- 30 مليار درهم قيمة ال 300 جزيرة
- «نخيل» تبدأ تطوير 6 مراسٍ في مشروع «العالم»
30 مليار درهم قيمة ال 300 جزيرة
«نخيل» تبدأ تطوير 6 مراسٍ في مشروع «العالم»
كشفت شركة «نخيل» عن تخطيطها لبناء ستة مراس لليخوت والقوارب لخدمة حركة التنقل من وإلى مشروع «العالم» وحده وسيتم البدء في بنائها بنهاية العام الجاري وتستوعب ستة آلاف قارب. وقال حمزة مصطفى المدير العام لمشروع «العالم» في تصريحات خاصة ل «البيان» إن هذه المراسي الستة هي جزء من الخطة المقبلة للشركة وأن اثنين منها سيتم تشييدهما على سواحل شاطئ الجميرا قبالة المشروع ويستوعبان ألفي قارب ويخت .
بينما سيتم تشييد المراسي الأربعة الأخرى في قلب المشروع كل منها يخدم مجموعة من الجزر. وقال حمزة مصطفى إن نخيل ستقوم بتطوير شبكة مواصلات مكثفة ومنظمة للغاية ستخدم ال 300 جزيرة المكونة لهذا المشروع الضخم وذلك بدقة متناهية وسيتنقل الناس فيما بينها وبين الشاطئ بانتظام وفيما يشبه أرقى شبكات المترو في العالم.
وأضاف قوله: ربما تدير نخيل هذه الشبكة أو تسندها لشركات محلية أو أجنبية لكنها تعتمد على مراكب فخمة كبيرة تنقل بين مرسى الشاطئ والمراسي الأربعة المتواجدة بالمشروع بحيث تحمل على متنها عدداً كبيراً من الناس وتسير وفق خطوط ملاحية محددة ثم شبكات أخرى مكثفة من القوارب الصغيرة تتنقل الزوار من هذه المراسي الأربعة إلى مختلف جزر المشروع وفق خطوط سير أيضا منظمة منعا للحوادث والزحام وستقلع في توقيتات محددة أيضا
مشيرا إلى أن هذه الشبكة ستخدم بشكل كبير الجزر التي سيطور أصحابها مشروعات فندقية ومنتجعات أو مشروعات ترفيهية و سكنية فوقها أما الجزر التي يستخدمها أصحابها كسكن خاص ففي الغالب سيكون لديهم وسائل تنقلاتهم الخاصة والتي ستسير أيضا وفق خطوط معروفة للجميع وفق عوامل امن سلامة راقية.
وبالإضافة إلى هذا سيتم إنشاء مرسى كبير للسفن التي ستتولى نقل مواد البناء إلى الجزر لمساعدة المستثمرين على تطوير مشروعاتهم مشيرا إلى عمليات البناء ستبدأ بعد الانتهاء من تطوير بنيته التحتية بالكامل منتصف 2008 وقال إن «نخيل» تقوم حاليا بتطوير هذه البنية التحتية للمستثمرين وتقدم لهم الفرصة ليشتروا ويبنوا مشروعاتهم كمشروعات سكنية أو ترفيهية أو فندقية كيفما يشاءون في إطار مواصفات المشروع ككل واشتراطاته.
وأشار المدير العام لمشروع العالم أن هذا المشروع سيضخ أموالا في الاقتصاد المحلي بشكل كبير وسيفيد القطاع الخاص أيضا حيث سيفتح المجال لأنشطة التاكسي المائي بحيث يكون بمقدور أي شخص أن يطلبه بالهاتف مثلما يحدث حاليا كما سيفتح المجال أما الطائرات المائية والعمودية ويخدم مصنعي القوارب واليخوت بشكل كبير حيث شبكة المواصلات المكثفة والقوارب الخاصة بأصحاب هذه الاستثمارات.
وقال حمزة مصطفى إن مشروع العالم لا يواجه صعوبات في البيع بدليل أنه تم بيع 30% منه حتى الآن رغم أن عمره لا يتجاوز العام ونصف العام منذ الإعلان عنه وبالنظر إلى ضخامة المشروع وكونه ليس مشروعا عاديا كبناية أو فندق أو حتى جزيرة واحدة بل تتراوح أسعار الجزر بين 12 إلى 200 مليون درهم للجزيرة.
وقال إننا يوميا نستقبل أفرادا وشركات تأتينا من الخارج وترغب في الشراء لكننا ننتقي بينها ونوافق على من نلمس فيه الجدية وتوافق مشروعه مع مواصفاتنا وشروطنا في الحفاظ على البيئة والكثافة السكانية بالمشروع ككل. وأشار إلى أن تسويق المشروع يسير بشكل جيد في أوروبا وأميركا الشمالية من خلال مكاتب عقارية والإعلان بوسائل الإعلام المختلفة وقال شهريا نجري أكثر من مقابلة مع أشخاص يأتون إلينا من الغرب.
وصرح حمزة مصطفى بأن 87% ممن قاموا بالشراء خليجيون، مشيرا إلى أن القيمة الإجمالية لجزر المشروع الثلاثمئة تزيد على 30 مليار درهم. وأكد أن العمل بالمشروع يسير وفق الخطة الزمنية الموضوعة بحيث يتم الانتهاء منه بالكامل منتصف عام 2008 وقال هناك 23 حفارا تعمل فيه على مدار الساعة وجميعها تابعة لشركة فان أورد الهولندية العالمية العملاقة التي تطور المشروع.
و أضاف أن 100 جزيرة تم ردمها بالكامل وتظهر حاليا فوق مياه الخليج بالإضافة إلى عدد آخر كبير من الجزر يتم ردمها حاليا وتوقع ان يصل عدد الجزر التي تظهر فوق مياه الخليج بنهاية العام الجاري إلى 170 جزيرة مشيرا إلى ان الإمارات كانت أولى الجزر التي ظهرت فوق المياه وحاليا ظهرت معظم جزر أوروبا واسيا ويتم تسوية البنية التحتية لاستراليا وتم الانتهاء من معظم الجزيرة التي تشكل مصر.
وأشار إلى ان 326 مليون متر مكعب من الرمال تستخدم في ردم جزر المشروع فيما يعد كاسر الأمواج الذي يحيط بها أطول كاسر في العالم ويبلغ 26 كيلو مترا ويستخدم في إنشائه 93 مليون طن من الصخور تأتي كلها من إمارة رأس الخيمة عبر مراكب
وقال إن ارتفاع الكاسر يبلغ 5,4 أمتار فوق المياه وفيه 5 مخارج ومداخل لوسائل الانتقال من وإلى المشروع. وأوضح أن المشروع يقع على مسافة 6 كيلومترات فيما يبلغ طوله 7 كيلومترات وعرضه 9 كيلومترات بينما تفصل بين كل جزيرة وأخرى في المشروع مسافة تتراوح بين 50 إلى 100 متر.
منقول