Mr. Khalid
09-03-2022 - 11:14 am
لندن، إنجلترا (CNN) -- وجدت البكتيريا، التي تجد مرتعاً خصباً في المستشفيات البريطانية وتودي بحياة مئات المرضى كل عام، طريقها إلى الحملة الانتخابية إثر تعهد رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير بالعمل على القضاء عليها.
وتعد بريطانيا ثاني أسوأ دولة من حيث انتشار بكتيريا staphylococcus aureus والمعروفة بMRSA، التي قد تفضي إلى الموت عبر تسميم الدم، بعد اليونان.
ويشار إلى أن البكتيريا المنتشرة في غالبية المستشفيات البريطانية طورت مناعة ضد المضادات الحيوية المختلفة.
وهاجم زعيم حزب المحافظين في بريطانيا، مايكل هوارد، الذي توفيت والدة زوجته جراء التقاط البكتريا القاتلة بإحدى المستشفيات، تردي الخدمات الصحية العامة أثناء حكم العمال قائلاً "في الوقت الراهن، عندما يقع أي من أفراد عائلتك مريضاً، فالقلق يتضاعف عشر مرات بسبب قذارة المستشفيات في بريطانيا."
إلا أن معسكر حزب العمال يرى أن التردي بدأ في عهد الحكومات المحافظة في الفترة بين 1990 و 1997.
ورد وزير الصحة البريطاني، جون ريد، على انتقادات هوارد قائلاً "المحافظون فشلوا في مكافحة MRSA أثناء فترة توليهم الحكم، كل ما فعلوه هو السماح بإغلاق العنابر المتأثرة بالبكتريا."
وفي المقابل يرى الخبراء أن الطرفين ساهما في تفشي الآفة التي يقول البعض إن القضاء عليها معركة خاسرة.
واستبعد د. هنري شامبرز، رئيس قسم الأمراض المعدية بمستشفى سان فرانسيسكو، وعود حزب العمال بالقضاء على البكتيريا قائلاً "لا مجال للقضاء عليها.. وحتى خفض معدلاتها إلى النصف يعد خدعة."
ويشار إلى أن MRSA سلالة مطورة ومقاومة من البتكيريا المعروفة بstaphylococcus aureus أو staph ، وتتواجد عادة في الأنف والجلد.
وتشق البكتريا طريقها إلى الدم عبر الجراح الناجمة عن العمليات الجراحية أو عن طريق أنابيب نقل الدم أو التغذية إلى المرضى.
========
لا تفكرون اني اكتب هذه المقالات من عندي ولكن
الخبر منقول من ال (CNN)