marebiya
12-11-2022 - 05:24 pm
كل سنة، تضرب وجدة لجميع المغاربة موعدا مع المهرجان الدولي للراي. للمرة الثالثة على التوالي، تقوم جمعية وجدة فنون، بشراكة مع ولاية الجهة الشرقية،
بتنظيم دورة جديدة لهذا المهرجان الثقافي الحافل بالإثارة وذلك من 23 إلى 25 يوليوز 2009.
ويعتبر المهرجان الدولي للراي من أهم تظاهرات الراي في العالم. فهو يجمع عائلة الراي بأسرها من فنانين ومئات الآلاف من محبي هذا اللون الغنائي.
أصر الفنانون المغاربة والعالميون الذين برزوا بحضورهم خلال الدورتين السابقتين على العودة لإحياء سهرات الدورة الثالثة، مما يدل على إخلاصهم لهذا الموعد الموسيقي المتميز.
ستحيى مدينة وجدة على إيقاع الراي مع نجوم كالشاب خالد والزهوانية ومحمد لمين وفوضيل وحميد بوشناق ورشيد برياح وبلال ورضى الطالياني بالإضافة إلى فنانين آخرين.
وقد تمكن مهرجان الراي من احتلال مكانة مرموقة وسط المهرجانات المغربية بفضل برمجته الغنية وتميزه. بالإضافة إلى اكتسابه ثقة الممولين والشركاء المؤسساتيين إلى جانب جهات الأمن والصحافة المرئية والمكتوبة، مما ساهم في نجاحه الكبير.
ويجدر بالذكر أن الدورتين الأولى والثانية قد عرفتا نجاحا شعبيا كبيرا. فقد جند في سنة 2008 جمهورا غفيرا يفوق 700000 متفرج خلال خمسة أيام، و200000 متفرج خلال السهرة الختامية، مما جعله في صدارة المهرجانات (خارج الدار البيضاء) من حيث عدد الحاضرين.
بوجوده تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يساهم المهرجان الدولي للراي في تطوير وازدهار المنطقة الشرقية وذلك من خلال خلق نهضة ثقافية وفنية.
وأستسمح منك إن قلت أنني لأول مرة أسمع عنه
حظ موفق لجميع الفنانين من حميد بوشناق للشاب خالد
وكل ماهو تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله اعتزاز وفخر لنا
فالراي أسطوانة قصة ماضي حاضر وذكرى نستعين به في غربتنا بعد كتاب الله
مهرجان قيم أعتبره شخصيا مناسبة مهمة مع جيراننا بالجزائر الشقيق