- أحب أشارككم في عدة أمور شفتها بعيني أو حدثني بها من أثق به
- الأمر الأول:
كثر الحديث عن تغير معاملة الإندونيسيين للسائح العربي عموما والسعودي خاصة وكل يبدي المسببات والتداعيات
أحب أشارككم في عدة أمور شفتها بعيني أو حدثني بها من أثق به
الأمر الأول:
أثناء نزولنا من الطائرة والتوجه إلى كاونتر الجوازات بعد الحصول على التأشيرة وقفنا بالصف ننتظر دورنا بالتختيم أنا والعائلة وكان أمامي حول ستة نساء وفجأة ويجيك هاكالرجل في الخمسينيات من العمر ومير يصفط على راس السرى ولا إستأدن ولا كنه يشوف أحد فتعالت أصوات الواقفين بالإحتجاج وهو يتلاقط مع العسكري اللي ينظم الدور وكلن يرطن بلغته ولا تسمع إلا أرب أدوه بين الفينة والأخرى وقم يالعسكري اللي على التختيم وعي لا يختم جوازه إلا يرجع ورى
يعلم الله إنه أحرج نفسه وأحرجنا معاه وجميع جنسيات العالم تتفرج ببلاش على هالمنظر والعالم لقت شيء يسليها وهي تنتظر
إن كان تعبان فالجميع متعب مثله أو حتى أكثر منه وخصوصا لمن معه أطفال
ولكنها وبإعتقادي النظرة الدونية الي نحملها للإندونيسيين كيف يمسك سرى ورى شغالة وهو السيد المطاع
الحالة الثانية:رؤية"بعض شبابنا وشيباننا"في الأماكن العامة كالأسواق والمنتزهات وهم في حالة يرثى لهامن تضييع الطاسة و"العنز"اللي معه هي اللي تقوده تقل خروف
ثالثا:روى لي من أثق به إن بعض الناس يهج من الشقة أو الفلة اللي مستأجرينها بدون ما يدفعون للرجال حقه لا ومن زين الطبايع بعضهم يشلح ما خف وزنه وغلى ثمنه من الفلة وفكيك
ناهيك عن المهازل اللي نسمع بها في الأماكن المشبوهة والتي ضحاياها من السعوديين
كل من سافر لإندونيسيا في أوائل التسعينيات يشهد كيف إن الشعب شوي ولا يتمسح بك تبركا عندما يعرف إنك قادم من بلاد الحرمين
والآن ياحسرة شوف وين وصلت الأمور سواء في بعض الفنادق في جاكرتا أو في البنشاك أو حتى في المطار
عندما يفقد الشخص إحترامه لنفسه لا يحترمه الآخرون والإحترام ينتزع ولا يعطى مجانا
فهل نفيق ونتدارك الوضع قبل أن تلفضنا البلد وحينها فلوس العالم كلها لن تنفعنا
فهل من مدكر