1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


2. أعزائي في هذا المنتدى تحيه طيبه ملئها الحب والتقدير والاحترام أما بعد


3. تنويه


4. (ملاحظه للتذكير)


5. على فكره هذه نوعية الفيش المستخدمه في ايران


6. وحنا نشرب الشاي عجبني المنظر وكانت هذه الصوره

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعزائي في هذا المنتدى تحيه طيبه ملئها الحب والتقدير والاحترام أما بعد

فسمحوا لي أن أنقل لكم أحداث رحلتي الى ايران بكل مارأيت وكل مااستطيع أن أصف تفاصيل القصه بكل أمانه وأحاول ماستطعت تحرى الدقه والصدق و سأسردها واتكلم عنها بأنطباع شخصي بحت وأأكد انطباع شخصي وكتبتها بهذه الطريقه محاولا بقدر المستطاع اعطاء القارئ الكريم صوره مقربه وواضحه عن الأوضاع والسفر الى إيران وفي نهاية المطاف كل له تقديراته وميزانيته الخاصه والتي تتفاوت من شخص الى آخر (مع ملاحظة ان كلامي وشرحي وملاحظاتي للمناطق التي زرتها ورأيتها بأم عيني وعشتها يوما بيوم:101 فأذا أصبت فمن الله واذا أخطأت فمن نفسي والشيطان (وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي إن ربي غفور رحيم) صدق الله العظيم. وإليكم القصه.

تنويه

أولا لاأنسى أن أشكر الاخوه الذين يكتبون عن اسفارهم وترحالهم وينقلوا لنا تجاربهم بصفه عامه وبصفه خاصه أحب أن أشكر الاخوه (بدون تحديد) في هذا المنتدى على المعلومات التي قدموها لنا عن ايران والتي كان لها عظيم الاثر والاستفاده فجزاهم الله عنا ألف خير وبارك الله فيهم.
اليوم الاول (السبت) الموافق 2/8/2008م(الوصول الى طهران)وصلنا الى طهران أنا وصديقي العزيز في تمام الساعه الواحده والربع بعد الظهر ومشت اجراءات المطار بكل هدوء وسلاسه وبدون أية عراقيل والحمد لله وعند خروجنا من المطار بصراحه تفاجأت من حرارة الجو والتي كانت تصل درجة حرارته الى 40 درجه مئويه :112:يعني فعلا كانت مفاجأه من العيار الثقيل ومما زاد حرارتي أصحاب التكاسي الذين ينظرون إليك كصيد ثمين (كما كنت أعتقد:108 .
وبدأ النقاش والجدل والشد والجذب بطبيعة الحال (لعدم معرفتنا بقيمة الاجره من المطار الى جهتنا:114 وتم الاتفاق مؤخرا الى (14000) ألف تومان مايعادل (16 ) دولار تقريبا (على فكره عرفنا فيما بعد انها الأجره الصحيحه)من المطار الى بالقرب من ميدان الامام الخميني شارع رئيسي ناصر خسرو شارع فرعي سعدي جديد حيث وصف لي احد الاخوه اسم فندق في هذا الشارع واسمه (زيبا) (مشهور عند أصحاب التكاسي).
المهم طول الطريق من المطار الى الفندق وبكل صراحه لم تكن تلك الصوره الورديه التي كنت قد رسمتها في مخيلتي بتاتا فالجو حار والمكان من حولك اشبه بالصحراء وعند دخولنا المدينه زحام نوعا ما ولكن لايوجد تنظيم بتاتا وتذكرت أيام الهند وما أشبه اليوم بالبارحه وكانت تدورفي رأسي تساؤلات كثيره وكثيره جدا ولكن في داخلي أيضا كنت أحاول جاهدا نزع الشحنات السلبيه وأستبدلها بالايجابيه وأستعيد صورة الوردة الحمراء التي في مخيلتي.
ولقد أيقظني من ذلك سؤال سائق التاكسي (مسلم) فجاوبته بابتسامه عريضه واثقه نعم مسلم وكان سؤاله الثاني مباشرة وبابتسامه أعرض من ابتسامتي (شيعي) فكان جوابي (الحمد لله كلنا مسلمون). فقال الحمد لله.
كان صاحبي مشغول بتحويلاته وحساباته الدقيقه والمعقده عن التومان والريال والدولار والفروق والشروخ والهوه العميقه التي بينهما وتسائلاته لسائق التاكسي عن المعيشه والأحوال والاسعار وما الى ذلك مما يهم السائح وبانجليزيه باهته مكسره وتارة بكلمات عربيه شبيهه وتارة بإيماآت الصم البكم.
وأخيرا وصلنا الى الفندق (السابق الذكر) وكانت الساعه في تمام (230) ظهرا وكما ذكرت وصفه لي احد الأخوه والسبب الاخر أعطاني اسم لسائق تاكسي وأخبرني من ان هؤلاء الذين في الفندق يستطعيون الاتصال به وسيكون لي عونا وسندا ورفيقا وصديقا مقربا وسيأخذني حيث شئت وأنى شئت.(كل هذا لان صاحبي ضيع رقم هاتف الشخص :112:وهذه الوسيله الوحيده للاتصال به).
وبالفعل عن وصولي الى الاستقبال سألتهم عن الرجل فجاوبوني على الفور بأن الرجل هو صديقهم الخاص والمقرب وستتمكن من اللقاء به في تمام التاسعه مساءا طيب كم السعر ياجماعة الخير على شانك انته و و الخ ب (48000) تومان مايعادل(57 دولار بطبيعة الحال حجزنا ومش مقتنعين بالسعر بتاتا والسبب الرئيسي على أمل اللقاء بصاحبنا.
المهم أخذنا الغرفه وأخذوا الجوازات وأخذنا قيلوله وصحينا عل الاربع والنص وبدينا في المشوره ليه ننتظر للساعه تسعه طيب ممكن صاحبنا ماجا صار شي لأن هدفنا كان الشمال وعندنا أقل من (12) يوم ولازم بأي طريقه الحركه تكون في اليوم الثاني يعني يوم الاحد المهم نزلنا للجماعه وطلبنا رقم الرجل على شان نكلمه وكانت المفاجئه (وبكل برود!!!) بأن صاحبكم موجود بالشمال حاليا ولكن مايهمكم بكره بنرتبلكم تاكسي وبيوصلكم عنده مباشره (بارسال) وطبعا بدون اية احراج وكأنه شي ماحصل:112:.
هنا دقت نواقيس الخطر (وبدا الفار يلعب) وصارت حالت الاستنفار القصوى (لالالالا لن نركع) فقلنا لهم (يصير خير) واستأذنا على الفور (انسحاب القوات لمباغتتة العدو بهجوم كاسح وضربة قاضيه:11ight.
بدأت عمليات البحث والتفتيش عن مكتب سياحي عن تاكسي عن أي مخرج على الفور فبدأنا بسؤال الماره والمحلات وكل من يهمس بحرف او لكنه عربيه أخذنا لفه ليست بالسهله بدأنا بقطع الشوارع من اليمين والشمال والشرق والغرب ونلف على الميادين ونتطلع في الوجوه ولافتات المحلات وها قد بدأت الشمس في المغيب وكأنك في كوكب آخر لايستطيع أحد أن يفهمك أو يتواصل معك ومثل ماقال الشاعر (ولكن الفتى العربي فيها غريب الوجه واليد واللسان) .

(ملاحظه للتذكير)

(أثناء تجوالنا في المنطقه ورسم كروكي صادفت محلات لبيع الكاميرات والعدسات وتصليح مختلف الكاميرات مما كان لي وقفه بحكم اني كاميرتي قبل السفر بيومين حاولت انظفها (ودمرتها:112 فكان في شوائب كثيره وطبعا في البلد يبالها وكيل وانتظار وشغلانه لكن الحبيب ماقصر ونا واقف على رجلي ضبطها بسعر معقول جدا. المهم حصلت عدسه الكانون (الاصليه) على ذمة البائع ب (220) دولار!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟ :x1وميد ان جابان:101 قريتها بعيني بصراحه جنيت لأنها سعرها في البلد أكثر من (673) دولار واحترت وفكرت وفكرت وبالتشاور مع الصديق (الى مايحب التصوير والكامرات أصلا) خليها بعدين فوافقت على مضض (ولأنه خبرتي في المجال ضعيفه وخايف انخم اللي فيني كافيني).
قدر الله ونتذكر بأنه لازم نشتري الفيشه الخاصه بالكهرباء على شان نشحن اللابتوب والكاميرات والحلاقه الكهربائيه والموبايلات وبدينا نسعى لمحلات الادوات الكهربائيه محل والثاني والثالث (لالالالالالا الثالث غير ومثل مايقولوا الثالثه ثابته في أحد يتكلم انجليزيي لالالالا مو عادي معقوله وانجليزيه موأي كلام شي ماشاء الله وما قصر عطانا الفيشه وبسعر أقل من السعر اللي عطانا اياه في الأول بعد والله تم والله سؤالنا عن اسلامنا فقلنا نحن كذلك والحمد لله.

على فكره هذه نوعية الفيش المستخدمه في ايران

فقلنا ليش مانستغلها فرصه (نهمس بالعربي أنا وصاحبي) ونسأل عن الاهداف المنشوده والمرجوه والتي من أجلها كان رسم كروكي للشوارع والمناطق المحيطه فسألناه عن معاقل التكاسي والمكاتب السياحيه وهل بامكانه تدبير تاكسي لرحله مكوكيه في الاراضي الايرانيه لمدة (12) يوما يتم فيها الاتفاق على دولارات باليوميه.
بصراحه وأمانه الرجل كان في قمة الذوق واللطف والادب وكان الكلام والحوار ممتع وشيق وحاول يعمل اتصالات من اليمين والشمال المهم قال عطوني فرصه وورجعوا بعد نصف الساعه وان شاء الله بيصير خير.
استبشرنا خيرا وعادة الابتسامه وعاد الامل وخرجنا نبحث هذه المره عن مكان لنشرب الشاي ونروق المزاج الذي عانى من مطبات هوائيه مباغته لم تكن في الحسبان في عدم وجود حزام الامان.

وحنا نشرب الشاي عجبني المنظر وكانت هذه الصوره

قبل الوقت المحدد بدقائق عدنا الى الرجل وسألنا عن النتائج فقال الذي وجدته الحساب بالكيلو متر الواحد ونتو أحرار في قطع المسافه اليوميه كيلو أو ألف طيب ياعمنا بكم الكيلو وبعد اتصالات مكثفه مع صاحب الشان طلع الكيلو ب (220) تومان أي مايعادل (0.3) دولار لايشمل مصاريف الأكل والسكن للسائق فبدأت الحسابات المعقده الدقيقه بصراحه (زميلي كان المفاوض الرسمي في هذه القضيه الحساسه والخطيره:113 وكنت أكتفي بالتعليق على بعض النقاط بين الفينه والاخرى.
النتيجه اتفاق على (غير محدد) يوم بداية من الكيلو متر الاول الى آخر اليوم ويتم الحساب بشكل يومي.
لقد أعطانا الاتفاق نوعا من الامل في انجاز المهمه على أكمل وجه ولكن هل هو عادل (بالنسبه لنا )فقررننا مناقشة الموضوع بعد العوده الى الفندق وتناول العشاء ونشكر ربنا على السراء والضراء.
(ملاحظه للتذكير)بعد تناول العشاء قلنا ليش مانسأل عن أسعار الفنادق في المنطقه والشبيهه بفندقنا الخمسه رجول وجوجل جاب المتاح وطلعت الاسعار مابين (20) الى (25) دولار بينما إخوانكم دافعين (57) دولار . ولكن لابد من التضحيات خاصه في اليوم الاول معروفه ولكن الحسنه اللي فيه كان في وسط الأسواق.
بدأ النقاش وحساب المسافات التقريبيه ولأنه مشوارنا طويل وغير محدد وغير واضح المعالم فتم التراجع عن الفكره تماما لعدم جدويتها والتفكير في الانتقال من محطه الى محطه ومن بلد الى بلد بطريقه مستقله تماما والاعتذار في الغد للرجل الطيب الذي بذل قصارى جهده في مساعدتنا بغض النظر عن أية ملابسات في القضيه .
(فكرة الذهاب بالباص كانت وارده ولكن على حسب المعلومات الي عندي انه بالطريق مناظر جميله جدا وبطبيعة الحال مابيوقف الى في أماكن مخصصه فأستبعدنا فكرة الباص).
فقررنا أخذ تاكسي والذهاب الى (كلاردشت) مباشرة وجعلها أول محطه وهناك يصير خير.
وبهذا انقضت أول يوم لي في طهران ولا تسألوني اليوم عن الصور لأن اليوم مثل مارويتلكم القصه قضيناها في البحث والتنقيب عن صيد ثمين يسمى (تاكسي) وعسى العاقبه خير ان شاء الله (على فكره عندي لكم صور بالهبل والجاي أفضل).
وإلى لقاء في يوم آخر إن شاء الله تعالى.
الخلاصه بالنسبه لهذا اليوم
1) لاتوجد أي مضايقات في الشوارع أو (شحاتين) نهائيا بل العكس تماما الناس ودودين وخدومين ولكن سأكررها مرارا وتكرارا اللغه:112: للأسف الشديد هي العائق وخاصه في البدايه.
2) الجو يتحسن كثيرا في المساء ولا وجود للرطوبه نهائيا.
3) الأكل بصفه عامه طازج ولذيذ (الاسعار مش رخيصه جدا مثل مايعتقد البعض).
4) ومن الآن أقولكم يفضل انك تنسق مع صاحب تاكسي (عن طريق أحد الأخوه اللي سافر ايران من قبل أو المنتديات) وخاصه اذا كان عندك عائله الى اذا كنت تتقن الفارسيه فما بيكون عندك اي مشكله نهائيا.
طيب بتاخذ تاكسي من المطار الى الفندق وصلت الفندق في طهران وبعدين فعلا صعوبه في ايجاد تاكسي يقلك الى الشمال مثلا وبدون وجود تنسيق من الأول لأنه اللغه واعتبرها (عائق كبير) وخاصه في البدايه بعدين الأمور تمشي.(نصيحه ذهبيه) .
5) أفضل لما تنسق مع التاكسي (اذا كان وجهت الشمال مثلا) من المطار الى حيث وجهتك مباشرة وفي نهاية الرحله ممكن ترجع الى طهران يومين مثلا.