خاطره مكناسيه من قلب الحدث
مكناس ، ترادف في عقلي تراث زاخر وطاعن بالقدم ..
سمعت عنها بأذني ، ورأيتها بعيني ، فعشقها قلبي .
الطريق لها من الدار البيضاء مدينتي الحبيبه ليس ببعيد ، وصلتها
فوجدتها صغيره ، جميله ، حنونه لكل من يحبها ويألفها ، وبارده ، فأفران تلفظ بروده ثلوجها
على المسكينه القابعه في العمق المغربي .
الناس هم الناس بالمغرب مع طيبه اهل المدن الصغيره .
مدينه بريئه عذراء لم تتعود على الغرباء بعد ، ولكنها حاليا في طور التطور ، لتكون مدينه ذات
طابع تراثي سياحي .
كم هو جميل صباحها ، ومسائها ، وليلها ، اذا عشقتها لن تعشق بعدها مدينه ، و كما يقول
اهل مكناس اذا عشقتها ستأتي اليها من المطار بدون المرور على غيرها .
الهديم ، وسط المدينه ، الحمريه ، المجمع السياحي ،لابيلفي ، الماكدو ،
مقهى الدوليز ، ال ال اسماء تتكرر يوميا على مسامعك ، فتدخل قلبك ، ولا انسى
بوفكران وشوائه اللذيذ ..
وعدنا للبيضاء ونحن نغني (شويخ من ارض مكناس وسط الأسواق يغني وش علي
انا من الناس ووش على الناس مني).