- // قصة الحنين الى الفلبين //
// قصة الحنين الى الفلبين //
احبابي أعضاء وزوار بوابة الفلبين يسرني أن أقدم لكم سردا مكتوبا ومصورا عن آخر زياراتي للورده هذه أول مره أكتب في هذا المنتدى الراقي ، لذا أرجو من الأخوة العذر خاصة وأن خبرتي في تنزيل الصور قليله فأرجو مساعدتي على تنزيل الصور وعذري أذا كانت الصور ضعيفه ،،،،،،،لم تكن هذه الزيارة الأولى للفلبين بل سبقتها الكثير من الزيارات
كانت أولها عام 1993 وهذه الزيارة آخرها شجعني على الكتابه أهتمام وتفاعل الأخوان من محبي الورده مع ما يكتب عن الفلبين وسأحرص على تقديم المعلومه الموثقه عن المناطق التي زرتها وسأتكلم عنها في هذا التقرير ،،، رتبت الزياره مع صديقي الدائم بالسفر أبو مساعد وهو من الكويت وأنا من السعوديه وجميعنا أبناء الخليج أهل وأسره واحده
وكانت أخر زياره مشتركه لنا للورده في شهر يناير 2007 وسبقها العديد من الزيارات المشتركه للفلبين وللعديد من الدول فنحن أذا سنحت لنا فرصه رتبنا زياره ولكن الفلبين هي المحطه التي أستقرينا عليها وأصبح صديقي أبو مساعد زائرا مستمرا للفلبين ويجيد لغة التغالو أجاده تامه وأصبح لديه أستثمار في أحد شركات الرز في مدينة Batangas// // بتنجس جنوب مانيلا التي تمتلك مصافي لنقيه الرز بعد شراءه من المزارعين وضعه بأكيس وتسويقه فهو يمتلك أسهم في هذه الشركه.
أعود الى زيارتي تلك ومدتها 16 يوما تم التنسيق بيننا ، حجزت على خطوط الأتحاد وسعر التذكره 2200 ريال رحله رقم 320 يوم الخميس 12 أكتوبر 2007 الساعة الحاديه عشر مساءا الى أبو ظبي والرحله رقم 428الى مانيلا وكانت ليلة العيد حيث قمت بأخراج زكاة الفطر وتوجهت الى مطار الملك فهد الدولي بالدمام برفقة أحد الأصدقاء وأنهيت أجراءات السفر وتوجهت مع عشرات المسافرين الفلبينين والهنود والأندونيسين الى الطائره الذين سهبطون جميعا في مطار أبو ظبي وتأخذهم رحلات الأتحاد الى بلدانهم كانت الطائره مليئه بالركاب ولحسن الحظ كان مقعدي عند الشباك حيث كان الظلام يلف كل شيئ وتبدو أضواء الطريق الذي يربط المطار بالدمام وكانت مدينتي الدمام تحتفل بليلة العيد وترقد بين البحر وكثبان رمال الصحراء هانئه سعيده فأنا لا أطيق فراق مدينتي مدة طويله ولكنه الحنين الى الفلبين . وصلت الى مطار مانيلا الساعة الثالثه والنصف عصر يوم الجمعة وكنت أرغب بالركض لأستمتع بكل لحظه في هذه الورده الجميله أنهيت أجراءات الجوازات والجمارك بسرعه ففي مطار مانيلا تستقبل القادمين فرقة موسيقيه تخفف عن المسافرين مشقة السفر وتجعلهم متفائلين ببدايه سفره ممتعه كما أن جميع أجراءات الدخول من جوزات وجمارك تتم بسهوله متناهيه فلا يطالبك أحد بأكراميه أو أبتزاز كما يحصل في بعض المطارات العربيه مع الأسف ، بعد نهاية أجراءات الجمارك وجدت أبو مساعد أمامي وبعد العناق والقفشات الخفيفه والثقيله أحيانا سألته كيف وصلت الى داخل المطار وهذا أمر ممنوع فأجاب لاتخاف على أخوك أدبر حالي،،:: توجهت الى البنك وصرفت 100دولار ب4340 توجهنا الى مواقف السيارات حيث أبو مساعد يمتلك سياره هوندا موديل 1999 يستخدمها أذا جاء الى الفلبين ونحن عموما متعودين في كل سفراتنا المشتركه للفلبين أو لغيرها أن نستأجر سياره ونقودها بأنفسنا ونضيع بالشوارع وتقوم //الصيحه //بينا كل واحد يتهم الثاني بأنه السبب بالضياع //والهوشه والنجره والمقالب// جزء من متعة السفر.،،،:112: كان الجو غائم والجو لطيف وكان كل شيئ جميل في مانيلا حتى الزحام والناس الذين يملؤون الأرصفه والمحلات والمطاعم على جانبي الطريق هم جميلون كذلك رغم الفقر والملابس الرثه التي يرتدونها ألا أن الجميع يبتسم ويمارس حياته بسرور، تمنيت المطر في هذه اللحظه ولكن أبو مساعد أعترض و قال ياأبو ناصر الفلبينين يتضايقون من أستمرار المطار في بلادهم ،، سأل كل واحد منا صديقه عن أحواله وأحوال أسرته وأبنائه رغم أننا متواصلون بالتليفون ، وبعد الزحام الكبير بالشوارع كما هومعتاد في مانيلا وصلنا الى فندق مقاتي شنغيريلا makati shangrila // //،،، كان أبو مساعد قد وصل قبلي الى الفلبين بأربعة أيام وتوجه الى مديننة بتنجس وعاد اليوم الى المطار لأستقبالي وسألته هل من الضروري أن نبقى اليوم في مانيلا لماذا لانبدأ برنامجنا قال أنك مرهق من السفر ريح اليوم وبكره نبدأ البرنامج خاصة وأنا حاجز في فندق شنغيريلا غرفتين قلت //شورك وهداية الله// ولكنني لن أنام أكثر من ثلاث ساعات فالوقت هنا ثمين جدا ،،،//وللحديث بقيه//