- بسم الله الرحمن الرحيم
- وبدأت الرحله
- من المزايا الجميله في الفندق انهم يضعون اتجاه القبله في كل غرفه
بسم الله الرحمن الرحيم
لم تخطر في بالي فكره السفر وذلك لكثره الاعمال فما ان وجدت نفسي انظر الى المفكره وانا اقلبها وجدت اني بين 17 من يوليو الى الثاني من اغسطس لا عمل لي ولا ازيدكم فأنتم تعلمون كم ان الجو القاسي لدينا قد لين الحديد فما بال من تعب من قساوه غباره وغليان شمسه .
قررت في ليلتان اسافر ، ففي الصباح خرجت من عملي بعدما انهيت جدولي اليومي وانطلق الى مكتب السفريات ليرتب لي حجزا على فيينا وينتهي في ميونيخ وسألته بكل براءه هل مطلوب فيزا ام لا وبالطبع كان السؤال صاعقا له وخاصه ان هذا المكتب تعاملت معه منذ ما يزيد عن 12 عام فأجابني بكل اريحيه لا ان الفيزا غير مطلوبه من حضرتك فأنت عندما تصل الى فيينا اخبرهم انك معفي منها وسوف يحملونك الى فندقك فورا دون انتظار في طابور الجوازات .
بالطبع كان كلام ليل مدهون بزبده وانطلق بعدما اعلمني ان لديه طريقه لتخليص الفيزا خلال خمسه ايام واعطاني رقم لمندوب يمني اسمه ابو زيد حادثته وقال لي ان خلال خمسه ايام سوف يكون لدي فيزا عن طريق السفاره الاسبانيه وقدر القيمه ب 45 دينار كويتي للشخص الواحد .
انطلقت بعدها الى بنكي لاطلب بطاقه ائتمانيه فيزا وقدمت الطلب ووعدوني ان خلال اسبوع سوف يرسلون البطاقه لمنزلي او عملي .
وبدأ الانتظار
اتتمت حجوزاتي في فيينا ليلتين في فندق راديسون ساس ثم انطلق الى زيلامسي لاقضي هنالك تسع ليالي !!!!! ثم اخر ثلاث ليالي في ميونيخ والعوده من هنالك .
مضت الايام وكان اسعد خبر استلامي للفيزا
وبدأت الاحوال المعكوسه
1- رحله الطيران على الاماراتيه من ميونيخ الى دبي بلوك من دبي ، يعني اغسل ايدك تلاقي حجز .
2- موظف البنك نسى ان يرسل لي طلب الفيزا وتذكر الطلب عندما حادثته قبل موعد سفري بثلاث ايام
اصبحت في موقف لا احسد عليه فتغيرت ترتيبات السفره باكملها
اصبح لزام علي ان استقل الباص والقطارات في تنقلاتي بعدما خاب ظني في بنكي ، والمشكله الكبرى ان فنادقي التي حجزت فل شارجر اي غير قابله للرد .
انطلقت وكانت فكرتي ان استأجر شقه في كابرون وتغيرت الى السكن في فندق نيو بوست في سنتر زيلامسي
وبدأت الرحله
في فجر يوم 18-7-2008 غادرت الكويت الى دبي وكانت الرحله سريعه لم تستغرق سوى ساعه وثلث وطيران الامارات يسمحون للراكب ان يأخذ معه بحد اربعين كيلو في رحله المغادره ، كان الجو في مطار دبي كئيب للغايه فه مزدحم على اخره ولا تجد مكان تجلس فيه حتى الكافيهات المنتشره لا مكان لك وكان لزام علينا اما الوقوف او افتراش الارض وبحثنا عن كرسي انا وزوجتي حتى وجدنا ضالتنا بعد عناء شديد .
كان الوقت هو اول الفجر وطائرتنا الصباح وانتظرنا والنوم يلج الى اعيننا ونقاومه ، وفتحت الطائره وركبنا وعندما اقلعت اطفىء الكابتن علامه ربط الاحزمه وكأنه اطفىء معها عيناي اللتان انطلقتا الى نوم عميق لم اصحى منه الى عندما دخلنا اجواء النمسا .
المطار كان جيدا وعندما ممرنا من قسم الجوازات انطلقنا لنستلم العفش من على السير المخصص لطائرتنا وكان لزام علينا ان نبحث عن عمله معدنيه ولكني كنت جاهز فلقد اخذت معي عمله معدنيه من ابن اخي الذي يدرس في اوروبا لان من الصعب ان لم يكن من سابع المستحيلات ان تجد عمله معدنيه لدى مكاتب صرف العملات في الكويت .
اخذنا الشنط وانطلقنا مع الخط الاخضر الى صاله المطار وكان هنالك شركتين تاكسي فطلبت منهم تاكسي وانتظرت نصف ساعه ليفاجأونني انهم لا يملكون سياره لتقلني لوجهتي بسبب ان شنطي كبيره وما كان مني الى اني غضبت وطلبت ان يقدموا اعتذارهم فأعتذروا وذهبت الى الشركه الاخرى ووجدت ضالتي واخذت سياره فان الى وجهتي الاولى فندق راديسون ساس باليه فيينا .
الوجهه الاولى فيينا
فندق راديسون ساس باليه يقع بجانب فندق الماريوت في مقابل حديقه stad park ويقابل الهيلتون والانتركونتيننتال
سكنت في القندق في الدور السابع وكانت الخدمات المقدمه مع الغرفه هي الميني بار مجانا وكذلك يقدمون لك عشاء وصول مجاني وكذلك تتوفر في الفندق خدمه الانترنت عاليه السرعه مجانا .
من المزايا الجميله في الفندق انهم يضعون اتجاه القبله في كل غرفه
انطلقت الى الاستقبال للحصول على خريطه المدينه وكذلك خريطه المترو ومعرفه اقرب مترو للفندق وفاجأوني ان ساحه كاتدرائيه استيفان تبعد خمس دقائق مشيا على الاقدام من الفندق فما ان تخرج من الباب وتنطلق تاركا الفندق على يسارك والماريوت على يمينك ينتهي بك الشارع في شاع الارتنر وهو شارع المشاة .
قضيت ما تبقى من اليوم جائلا ومتفرجا ومستمتعا في ساحه المدينه وذلك لان الوقت الذي تبقى لي من وصلي من النهار قد شارف على نهايته .
تمتعت بعشاء ايطالي في احدى مطاعم الساحه وغادر الشمس السماء وغادرت معها الى الفندق للراحه بعدما اشرقت شمس التعب في جسدي .
في صباح اليوم التالي وبعدما انطلق من غرفتي الى مطعم الفندق وتناول كوب من القهوه الطازجه التي تعشق رائحتها قبل لذه طعمها وتناول ما خف من بوفيه تنوع به الاختيارات وما عكر صفوا اطباقه سوى الخنزير الذي تنوع اكثر من تنوع حلاله .
انطلقت الى الاستقبال لمعرفه جدول القطارات المغادره الى زيلامسي فتحصلت على جدول القطار وزاد الجرح في قلبي عندما طلبت مني موظفه الاستقبال ان اعطيها بطاقه الفيزا لتحجز لي مباشره حتى لا اتعطل وهي لم تعلم ما حصل معي
انطلقت وفي بالي قصر شنبرون فأخذت المترو الى نهايه الخط الاخضر وانطلق مع الجماهير الى القصر واصطفيت بعدما اشتريت التذاكر وتجولت في القصر وانا اضع سماعات تخبرني بقصه هذا القصر الرائع الذي بنيء ليكون عبره على عجائب الهندسه .
تمشيت في حدائقه واستمتعت في حديقه الحيوان وركبت العربه التي تجرها الخيول .
وانطلقت الى وجهتي الثانيه وهي سوق ماريا هلقر وكان يومنا السبت وكانت الاسواق تفتح صباحا وتغلق عند الساعه الثانيه عشر ظهرا فلم اجد متعه من التجول بين اسواق مغلقه وانطلقت الى ملاهي البلاتر وركبت العربات المعلقه واطلقت الرصاص على الاهداف وركبت العربه المائيه ، كانت ممتعه والاجمل من المتعه الفرحه في وجوه كل طفل شاهدنه لدرجه انك تحس ان اليوم عيد.
لم اجد من طول يومي سوى ان امر على محطه القطار لحجز قطار الصباح الى زيلامسي وانطلقت الى ساحه استيفان لاقضى ما تبقى من يومي .
لم اجرب المطاعم العربيه بسبب ان طعم البهار ورائحه الكبسه والبرياني لا تزال في انفي والقادم هو الفراق .
اقتربت الساعه على المغيب فقررت ان اذهب الى stad park المقابله لفندق وهي حديقه عامه في قلب فيينا لا يوجد بها من المعالم سوى الهدوء والراحه والاستمتاع بالعقل الفاضي الذي جلبه الهواء العليل .
ضحك الصباح وانطلقت ساحبا امتعتي معي الى الاستقبال لعمل الشيك اوت والانطلاق الى محطه القطار بعدما استمتعت بقهوتهم الطازجه واخذت تاكسي الى المحطه
التكمله في الجزء القادم