شاب أراد أن يسافر إلى تايلاند مع أسرتة ليقضي أجازة سعيدة ولكن الرحلة تحولة إلى كارثة وإليكم تفاصيل ما حدث:
ذهب الشاب إلى مكتب بردايس لسفر والسياحة في دبي و دفع مبلغ 39 ألف درهم لحجوزات التذاكر والفندق لقضاء أجازتة في تايلاند والعلاج .
يرافقة كل من : رجل لا يستطيع الكلام و رجل مسن لا يبصر غير القليل كان لدية الأمل في مستشفيات تايلاند ليبصر النور و شاب تعرض لحادث يستند لعكازين ويسحب خطواتة بصعوبة وأمرأة مسنة تحتاج من يعتني بها .
رحلة المعاناة تبدا منذ وصولهم مطار شنغماي حيث أنتظروا في المطار 3 ساعات بعد رحلة طويلة على أمل أن يستقبلهم السائق للفندق ولكن لم يأتي أحد لهم وعندما أتصلوا بالمكتب قال لهم بأن يذهبوا للفندق وحصل خير على قولهم أنهم لم يكونوا يتوقعون أنهم قد نصب عليهم إلا عندما وصلوا الفندق ولم يجدوا لهم غرف يسكنون بها . الشركة لم تحجز لهم الغرف وأتصلوا بالمكتب للأستفسار أجابهم حصل خير دبروا نفسكم وشوفوا فندق و بعدين نتحاسب ............... المساكين أخذوا يبحثون عن فندق حتى ساعة متأخرة من الليل ودفعوا من المال الذي جائوا به لعلاجهم وطعامهم ........ وبعد ثلاث ليالي حان موعد سفرهم إلى بانكوك وحصل أنهم لم يجدوا السيارة التي سوف تنقلهم للفندق حتى أكتشفوا أنهم سوف يواجهون مصير يتربص بهم .. لم يجدوا حجزهم بالفندق أيضا .... كيف يحصل ذلك ومع من ؟؟ مع عائلة تثير الشفقة لوضعهم الصعب .. وأصبحت رحلتهم البحث عن فندق يأويهم كل ذلك وهم يترجون صاحب المكتب بالنظر بحالتهم ومساعدتهم و المسؤل يروي الأكازيب والوعود الوهمية لخداعهم ... ليسكنوا في فندق لا يليق لعائلة السكن به لسوء حالتة .
المفاجئه الكبرى والصدمة عندما أحسوا انهم لم يستطيعوا المواصلة في رحلة المصاعب وقرار العودة للوطن أهون من العذاب ودفعواكل ما يملكون من مال للفنادق للمرة الثانية ..
تفاجؤا بأن ليس لديهم حجز طيران للمغادرة أصلا لأن الشركة لم تقم بذلك ؟؟؟
كيف ذلك يحصل لهم وهم كانوا يثقون بالشركة التي تكفلت بتوفير الراحة لهم وتسهيل سفرهم
وهم حتى هذا الوقت يبحثون عن تأكيد حجوزاتهم في ظل صعوبة العودة لفترة عودة السواح خلال هذة الفترة.
أين الرقابة على هذه الشركة التي أعتادت خداع المسافرين وهناك من ذاق العذاب مثلهم العام الماضي وهذا العام أيضا
أخواني لا تكونوا ضحية لمثل هذة الوكالات التي تريد الكسب المالي الكبير على حساب راحتكم.