- مؤلفه:
- اسمه الحقيقي توماس إدوارد لورانس ، شخصية أدبية وسياسية بريطانية.
- يقول عنه سليمان الخراشي في احد مقالاته..
مقتطفات غريبه مذهله من
كتاب "أعمدة الحكمة السبعة" Seven Pillars of Wisdom الذي كتبه الضابط البريطاني توماس إدوارد لورانس المعروف باسم لورانس العرب والذي نجح في التغرير بمجموعات عربية لمحاربة الأتراك في الحرب العالمية الأولى
مؤلفه:
اسمه الحقيقي توماس إدوارد لورانس ، شخصية أدبية وسياسية بريطانية.
ولد في 15 سبتمبر 1888 وتوفي في 19 ماي 1935 ، ولد في ويلز ، وتخرج بجامعة أكسفورد. وسافر إلى سوريا وفلسطين بحجة دراسات أثرية ، وأقام مدة في جبيل بلبنان تعلم بها مبادئ اللغة العربية قبل سنة 1911. وأرسلته حكومته في بعثة إلى صحراء سيناء فكتب دليلاً لها لاستعمال الجنود. ونقل إلى مكتب المخابرات العسكرية في القاهرة.
هذا الرجل من الشخصيات التي أبرزها الاستعمار وأحاطها بهالة ضخمة من البطولة : شخصية الضابط لورنس الذي وصف بأنه (ملك العرب غير المتوج) والمغامر الذي كشفت المؤلفات والأبحاث عن هويته الاستعمارية وكيف خدع العرب وعايشهم في خيامهم (إبان الحرب العالمية الأولى) على هدف واضح هو إسقاط الدولة العثمانية والإيقاع بين العرب والترك ودفع العرب إلى الاقتتال من أجل استيلاء فرنسا وبريطانيا على أراضي فلسطين وسوريا ولبنان.وقد كشف عن هذه الخدعة التي قام بها في كتابة (أعمدة الحكمة السبعة)
مقاطع من هذا الكتاب....
على فكره هي السبب في طرح موضوعي***
قال
لو انتصرنا فإن وعودنا للعرب لن تكون سوى حبر على ورق ، ولو كنت رجلاً شريفاً وناصحاً أميناً لصارحت العرب بذلك وسرحت جيوشهم وجنبتهم التضحية بأرواحهم في سبيل أناس لا يحفظون لهم عهدا ولا ذمة
وقوله : أما الشرف فقد فقدته يوم أكدت للعرب بأن دولتي ستحافظ على وعودهم ،وكنت خجلا من نفسي
وقوله : لقد جازفت بخديعة العرب لاعتقادي أن مساعدتهم ضرورية لانتصارنا الرخيص والسريع في الشرق ، ولاعتقادي أن كسبنا للعرب مع الحنث بوعودنا أفضل من عدم الانتصار
ومن ذلك قوله :إني أكثر ما أكون فخراً أن الدم الإنجليزي لم يسفك في المعارك التي خضتها لأن جميع الأقطار الخاضعة لنا لم تكن تساوي في نظري موت مواطن واحد من بلدي؟؟
يقول عنه سليمان الخراشي في احد مقالاته..
تأمل كيف خدع هذا الإنجليزي الماكر " طوال الشوارب " ! ، وسخرهم لخدمة بلاده . ولا تعجب فإذا ما نُحي الإسلام وأحكامه عن قضايا المسلمين ، فإنهم - وإن ادعى بعضهم الفهم - يكونون كمن يمشي مُكبًا على وجهه ، يتلاعب به أعداؤه ، ( ومن يُهن الله فما له من مُكرم ) ، وفي نقل التاريخ عبرة لكي لا نُلدغ مرة ثانية .
رابط تحميل الكتاب...من هذا الموقع
اعمدة الحكمة السبعة لورانس العرب - منتديات الكتب المصورة http://www.pdfbooks.net/vb/showthread.php?t=486
احد الأسماء التى عندما اسمعها اشعر بالقشعريره000