- أما الشباب ، والعزابية تحديداً ، فتكفيهم الصور
- ولمرسى مطروح شواطئ عديدة ، ومتجاورة ، يجمعها ممشى نظيف "كورنيش"
- نبدأ بالصور
ياساكني مطروح *** جنية ف بحركم
الناس تيجى وتروح *** وأنا عاشقة حيكم
مقطع من أغنية الراحلة "ليلى مراد"
دوماً أتذكره كلما هممت بزيارة هذه المصيف النادر الوجود
قبل أن أعرض عليكم هذا التقرير "الطازج" من مرسى مطروح
أود مصارحتكم بشيء
هو مصيف جميل جداً "للعوائل" بالدرجة الأولى ، ثم للشباب من الدرجة الثانية
وعلى ذلك فكل المتزوجون وكل "ختيار" و"ختيارة" مدعوون لقراءة هذا التقرير
أما الشباب ، والعزابية تحديداً ، فتكفيهم الصور
ولمرسى مطروح شواطئ عديدة ، ومتجاورة ، يجمعها ممشى نظيف "كورنيش"
والشواطيء الرئيسة :تبدأ من شاطيء روميل ( وفيه متحف قائد الجيش الألماني والملقب بثعلب الصحراء) ، شاطيء الليدو ، شاطيء البوسيط ، شاطيء كليوباترا، شاطيء الغرام (وفيه صخرة ليلى مراد) ، شاطيء الأُبيض ، شاطيء عجيبة .
وأقول الرئيسية ، لأن بين كل شاطيء وشاطيء ، تجد شواطيء فرعية ، والشواطيء كلها تصلح لنزول الأطفال ، فالمياه لمسافة 100 متر يادوب تصل لكتف الصبي ..!!
أما لونها .. فما شاء الله .. أصفى من لون مياه المسبح (طبعاً قبل ما تستعمل الشاور ) !!
أما رملها فناعم .. أبيض مثل الدقيق (طبعاً قبل ما ينعجن ) !!
أما ناسها .. فطيبون ، وفي أعينهم الصفاء ، وفي وجههم ابتسامة مقيمة
أعذروني .. ياجماعة الخير .. سرحت في الذكريات
نبدأ بالصور
بعد رحلة السيارة ، نزلنا بهذه الشقة ، فسيحة ومرتبة وتطل شرفتها على شاطيء الليدو مباشرة ، طبعاً .. الشرفة بالنسبة لي لي مزاج آخر ، تقرأ الجريدة فيها ، تتناول الفطور والشاي ، وتستمع بالهواء البارد النقي المحمل برائحة البحر المنعشة .
مسجد العوام
أكبر مسجد في مرسى مطروح
وعلى الرغم من أننا وصلنا يوم الجمعة
إلا أننا لم نلحق صلاة الجمعة ، بسبب الإرهاق والزحام ، والأهم "وجود رخصة للمسافر"
بعد ما رتبنا حوائجنا ، وتناولنا الغذاء (مشويات من شارع الإسكندرية) ، وتناولنا مع الأهل الشاي بالنعناع الأخضر الصحرواي ، صلينا المغرب ، وبالطبع الأولاد يريدون الفسحة ، والحمد لله وجدت هذا المكان .
بالمناسبة السيارة الموجودة بأسفل الصورة، سيارة "تاكسي" بالألوان المطروحية (وليست سيارة شرطة عراقية) ..!!
ثم جلسنا ، وكل واحد طلب ما يريد ، وهذا أحد الطلبات ، بوظة (آيس كريم) بقطع الفاكهة وفي أعلاها ثمرة عنب أو كرز
وعند العودة للمنزل (على منتصف الليل) ، شعر الأولاد بالجوع ، فدخلوا هذا المحل
وطلبوا هذا الشيء ..ساندويش كبير ، ويحتاج أن يكون فمك مقاس فم "إسماعيل ياسين" ..!!
بصراحة .. تركتهم لمصيرهم ، وسبقتهم للشقة (المطعم أسفل البناية) ، والبلد أمان بشكل غريب
يكفي هذا القدر ، والحلقة القادمة نذهب سوياً لعجيبة .. وهي فعلاً .. عجيبة ..!!
تحياتي ومحبتي للجميع
موضوع نادر وجميل أخي العزيز
قليلاً نجد من يتكلم عن مرسى مطروح
صور رائعة ..
وبعد إذنك ممن أصغرها وأرفعها عل سيرفر المنتدى .. لأنك رفعتها على سيرفر خارجي وعيبه أن بعد سنة سيتم حذف الصور منه
وخسارة نفقد هذه الصور الجميلة
منتظر ال ok