مصر المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
qatr
20-10-2022 - 01:26 pm
  1. الجزء الأول

  2. الأقصر


من أجمل المقاصد السياحية - دون مبالغة- الأقصر وأسوان ، لاسيما في هذه الأيام الباردة في معظم بلدان العالم ، والدافئة فيهما
وكثيراً منا -وكنت منهم- يركزون على السفرات الصيفية ، وعادة ما تكون الوجهة أحد المقاصد السياحية البحرية ( مرسى مطروح ، الإسكندرية ، العين السخنة ، فايد ، رأس البر ، الغردقة ..إلخ ) ، لذا فقد كنت أبتعد قدر الإمكان عن القاهرة ، لصخبها ولازدحامها خلال تلك الفترة ..
وتضم الأقصر وأسوان وجهات سياحية أثرية وعلاجية وطبيعية وتجارية ، وتعتبر متحفاً مفتوحاً نظراً لكثرة المعابد والمناطق الأثرية المنتشرة بجميع مناطقها
وفي هذا التقرير سيتم التركيز على أشهر المناطق السياحية بالأقصر وأسوان من خلال عرض 40 صورة ، مع الاستعانة ببعض المقالات والمعلومات المستقاة من المواقع الإلكترونية الإخبارية والمعلوماتية على شبكة الإنترنت

الجزء الأول

الأقصر

الأقصرعاصمة مصر القديمة وتبعد من العاصمة الحالية القاهرة 670 كيلومتر و مدينة تاريخية تقع في وسطمحافظة قنا بأقصى صعيد مصرالعليا الصعيد الجواني يحدها من الجنوب مركز إسنا ومن الشمال مركز قوص ومن الشرق محافظة البحر الأحمر ومن الغرب مركز أرمنت وحدود محافظة الوادي الجديد.
وهي مدينة تعود لعصور ماقبل التاريخ حيث تعد من أشهر المدن الأثرية في العالم وتحتوي على العديد من المعابد والمقابر ومن أشهرها معبد الأقصر ومعابد الكرنك والتي تعد أكبر دور عبادة في العالم.
من اسمائها طيبة ومدينة ذات المائة باب وطيبة الأقصر لكثرة القصور القصيرة سميت الأقصر، بها ثلث آثار العالم.
الآن الأقصر متحف مفتوح وبه مركز التراث الحضاري و مكتبة مبارك العامة .
المصدر


التعليقات (5)
qatr
qatr
  1. بتبقى مش عاوزة تروح

  2. وتسيب بلدنا»


الأقصر.. بلد يحزن السياح ساعة مغادرته
أطلق عليها هوميروس اسهم مدينة المائة بوابة
«الاقصر بلدنا بلد سياح
فيها الاجانب تتفسح
وكل عام وقت المرواح

بتبقى مش عاوزة تروح

وتسيب بلدنا»

هكذا غنى الفنان محمد العزبي اغنيته الشهيرة مع فرقة رضا منذ ستينات القرن الماضي والتي ما زالت تتردد حتى يومنا هذا مع استمرار توافد السياح على تلك المدينة العريقة التي يصفها الاثريون بأنها أكبر متحف مفتوح في العالم، حيث تضم ثلث الاثار الموجودة في ارجاء المعمورة.
وعلى الرغم من أهميتها الا أن الاثار ليست الشيء الوحيد المميز للاقصر التي تشعرك عند السير بها بالرهبة والاجلال لمن عاش بها من الفراعنة لما تركوه من آثار ما زالت تميز المدينة التي كان يطلق عليها في الماضي اسم «واست» وكانت عاصمة لمصر في ذلك الوقت ثم تحول الاسم فيما بعد الى «طيبة» التي وصفها هوميروس شاعر الاغريق عند زيارته لها باسم «مدينة المائة بوابة» لتعدد ابوابها في تلك الفترة وعندما تم الفتح العربي لمصر كان العرب هم من أطلقوا عليها اسم الاقصر أي مدينة القصور وذلك بعدما بهروا بقصورها وتأثروا بفخامة مبانيها.
اذا بدأنا بآثار الضفة الشرقية في الاقصر فسنجد انها تضم العديد من المعابد ويأتي على رأسها «معبد الاقصر» الذي شيد لعبادة الاله «امون رع» وكان يحتفل بعيد زفافه الى زوجته مرة كل عام بين أركانه فينتقل موكب الاله من معبد الكرنك بطريق النيل الى معبد الاقصر.
وقد تم بناء المعبد في عهد الفرعونين امنحتب الثالث ورمسيس الثاني والذي شيد صرحا في مدخل المعبد ويضم تمثالين ضخمين يمثلانه جالسا. وقد أقام رمسيس مسلتين لتزينا مدخل المعبد ما زالت احداهما قائمة حتى الان، أما الاخرى فتزين ميدان الكونكورد في العاصمة الفرنسية باريس. ويلي هذا الصرح فناء رمسيس الثاني المحاط من ثلاثة جوانب بصفين من الاعمدة على هيئة حزمة البردي المدعم. أما باقي أجزاء المعبد فقد شيدها الفرعون امنحتب الثاني والذي قام بتشييد قاعة الاعمدة الضخمة ذات 14 عمودا والمقسمة الى صفين يليها الفناء الكبير المفتوح الذي يحيط به من 3 جوانب صفان من الاعمدة في نهايتهما بهو الاعمدة ويضم 32 عمودا، أما في داخل المعبد فتقع غرفة القارب المقدس.
أما البحيرة المقدسة فتقع خارج القاعة الرئيسية من معبد الاقصر حيث يوجد هناك تمثال كبير للجعران وكان هذا التمثال هدية الى الملك امنحتب.
معبد الاقصر ليس المعبد الوحيد في تلك المدينة الرائعة، فهناك في الضفة الشرقية أيضا يوجد معبد الكرنك وهو مجمع رائع من المعابد الجميلة التي لا نظير لها حيث يضم الكرنك معبد الاله امون، وزوجته الالهة موت وابنها الاله خنسو.
وقد بدأ انشاء المعبد أيام الدولة الوسطى وفي عهد الدولة الحديثة أقيم على انقاض هذا المعبد معبد فخم يليق بعظمة الامبراطورية المصرية العظمى وقتها، وكان كل ملك من ملوك الفراعنة يسعى الى إضافة جزء جديد الى المعبد تقربا الى الالهة ورغبة في الخلود.
أول معابد الكرنك هو معبد الاله «امون رع» الذي يتألف من محراب يقع في أقصى الناحية الشرقية أعد لحفظ تماثيل الاله «امون وعائلته». ويعرف هذا المكان بقدس الاقداس.
وامام المعبد توجد ساحة عظيمة توجد بها منصة مرتفعة في الوسط وهي التي كانت مرسى للسفن الخاصة بالمعبد في يوم من الايام وقد أقام الملك «سيتي الاول» مسلتين كانتا تزينان هذا المرسى لا تزال احداهما مراوحة مكانها ويمتد منها الى واجهة الصرح صفان من التماثيل التي أقامها رمسيس الثاني على هيئة «ابو الهول» لكل منه رأس كبش وجسم انسان وهذا الطريق هو الذي يسمونه طريق الكباش
كما يضم معبد الكرنك أيضا معبد «رمسيس الثالث» الذي أقامه الملك رمسيس الثالث لايواء السفن المقدسة، ويعتبر هذا المعبد نموذجا للمعبد المصري المتكامل فهو يبدأ بصرح عظيم يزينه تمثالان رائعان للملك من الخارج ويليه من الداخل الفناء المكشوف الذي تحده البوائك شرقا وغربا. ويبدو الملك على الاعمدة في هيئة أوزوريس. أما آخر معبد في مجمع معابد الكرنك فهو معبد الاله خنسو الذي بناه الملك رمسيس الثالث ويتكون من صرح قام بنقشه الكاهن «بي نجم» ويليه فناء ذو اعمدة على شكل البردي يقود الى دهليز به 12 عمودا يؤدي الى بهو الاعمدة الذي تظهر على جدرانه نقوش من عهد رمسيس الحادي عشر.
لبرنامج الصوت والضوء في معبد الكرنك دور بارز في تجسيد الاثار وهو عبارة عن عرض باهر يبدأ في المساء ليروي قصة بناء هذا الاثر الرائع بالكلمة والضوء واللحن الموسيقى ويتم العرض مرتين يوميا، ويقدم برنامج العرض باللغات الانجليزية، الفرنسية، العربية والالمانية.
نذهب الى مكان اخر رائع في الضفة الشرقية وهو متحف الاقصر والذي يقع بين معبدي الاقصر والكرنك ويضم المجموعات الاثرية الفرعونية التي عثر عليها في مدينة الاقصر والمناطق المجاورة.
أما الضفة الغربية من الاقصر فتضم هي الاخرى مجموعة من الاثار العظيمة منها مقابر وادي الملوك والملكات وهي المقابر التي أمر ملوك وملكات الدولة الحديثة بنحتها في باطن الصخر في هذا الوادي لتكون بمأمن من عبث اللصوص، وتتكون من عدة غرف وسراديب توصل الى حجرة الدفن، ومن أهم هذه المقابر مقبرة الفرعون الشاب «توت عنخ امون» والتي تعد أشهر واغنى مقبرة في العالم، وما بها من كنوز خير شاهد على ذلك، فعند مدخل الباب الثاني للمقبرة توجد حجرة متسعة تكدس فيها الاثاث فوق بعضه البعض وقد طلي أكثره بالذهب البراق ومن بينه صناديق جميلة مطعمة بالعاج والابنوس واخرى عليها منظر للصيد والحرب وبعض الكراسي والاسرة وعربات ملكية وتماثيل من مختلف الاشكال والالوان.
وعند نهاية تلك الحجرة تمثالان من الخشب المدهون كأنهما يحرسان محتويات الحجرة الثانية وهي حجرة الدفن والتي وجد بها أربع مقاصير بعضها داخل بعض من الخشب المغطى بصفائح الذهب وكانت تحيط بالتابوت الحجري الذي ما زال في مكانه للآن، وقد وجد هذا التابوت وبداخله ثلاثة توابيت أخرى على هيئة ادمية للفرعون الشاب اصغرها من الذهب الخالص يزن حوالي 115 كيلوجرام، ويوجد حاليا بالمتحف المصري ولا تزال مومياء الملك محفوظة في مكانها مع أحد التوابيت الخشبية المغطاة برقائق الذهب.
ما يميز مقبرة الفرعون توت عنخ آمون ليس ما بها من آثار فقط، ولكن أيضا ما يوجد على جدرانها من رسوم جميلة منها رسم لتوت عنخ امون ويظهر خلفه على العرش «اى» الذي حكم مصر بعد توت عنخ امون وهو يرتدي ملابس الكهنة ويقوم بالطقوس الدينية الخاصة بعملية فتح الفم لمومياء الملك، وهناك صورة لتوت عنخ امون وهو يقف في وسط الجدار بين يدي «نوت» الهة السماء التي تصنع الصحة والحياة. وتوجد غرفة جانبية صغيرة تتصل بغرفة الدفن وحجرة مماثلة تتصل بالبهو الخارجي وكان بهما بعض الاثاث الجنائزي.
هناك أيضا مقبرة الفرعون سيتي الاول وهي محفورة في الصخر ويبلغ عمقها حوالي 30 مترا ونقوشها على جانب كبير من الجمال وتخلل هذه النقوش في بعض اجزائها رسوم بارزة كبيرة تمثل الفرعون وهو يتعبد امام الالهة التي تستقبله وترحب به. وتعد هذه المقبرة المنحوتة في صخر وادي الملوك من اهم المقابر لأنها تضم أكبر عدد من الكتب الجنائزية والزخارف، وبعد بضعة امتار هناك قاعة ذات أعمدة جميلة احتفظت جميع النقوش فيها بألوانها الزاهية. وقد اعد في وسط هذه القاعة مكان منخفض لوضع تابوت الفرعون المصنوع من المرمر، وتغطي هذا الجزء من القاعة قبة عليها ابراج الشمس المعروفة بشكل الحيوانات التي ترمز الى تلك الابراج. وهناك قاعة ملحقة لتخزين الاثاث وجدرانها مغطاة بنقوش جميلة.
أما مقبرة الملك «امنحتب الثاني» سابع ملوك الاسرة الثامنة عشرة وهي تتألف من ممر شديد الانحدار ينتهي ببئر كاذبة لتضليل اللصوص ولحماية المقبرة من الامطار الغزيرة، وبعد هذه البئر توجد على اليمين غرفة جانبية كما توجد قاعة اخرى خالية من النقوش في مواجهة المدخل، ويقع في الناحية اليسرى منها ممر يؤدي الى قاعة الدفن التي تحوي التابوت، وقد رفع سقفها على ستة أعمدة فزينت جوانبها بصورة الملك بين يدي الهة الموتى، ومقبرة الملكة نفرتيتي زوجة رمسيس الثاني وهي من أروع المقابر الملكية.
من بين الاثار الرائعة والتي يجب ان تزورها في الاقصر معابد تخليد الذكرى ومن أهمها معبد الدير البحري وشيدته الملكة «حتشبسوت» لتؤدي فيه الطقوس التي تفيدها في العالم الاخر، اما اسم الدير البحري فهو اسم عربي حديث أطلق على هذه المنطقة في القرن السابع الميلادي بعد ان استخدم الاقباط هذا المعبد ديرا لهم. ويتكون المعبد من ثلاثة مدرجات يقسمها طريق صاعد. هناك أيضا معبد «الرمسيوم» الذي أنشئ لتخليد ذكرى رمسيس الثاني ومسجل على جدرانه معركة قادش التي انتصر فيها على الحيثيين. ومعبد «دندرة» ويقع على بعد 60 كيلو من شمال الاقصر ويحتوي على لوحة شهيرة للملكة كليوباترا وقيصر ابنها من الملك يوليوس قيصر.
وهناك أيضا معبد «اسنا» ويقع جنوب الاقصر ويحتوي على قاعة مليئة بالصور والمنشورات التي تتبع اباطرة الرومان الذين اتوا الى مصر وضحوا من اجل الالهة. ومعبد مدينة هابو الذي أنشئ لتخليد ذكرى الملك رمسيس الثالث وبه مناظر دينية وحربية ولازالت الوانه زاهية.
لا تستطيع عند زيارتك الى الاقصر تجاهل الرحلات النيلية التي تمتاز بها تلك المدينة فالنيل فيها له شكل اخر لا يتوافر في اي مدينة اخرى من المدن المصرية التي يمر عليها فهناك المياه شفافة وتحيط به الجبال من كل مكان الى جانب الاثار بالطبع.
الاقامة في الاقصر لا تمثل أي مشكلة لمن يريد زيارتها في هذا الوقت من العام على أن يتم الحجز بها مبكرا وقبل وقت كاف من الرحلة، حيث تزدحم فنادق المدينة في فصل الشتاء حين تقبع الاقصر في أحضان الشمس.
وتتنوع مستويات الفنادق الموجودة في الاقصر ما بين الفنادق ذات النجمات الخمس والتي تتدرج حتى تصل الى فنادق ذات ثلاث نجوم.
ومن بين الفنادق الخمس نجوم فندق ميريديان الاقصر ويقع في مدينة الكنوز القديمة والتراث الثقافي. هناك أيضا فندق «موفينبيك الاقصر» ويقع على جزيرة التمساح. وفندق «شيراتون الاقصر» والذي يمثل قاعدة مثالية يمكن منها استكشاف مدينة الاقصر. وغيرها من الفنادق التي تتنوع في ما تقدمه من خدمات ولكنها تتفق في شيء واحد الا وهو منحك إقامة هادئة بين النيل والاثار تجعل من رحلتك ذكرى لا تنسى.
المصدر http://www.aawsat.com/details.asp?section=41&issue=10284&article=403077&search=الأقصر&state=true

soso swet
soso swet
يعطيك الف الف الف الف الف عافية علي الموضوع ..........................صحيح الاقصر واسوان مدينتي السحر وكثير من الناس مايدرون عنها خاصة عندنا بالخليج...................بس انا ومن خلال زيارتي لها فعلاا روعة ...........والله مشكور علي ذكر هالاماكن الرائعة لاا وبالصور بعد.....................تسلم والله ويعطيك العافية........................والمعلومات قيمة ...............متابعين معك للنهاية

qatr
qatr
soso swet
أختنا الفاضلة سوسو
صح لسانك .. فعلاً "الأقصر وأسوان" مدينتي السحر وأهلينا بالخليج يدرون عنها ، ولكن .. يكسلون عن الذهاب إليها ، على أعتقاد أن هذه المنطقة مشهورة بالآثار فقط ، لا والله ، فيها مطاعم وفنادق وأملكن ترفيهية وسياحة علاجية ، هذا غير المنتوجات اليدوية التقليدية ، من بهارات وملابس وحلي وسجاد ، كما أن بها مطارات لمن يرغب في تقليل الوقت المستغرق في الذهاب والعودة ..
أشكركم على المتابعة ، وكنت أتمنى الإطلاع على تقريرك صورك وذكرياتك هناك

qatr
qatr
  1. معبد الأقصر:

  2. معبد الكرنك :

  3. برنامج الصوت والضوء فى معبد الكرنك :

  4. تمثالا ممنون :

  5. مقابر وادى المملوك والملكات :

  6. معبد الدير البحرى :

  7. معبد دندرة :


أهم الآثار بالأقصر
مدينة الأقصر لها طابع فريد يميزها عن جميع بقاع العالم .. فهى تجمع بين الماضى والحاضر فى وقت واحد .. لا يخلو مكان فى مدينة الأقصر من أثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين .
وتعددت الأسماء التي اطلقت على الأقصر في تاريخها، واشهرها مدينة المائة باب، ومدينة الشمس، ومدينة النور، ومدينة الصولجان، واطلق عليها العرب هذا الاسم: الأقصر، جمع قصر، مع بداية الفتح الإسلامي لمصر. وهي تعتبر أهم مشتى سياحي في مصر وبؤرة جذب لعشاق الحضارة الفرعونية. وتمتاز المدينة بطابعها الفريد الذي يميزها عن جميع بقاع العالم، حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي في مصر، وتضم أكثر قدر من الآثار القديمة، التي لا يخلو مكان فيها من اثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين .
وتضم الأقصر الكثير من الآثار، أهمها معبد الأقصر ومعابد الكرنك ومتحف المدينة ومقابر وادي الملوك والملكات والمعابد الجنائزية، ومقابر الأشراف وغيرها من الآثار الخالدة. وكانت الأقصر شهدت اهتماما كبيرا بترميم آثارها ومتاحفها خلال السنوات الماضية، حيث تم افتتاح الطابق الثالث لمعبد الملكة حتشبسوت للمرة الأولى بعد ترميمه، كما يجري الانتهاء من ترميم مقبرة حور محب اكبر واهم مقابر وادي الملوك، اضافة الى تركيب بوابات الكترونية لجميع المواقع الاثرية المفتوحة لتأمينها ضد السرقة .
وتجذب الاقصر الشريحة الأكبر من السياحة الثقافية الوافدة الى مصر، وتعتبر الاقصر مخزن الحضارة المصرية القديمة وفيها أكثر من «800» منطقة ومزار اثري تضم أروع ما ورثته مصر من تراث انساني. ظلت الأقصر ( طيبة)، عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة الفرعونية، حين انتقلت العاصمة الى منف في الشمال .
أولاً : أثار الضفة الشرقية :

معبد الأقصر:

شيد هذا المعبد للإله أمون رع والذى كان يحتفل بعيد زفافه إلى زوجته - موت- مرة كل عام فينتقل موكب الإله من معبد الكرنك بطريق النيل إلى معبد الأقصر ويرجع بناء المعبد إلى الفرعونين أمنحتب الثالث ورمسيس الثانى يبدأ مدخل المعبد بالصرح الذى شيده رمسيس الثانى وبه تمثالان ضخمان يمثلانه جالساً . ويتقدم المعبد مسلتان إحداهما مازالت قائمة والأخرى تزين ميدان الكونكورد فى باريس يلى هذا الصرح فناء رمسيس الثانى المحوط من ثلاث جوانب بصفين من الأعمدة على هيئة حزمه البردى المدعم . وفى الجزء الشمالى الشرقى يوجد الأن مسجد أبو الحجاج باقى أجزاء المعبد شيدها امنحتب الثالث، ويبدأ بقاعة الأعمدة الضخمة ذات الأربعة قشر عموداً مقسمة إلى صفين ونصل بعد ذلك إلى الفناء الكبير المفتوح ويحيط به من ثلاث جوانب صفان من الأعمدة – ثم نصل إلى بهو الأعمدة ويضم 32 عموداً – ونتقدم داخل المعبد لنصل إلى غرفة القارب المقدس وقد استطاع الإسكندر الأكبر أن يشيد مقصورة صغيرة له تحمل أسمه داخل مقصورة امنحتب الثالث .وأخيراً نصل إلى قدس الأقداس حيث حجرة التمثال المقدس وبها أربعة أعمدة .

معبد الكرنك :

أعظم دور العبادة فى التاريخ, ويضم العديد من المعابد الى لا نظير لها من بينها معبد للأله أمون وزوجته الألهه (موت ) وأبنهما الإله ( خنسو ) اله القمر .. وعرف منذ الفتح العربى باسم الكرنك بمعنى الحصن.. ويبدأ المعبد بطريق للكباش ممثلا للإله أمون وهنا يرمز لقوة الخصب والنماء وقج نحت تحت رءوسها تماثيل الملك رمسيس الثانى .
يبدأ المعبد بالمرور من الصرح الأول الذى يرجع إلى الملك نختبو ( الأسرة 30 ) ومنه إلى الفناء الكبير ويوجد على يمين الداخل ثالث مقاصير لثالوث طيبة من عهد سيتى الثانى، وعلى اليسار يرى معبد رمسيس الثالث . يلى ذلك بقايا الصرح الثانى ومنه إلى صالة الأعمدة الكبرى التى تحتوى على134 عموداً التى تتوطها تتميز بارتفاعها عن باقى الأعمدة ويفضى بنا المكان إلى بقايا الصرح الثالث حيث تقف أمامة مسلة تحتمس الأول ومنه إلى بقايا الصرح الرابع وتتقدمه مسلة حتشبسوت ثم تشاهد بقايا الصرح الخامس ومنه إلى قدس الأقداس وفى نهاية الجولة تصل إلى الفناء الذى يرجع إلى عهد الدولة الوسطى ومنه إلى صالة الاحتفالات الضخمة ذات الاعمدة وترجع إلى عهد تحتمس الثالث .
البحيرة المقدسة :
وتقع خارج البهو الرئيسى حيث يوجد تمثال كبير لجعران من عهد الملك امنحتب الثالث وكانت تستخدم فى التطهي .

برنامج الصوت والضوء فى معبد الكرنك :

يروى هذا البرنامج عن طريق العرض الباهر قصة بناء هذا الأثر الرائع بالكلمة والضوء واللحن الموسيقى ويتم العرض مرنين يومياً ويشهده المتفرجون من المدرجات المعدة لذلك، ويقدم برنامج العرض باللغات الإنجليزية ، الفرنسية ، العربية ، الالمانية .
متحف الأقصر :
يقع بين معبدى الإقصر والكرنك ويضم المتحف المجموعات الأثرية الفرعونية التى عثر عليها فى مدينة الأقصر والمناطق المجاورة .
ثانياً: أثار الضفة الغربية :

تمثالا ممنون :

هما كل ما تبقى من معبد تخليد الذكرى للفرعون امنحتب الثالث ويصل ارتفاع الواحد نحو 19.20 متر وقد أطلق الإغريق هذا الأسم عندما تصدع التمثال الشمالى منهما وأخرج صوتا – فشبهوه بالبطل الأسطورى ممنون الذى قتل فى حرب طرواده وكان ينادى أمة أيوس إلهة الفجر كل صباح فكانت تبكى علية وكانت دموعها الندى .

مقابر وادى المملوك والملكات :

وهى المقابر التى أمر ملوك وملكات الدولة الحديثة بنحتها فى باطن الصخر فى هذا الوادى لتكون بمأمن من عبث اللصوص .. وتتكون من عدة غرف وسراديب توصل إلى حجرة الدفن. وأهم هذه المقابر: مقبرة توت عنخ أمون مقبرة رمسيس الثالث - مقبرة سيتى الأول مقبرة رمسيس السادس - مقبر امنحتب الثانى مقبرة حورمحب - مقبرة تحتمس الثالث .
أهم مقابر وادى الملكات:
مقبرة الملكة نفرتارى زوجة رمسيس الثانى .
معابد تخليد الذكرى :

معبد الدير البحرى :

شيدتة الملكة اللملكة " حتشبسوت " لتؤدى فيه الطقوس التى تفيدها فى العالم الأخر اما اسم الدير البحرى فهو اسم عربى حديث أطلق على هذه المنطقى فى القرن السابع الميلادى بعد أن استخدم الأقباط هذا المعبد ديراً لهم . ويتكون المعبد من ثلاثة مدرجات متصاعدة يقسمها طريق صاعد .
معبد الرمسيوم :
معبد تخليد الذكرى لرمسيس الثانى ومسجل على جدرانه معركه قادش .
معبد مدينة هايو :
معبد تخليد الذكرى للملك رمسيس الثالث وبه مناظر دينية وحربية فى حالة جيدة من الحفظ ولازالت ألوانه زاهية .ومن أهم مقابر المنطقة: مقابر الأشراف وأهم ماتنقله لنا مظاهر الحياة للنبلاء وعائلاتهم .
مقبرة نخت :
تظهر نقوشها مدى رقى الفنان المصرى .
مقبرة مننا :
كاتب الضياع الملكية فى عهد الملك تحتمس الرابع .
مقبرة رع مس :
أحد كبار رجال الدولة فى عهد امنحتب الثالث واخناتون – وداخل المقبرة نقوش تمثل اخناتون وزوجته نفرتيتى ويستطيع زائر الأقصر أن يشاهد معبد دندرة ، ومعبد إسنا .

معبد دندرة :

ويقع على البر الغربى لمدينة قنا حوالى 60 كم شمال الأقصر وهو من المعابد اليونانية الرومانية. وقد بدأ بناءه الملك بطليموس الثالث وأضاف إلية كثير من البطالمة الأباطرة الرومان وبه منظر شهير يمثل الملكة كليوباتره وابنها سيزاريون يوليوس قيصر وتشتهر سقوفه بالمناظر الفلكية العديدة التى تضم الأبراج السماوية. ومن المعالم الدينية بالأقصر مسجد أبى الحجاج الأقصرى بداخل معبد الأقصر الكنيسة القبطية المجاورة للمسجد بنفس معبد الأقصر .
الأديرة :
دير الشايب ويبعد 7 كم شمال المدينة ،دير مارجرجس ويقع بالبر الغربى ، دير المحارب ويقع على بعد 4 كم من الميناء بالبر الغربى .
المصدر http://www.sis.gov.eg/Ar/Tourism/Major/luxer/060312000000000001.htm

احم2
احم2
اشكرك على الصور الجميلة والمعلومات التاريخية القيمة
بالنسبة لأسوان والأقصر لم يتسنى لي زيارتها من قبل
ولكن خلال زيارتي القادمة سوف اجعلها من اولوياتي
وشكرا


خصم يصل إلى 25%