1. بسم الله الرحمن الرحيم


2. السلام عليكم ورحمة الله


3. فسبحان الله إذ يقول (( وأنزلنا من السماء ماءً طهوراً )).

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

إخواني في منتدى العرب المسافرون هذا موضوع جديد أحببت إدراجه لديكم، فقبل عدة أيام مضت تراكمت فيه الغيوم والسحب، حتى حجبت الشمس عن الرياض، وأظلتها بظلال الخير والبركة، فقد أغرورقت مقلة السماء، وأنزلت أمطاراً كثيرة فسالت الأودية والشعاب رحمة من رب العالمين، لذا كان من الواجب علينا أن نشكر المولى العلي القدير على تواتر نعمه ظاهرة وباطنة، وكثير إحسانه إلينا، ليضاعف لنا الرزق ويبارك لنا فيما أعطانا.
فقد قال الله تعالى (( لئن شكرتم لأزيدنكم )). أشكروه أحبتي على ما أنعم به علينا من بركات من السماء ليزيد لنا ويبارك لنا بمنه وكرمه.
وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم (( التحدث بنعمة الله شكرٌ وتركها كفر، ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير )) .
وقال عمر بن عبدالعزيز (( تذاكروا النعم فإن ذكرها شكر )) ، لذا أحببت أن أذكركم بنعمة الله التي حلت علينا منذ أيام من أمطار غزيرة، فقد خرجت وعائلتي في يوم مطير، نستحضر ذكر الله وشكره على نعمته علينا، مستعينا بآلة تصور هذا الحدث ، في يوم يزول فيه العطش، ويغيث الأنام، ويروي الهضاب والآكام، ويحيي النباتات والأشجار والماشية.

فسبحان الله إذ يقول (( وأنزلنا من السماء ماءً طهوراً )).

وإليكم ما صورته في تيك الأيام الجميلة، بالإضافة إلى الصورتين الأخيرتين والفيديو فقد صورها ابن أختي، وهي تعبر عن سيلٍ كبيرٍ موقعه في وادي لبن، واستمع إلى الفيديو فتعجب من قوة السيل وكبره وقوة صوت هديره فسبحان الخالق !!
عند نزول المطر خرجنا لنستمتع ونشكر الله على هذه النعمة متجهين نحو الغرب أي المزاحمية !
حتى أوشكنا على النزول إلى المزاحمية والمطر ما زال يسقط بشدة !
وهنا وصلنا إلى منطقة يقال لها حفيرة نساح والأرض ترتوي من بركات السماء وقد كانت عطشى لشهورٍ عدة !
وانظروا إلى النملة الصغيرة وقد خرجت في يوم مطير مثلنا وكأنها تشكر ربها على هذه النعمة !
أما الصورتان الباقيتان فهي هدية من ابن اختي أنقلها لكم لتستعشروا عظمة الخالق جل وعلا :
سبحان الله أنظروا إلى هذا السيل الكبير فقد كان مروعاً وصوت هديره عالياً لا تكاد تسمع من يحادثك وهو بجانبك !
وإليكم رابط هذا الفلم وقد صوره عن طريق الجوال، إضغط الزر الأيمن ثم حفظ بإسم :
http://www.khizanah.com/images/MOV00001.zip
فأين شكركم يا أهل الإيمان