- العيد يوم الصيام في المغرب هذا ماعت لكم به من موقع ايلاف الألكتروني
الأخوان في بوابتنا العزيزه كل عام وانتم بخير وعيدكم مبارك وتحياتي للجميع من خروف القبيلة إلى الخروف الرقمي
العيد يوم الصيام في المغرب هذا ماعت لكم به من موقع ايلاف الألكتروني
أحمد نجيم من الدار البيضاء : يحتفل المغاربة غدا الأربعاء بعيد الأضحى، ويعتقدون بأنهم "يعيدون في النهار الذي يصومون فيه أول أيام رمضان (يوم عيد الأضحى يتزامن مع أول يوم للصوم)، فإذا كان أول يوم خلال شهر رمضان هو الأربعاء، فإن عيد الأضحى يكون الأربعاء.
ويقول الفلكي المغربي عبد العزيز الخطابي، ل"إيلاف" إن هذا الحساب يعتمد علم الفلك، موضحا أن هذه الطريقة في التعامل مع أيام العيد متداولة بين الشيوخ والكهول، في حين ابتعد عنها الشباب المغربي.
وهذه السنة، صدق حدس الفلك، إذ يحتفل المغاربة بعيد الأضحى يوم الأربعاء، وهو اليوم الذي صام فيه المغاربة أول يوم أيام شهر رمضان المنصرم.
وإذا كان الحساب الفلكي لا يتغير فإن التحولات التي عاشها المغرب جعلت طقوس احتفالات العيد تعرف تغيرات كثيرة. لرصد هذه التغيرات ندرج قصة بحث الشاب المغربي عبد الصمد، دون الثلاثين، عن "كبش العيد" وقصة الحاج محمد، الشيخ ذي الثمانين من عمره.
اعتاد الحاج محمد طيلة السنوات العشرين التي أمضاها في مدينة الدار البيضاء أن يكون العيد مناسبة ليس للقيام بما يعتبره "واجبا دينيا مقدسا" فحسب، بل "لصلة الرحم" مع أرضه وأهله وأحبابه. "قبل أسبوع واحد انتقل إلى السوق الأسبوعي يوم الخميس بالمركز الحضري سيدي حجاج، 80 كلم عن مدينة الدار البيضاء". انتقال الشيخ صبيحة السوق الأسبوعي، رفقة أبنائه، ليس لاختيار الكبش "الجيد" وينادونه "السمين". "عندما يدخل أبي إلى السوق، يبدأ في البداية بجولة تفقدية، يحيي الكثير من بائعي الأكباش"، يقول ابنه الشاب علي. "خلال المرحلة الأولى أكتشف المراعي، وهذا أساسي في اختيار الأضحية، فمثلا أعرف من خلال انتمائي إلى المنطقة العائلات التي تملك مراعي واسعة وتحرص على الاهتمام بالأكباش، وأحرص أن يكون كبش الأضحية يتنقل بين المراعي" يقول الحاج محمد، وقد نجح في الحصول على مراده واقتنى كبشا بثلاثة آلاف درهم، وظل مرتبطا مع قبيلته.
أما عبد الصمد الذي يقيم رفقة زوجته الجديدة، بدوره في الدار البيضاء، فاختار أن يبحث عن "أضحية العيد" عبر اللجوء إلى الأنترنت، يقول: "في الأول كنت أطالع ما يكتب من أخبار عن الأكباش وأثمانها على مواقع الصحف، وسعدت كثيرا لما علمت بوجود أول موقع لبيع الأكباش عبر الأنترنت" . غير أن عبد الصمد أصيب بخيمة أمل، "اكتشفت أن الموقع المغربي باع جميع الأكباش". غير أن الشاب المغربي تابع بحثه عن "الكبش الرقمي"، "بعثت رسالة إلكترونية إلى أحد الأصدقاء الذين يعجبهم شراء الأضحيات، وحددت له فقط ميزانيتي "ألفا درهما"، وهكذا حل الانترنيت لي مشكلة الكبش". على خلاف الحاج محمد لا يأبه عبد الصمد لانتماء الكبش ولا لجودة مراعيه، العيد "سنة مؤكدة"، لا يهم شكل الأضحية، بل القيام بهذه السنة. غير أن هذه السنة جعلت عددا من المغاربة ينتقلون في اختيار أكباش الأضحية من "كبش القبيلة إلى الكبش الرقمي".
]
شكراً لك على الموضوع الجميل