نعم أحبتي الأكارم إن الملاحظ لهذا الشعب في هذا البلد الكبير والمليء بالسكان بأن الشعب هنا تعلوه الطيبة والبساطة ودائما شعارهم هو الابتسامة في وجهك طبعا لست هنا أقول هذا الكلمات من فراغ بل هي من واقع تجارب عدة سفرات ولأكثر من مدينة في هذا الأرخبيل المتناثر " ولعلي هنا استطرد استطراد وهو قصدي بهذه العبارة الغالبية أو الأكثرية وهم ممن يقاس عليهم كبار أو صغار رجال أو نساء " طبعا أن أعرف ان البلد يوجد فيه من السارقين أو النصابيين الكثير ولكنهم في محيط الأغلبية قلة ولله الحمد
لنرجع إلى موضوعنا الأساسي وهو طيبة الشعب وابتسامته التي لا تفارقه في العمل وفي الشارع بل وحتى أثناء حمل الأعباء
" ولعلي هنا أروي لكم قصة كنا متوجهين إلى منطقة قودوم الجبلية والتي تبعد عن سيمارانق حوالي 60 كيلو وكان الطريق شاق ومرتفع ورأين امرأة كبيرة في السن فوق الستين ومعها بضاعة فوق ظهرها أعجز أنا عن حملها وعندما اقتربنا توقف السائق لضيق المكان فقمنا بالسلام عليه فنضرت إلينا ومع حملها الثقيل تبسمت لنا وردت السلام
والأمثلة كثيرة حتى في أسواق جاكرتا المزدحمة وسوربايا عندما تنظر إليهم يبتدؤنك الابتسامة فعندما تسلم يفرحون ويردون السلام بصوت مرتفع وينسون همومهم وأعباءهم الجسام
تضل وجهة نظر لي وأرجو من الجميع المشاركة لتعم الفائدة