دبي (الاتحاد) - سجلت مجموعة جميرا للضيافة العضو في دبي القابضة، أداءً قويا خلال موسم الأعياد واحتفالات رأس السنة، انعكس على معدلات الإشغال التي زادت في فنادق الشاطئ على 90% في المتوسط، فيما إيرادات الغرف الفندقية بنسبة 6%، بحسب بيان صادر عن المجموعة أمس.
وقالت المجموعة إن فنادق جميرا الشاطئية في دبي والتي تشمل منتجع مدينة جميرا، وجميرا بيتش هوتيل، وجميرا زعبيل سراي، سجلت معدلات إشغال تفوق التوقعات وبلغت نسبتها 90% خلال فترة الأعياد ورأس السنة من 20 ديسمبر 2011 إلى 10 يناير 2012.
كما وصلت إيرادات الغرفة المعروضة إلى 2600 درهم (712 دولارا)، فيما سجل برج العرب، زيادة ملحوظة في متوسط نسبة الإشغال وصلت إلى 80,7%، كما وصلت إيرادات الغرفة المعروضة إلى 7284 درهماً (1983 دولاراً) خلال فترة الأعياد.
وتعكس هذه النتائج، وفقاً لبيان المجموعة النمو المتواصل لمدينة دبي وأهميتها كوجهة رئيسية للسياحة في المنطقة، إضافةً إلى ولاء الزوار واستمرارية التدفق السياحي المتجدد على دبي من مختلف أنحاء العالم بما فيها السياحة الآسيوية. وقال جيرالد لوليس، رئيس مجلس إدارة مجموعة جميرا: “يؤكد هذا الأداء المتميز لفنادق ومنتجعات جميرا على سمعة المجموعة كواحدة من أفضل العلامات التجارية الفاخرة في قطاع الضيافة”.
وأشار إلى أن ارتفاع عدد الفنادق التي تديرها مجموعة جميرا من 10 فنادق خلال عام 2010 إلى نحو 17 فندقاً حول العالم حاليا.
واشار التقرير إلى مواصلة فنادق المجموعة استقطاب الزوار من الأسواق الرئيسية مثل المملكة المتحدة، وروسيا، والإمارات العربية المتحدة، وألمانيا، والمملكة العربية السعودية، كما سجلت نمواً كبيراً في سوق الأعمال في كل من الصين، والهند، وروسيا، واتحاد الدول المستقلة.