضيح طريقنا ، و الحمد لله وصلنا إلى الباب ، و حين خروجنا وجدنا أنفسنا في متاهة و لا يوجد أي انسان في تلك المنطقة ، ناهيك عن صوت الرياح العاصفة و هطول الأمطار ، تملّكني الرعب و أنا خائف على زوجتي ، و فجأة ظهر أحد الأشخاص حوالت أن أسأله عن كيفية الخروج إلى الشارع الرئيسي ، فأخبرني أنه لا يفهم الإنجليزية ، و كالمتعلق بقشة أمسكت به و أخبرته الكلمة التي أحفظها عن ظهر قلب ( تراماي) أشار إلي أن أتبعه ، و لم تمضي دقائق عبرت فيها بأزقة مظلمة وجدنا أنفسنا أخيراً على الشارع الرئيسي أمام محطة الترام ، و أخذت أحمد الله شكراً على سلامتنا.
توجّهنا بعد ذلك إلى جواهر مول ، و ذلك عبر القطار المعلق إلى كاباتش ثم إلى تقسيم ثم إلى شيلي
المول جميل و لكنه لا يستحق الضجة التي تُثار حوله في المنتدى ، هو شبيه بسيتي ستارز في القاهرة ، و لكن سيتي ستارز أكبر و أضخم و أجمل ، كما أن مولات الكويت و القاهرة أجمل منه بكثير .. على الأقل هذا رأيي الشخصي.
اشترينا بعض المستلزمات من سوبر ماركت ميجروس ثم اتجهنا إلى تقسيم و وجدنا أن المطر قد توقّف ، و لكن الجو أصبح بارداً جداً جداً ( على عكس المفترض أن يكون الجو أدفأ بعد المطر!)
تناولنا وجبة العشاء في أحد مطاعم البوفية المفتوح قبل أن نعود أدراجنا إلى الفندق.
اليوم الثالث .. آيا صوفيا و الجامع الأزرق و قصر توب كابي
بعد تناولنا الفطور .. تم نقلنا إلى الغرفة التي ترى البحر ، و كانت جميلة بالفعل ...
بعد ذلك خرجنا و مشينا على أقدامنا إلى آيا صوفيا ، ذلك المتحف الضخم ، و رأينا المكان الأوحد في العالم الذي تجتمع فيه الرسومات المسيحية و النقوش الإسلامية و اسم الله و نبيّه محمد و الخلفاء الراشدين و الحسن و الحسين .المتحف ضخم بحق ، و لكني لم أعجب بوجود الرسومات المسيحية مُقترنة بالمفردات الإسلامية .. و هو رأي شخصي بالطبع.
بعد الإنتهاء من آيا صوفيا و شراء بعض الهدايا من الجاليري الخاص به ، توجهنا إلى مسجد السلطان أحمد ( المسجد الأزرق ) و صلّينا الظهر ..
بعد الصلاة ذهبنا إلى قصر التوب كابي ، و قمنا بإستئجار الدليل الإلكتروني باللغة العربية ، و قمنا بالتجوّل فيه ، و هو قصر رائع جداً ، و المناظر التي يطلع عليها تسلب العقل .. رأينا الأمانت المُقدّسة ، و إن كُنت أشك في صحّتها.
قررنا بعدها الإتجاه إلى جامع السليمانية ، نزلنا في محطة بايزيد و كان الأفضل أن ننزل المحطة التي تليها ، قمنا بأكل ساندوتش الباسنو pasto وهو سندوتش نقانق بالبطاطس المحمّرة ، سرنا مسافة ليست بالقليلة و الشارع خالي بعض الشيء كونه يوم الأحد يوم الإجازة الإسبوعية هُناك ، إلى أن وصلنا محل كوسكا للحلويات ، و هو محل رائع بالفعل و فيه البقلاوة بالشيكولاته و شاي التفاح. كان فيه العديد من العرب و كان البائع يتحدث العربية ، سألناه عن جامع السليمانية أخبرنا أنه على بعد كيلو متر واحد و الأفضل أن تمشوها.!!! أخبرناه عن التاكسي رد تاكسي بروبلم 20 ليرة !!!!
مشينا إلى الجامع لنكتشف الصدمة. جامع السليمانية مُغلق للصيانة!!!! ( به فقط جزء صغير جداً جداً للصلاة و هو يعتبر زاوية صغيرة) حزنا جداً لأننا كُنا نتمنى رؤيته ، و عندما خرجنا وجدنا رجل مصري مع ابنه الصغير كان يصلي العشاء معنا ، تسامرنا قليلاً و ذهبنا جميعاً إلى ميناء أمينونو سيراً على الأقدام.!! لم تكن المسافة بعيدة حوالي 20 دقيقة سيراً على الأقدام.
تناولت ساندوتش السمك كإجراء روتيني في ميناء أمينونو .
ذهبنا بعد ذلك إلى مول ميترو سيتي ، و لم أجد فيه شيئاً يشدّني فيه ، فتركناه عائدين إلى منطقة السلطان أحمد.
أكلنا ذرة مشوية ( يطلقون عليها ذرة مصري ) ثم عرجنا على مطعم اسمه ( sultanahmed koftasi ) و أخذنا كُفتة مشوية رائعة جداً لذيذة المذاق. بعدها عدنا إلى الفندق.
اليوم الرابع - جزيرة الأميرات
قررنا الذهاب إلى جزيرة الأميرات .. سرنا إلى محطة أمينونو ، و شربنا عصير رمان من عند محل سيركيجي سميت و هو مشهور جداً ثم اتجهنا إلى القطار المعلق إلى محطة كاباتش ثم أخذنا السفينة إلى بيوك آضه.
الرحلة كانت رائعة جداً أخذنا رحلة الساعة 12 ظهراً و وصلنا الساعة الواحدة و خمس و ثلاثون دقيقة . الرحلة من الميناء حتى الجزيرة كانت أكثر من رائعة خاصة في الجو المشرق و السماء الصافية.. كما أن منظر الجزر الخضراء كانت رائعة ، و خي تختلف بعض الشيء عن جزر ماليزيا ، قد يكون لون مياة البحر ، و لكن الجزر في تركيا تحمل طابعاً أوروبياً.
أخذنا جولة ممتعة بالحنطور ب 40 ليرة ، حيث اخترنا الرحلة القصيرة ، و بعد أن أنتهينا ركبنا عائدين سفينة الساعة 3 عصراً.
عدنا إلى محطة كاراكوي ، بعد أن قررنا أن نذهب إلى برج جلطة و سرنا على الأقدام عبر الطرقات المنحدرة بصورة عجيبة ، حتى وصلنا إلى البرج. صعدنا و كان المنظر جميلاً ليلاً ذكّرنا بمنظر النيل من برج القاهرة إذا استثنينا صور الجامع الأزرق و قصر توب كابي و متحف أيا صوفيا.
بعد أن هبطنا ، سرنا إلى محطة القطار المعلق كاراكوي ، و اتجهنا إلى تقسيم ، ركبنا الترام الأثري و ذهبنا إلى آخر الخط ، و لكنه كان كئيباً خالياً من الناس عكس أول الشارع .. عدنا مرة أخرى بالترام الأثري ، و تناولنا العشاء في مطعم بهلوان ( خامس مطعم على اليسار عند دخولك شارع الإستقلال من ميدان تقسيم) و فوجئنا بأن أحد العاملين ( الجرسون ) مصري ، و رحب بنا يشدة و كان أمينا في بعض النصائح. كان الأكل جميلاً فعلاً و تكلفته حوالي 25 ليرة .
أكلت بعدها الكومبير
عدنا بعدها إلى الفندق.
اليوم الخامس - مينياتورك و تقسيم و الوداع
تناولنا الفطور و ذهبنا إلى مسجد السلطان أحمد و قمنا بأداء صلاة الظهر و ودّعناه بدموعنا ، فقد أحببنا هذا الجامع جداً و ارتبطنا به.
ذهبنا إلى محطة سيركيجي و شربنا العصير و تناولت ساندوتش السمك الشهير ثم ركبنا من محطة حافلات أمينونو ، و ذهبنا إلى مينياتورك ، و بالفعل حديقة رائعة و رغم مساحتها الصغيرة نسبياً إلا أنها أخذت ثلاث ساعات من وقتنا بالرغم من أنني لم تغاضيت عن سماع بعض المعلومات ببعض الآثار الموجودة.!!! لم أتوقع أن تأخذ هذا الوقت حينهما شاهدتها أول مرة .. و لكنها تستحق الزيارة .
و هذا الماكيت عقّدني.!!
وجدنا هُناك المُجسّمات للجوامع و الآثار رخيصة الثمن
عدنا إلى سيركيجي ، و جلسنا في مقهي سيركيجي سيميت ، و هو مقهى رائع يطل على الميناء و على العبارات بميناء أمينونو ، شربنا عصير الرمان و أكلنا الوافل wafell وهي حلويات جميلة بالفواكة.
ذهبنا إلى أحد مطاعم السمك تحت جسر جلطة ، و اكتشفنا مطعماً رائعاً و رخيص الثمن ، و اسمه symbol balik أكلنا سمكتين معهما بعض الرز ( تقريباً ثلاث معالق) و بعض البطاطس الويدجز المقرمشة ) و سلطة زيتون و زعتر رائعة و شاي و زجاجة ماء كبيرة .. التكلفة الإجمالية كانت 25 ليرة ( 2 حبة سمك 20 ل
ولاتقولي على الكهارب الا تنطفي عندهم...شئ يفجع ...مره كنت دوبي حاطط رجلي برة الاصنصير (المصعد) وتنطفي الكهربا زي ثلث ساعه ...اتخيل لو انحبسنا جوته!!!!!!
عموماً
الحمدلله على السلامه واكيد استفدت من تقريرك
ولو كبّرت الصور شويه ..عشان نظري على قدّي...