- شركة طيران بريطانية تفرض "ضريبة 11 سبتمبر" على السعوديين
- الرياض – عمر عبد العزيز
- اختلاف المسميات
- تراجع سعر العملة
بسم الله الرحمن الرحيم
"الطيار" يؤكد أنها لن تؤثر على أعداد السائحين.. ويقول: إنهم يتذمرون ثم يدفعون
شركة طيران بريطانية تفرض "ضريبة 11 سبتمبر" على السعوديين
الرياض – عمر عبد العزيز
في الوقت الذي يستعد فيه قرابة 5 ملايين سائح سعودي لمغادرة السعودية هربا من الحر الشديد إلى عشرات الجهات في مختلف أنحاء العالم، فاجأت شركة طيران بريطانية تُدعى (bmi) السائحين السعوديين المتجهين إلى لندن بفرض ضريبة جديدة على أسعار التذاكر تزيد قيمتها عن 1600 ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات) تحت مسمى (September 11th security charge).
ووفقا لتذكرة اطلع عليها موقع "الأسواق.نت" فإن سعر التذكرة قبل الضريبة كان يبلغ 2806 ريالات، ويتم إضافة 1610 ريالات ضريبة 11 سبتمبر/ ايلول، ليرتفع سعرها إلى 4416 ريالا.
وعلى رغم تلك الزيادة في أسعار التذاكر فإن عاملين في مجال السياحة قللوا من تأثيرها على توجه السعوديين إلى بريطانيا، وقالوا: إن ما يؤثر في السائح هو سعر العملة السعودية التي تراجعت كثيرا بسبب ارتباطها بالدولار الأمريكي الضعيف، وطول فترات الانتظار للحصول على التأشيرة للدول الأوروبية.
اختلاف المسميات
وقال عضو اللجنة الفرعية لمكاتب السفر والسياحة في غرفة الرياض رئيس مجموعة الطيار للسفر والسياحة الدكتور ناصر الطيار: "إن الضريبة موجودة ونغلفها نحن في مكاتب السفر والسياحة تحت بند التأمين وارتفاع أسعار الوقود، بينما هم يسمونها ضريبة 11 سبتمبر".
وعن تأثير تلك الضريبة على توجهات السياح السعوديين إلى بريطانيا قال الطيار: "للأسف السعودي يدفع ولا يكترث بالأمر كثيرا، فهم يغضبون في البداية ثم يدفعون، ولا يقلقهم كثيرا كم وصل سعر التذكرة".
تراجع سعر العملة
وأوضح أن ما يقلق السائح السعودي حاليا هو قيمة العملة والمعاملة السيئة في السفارات الأوروبية، مشيرا إلى أن "تلك السفارات تعامل السعوديين بشكل سيئ جدا، فهي تعطيهم شهرا حتى تستلم منهم جوازات السفر، وإصدار التأشيرة يستغرق نحو أسبوعين، وبالتالي يضيع وقت كبير من السائح ما قد يجعله يصرف النظر عن السفر إلى أوروبا".
واستغرب تأخر بعض السفارات الأوروبية في منح السعوديين تأشيرات سياحية، وقال: "مشهد الطوابير أمام بعض السفارات يثير الدهشة ويدفع إلى التساؤل عن سبب التأخير".
وقال الطيار: إن أسعار التذاكر في ازدياد بسبب ارتفاع الوقود، حتى الخطوط السعودية رفعت أسعارها مؤخرا رغم أنها تحصل على الوقود بأسعار لا تقارن نهائيا بمثيلاتها في الدول الأخرى.
وأشار إلى موضوع انخفاض قيمة العملة السعودية مقابل العملات الأوروبية بسبب ارتباطها بالدولار الذي هبط بنحو 40% مقابل العملات الأجنبية وخاصة اليورو، وهو ما يؤرق السائح السعودي بشدة.
وعن كيفية مواجهة تلك الخطوات المماثلة من جانب شركات الطيران، قال الطيار: "من المفروض أن تكون هناك جهة تدافع عن حقوق السائحين العرب، فشركات السياحة والسفر مثلا ليس لديهم وكالة مستقلة تدافع عنهم وتطالب بحقوقهم".
وأضاف: إن السائحين العرب لا يجدون من يحميهم في الخارج من الاستغلال، مشيرا إلى أن السائح العربي يدفع أضعاف ما يدفعه السائح الأوروبي.
وأشار إلى أن ماليزيا تعتبر الوجهة المفضلة للسائح السعودي، لما تمتاز به من مناظر طبيعية، والأسعار التنافسية التي تقدمها المراكز السياحية هناك للسائح، كما أن الهند والصين وتركيا وأستراليا من الوجهات الجديدة للسائح السعودي، مؤكدا أن مصر هي أكثر بلد عربي يستقطب السياح السعوديين خلال الصيف.
المصدر موقع الأسواق العربيةالنقاش
الشركة تستفزنا بإسم الضريبة واننا فقط من يدفعها .. ارائكم حول الموضوع ..
هل تؤيد مقاطعة الشركة ..
هل تؤيد رفع دعوى قضائية على الشركة امام المحاكم البريطانية بدعوى العنصرية ..
آحياناً ننجبر عليها لعدم وجود حجوزات مؤكدة على بعض الخطوط الدولية الاخرى رغم ارتفاع سعرها دولياً ..
وكذلك نجبر عليها بالتنقل الداخلي في بريطانيا.. فمثلاً انا لا أسافر من لندن الى جلاسكو أو أدنبرة إلا على متن خطوط bmi ..والسبب بسيط لان رحلاتها كثيرة باليوم الواحد ومتوفرة المقاعد بالغالب ورخيصة بالسعر مقارنه بالبريتش ايرويز للسفر داخلياً وموقعها في مطار هيثرو سهل الوصول اليه بالترمينل رقم 1
فعلاً كرهتها الان بعد ماقريت هالخبر:112: