نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا
وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا
السلام عليكم ورحمة الله
كثرة الشكاوي و التأفف من تركيا حتى أصبح البعض يشكك في جمالها و جمال مناخها
الأسباب و اضحة و جلية قلة العرض و كثرة الطلب
و السبب هو إجازة لكل شعوب الخليج في فترة و احدة من عمان جنوب شرقاو حتى الحدود الشمالية في السعودية و الكل يبحث عن الخضرة و الماء و الجو الحسن ...
و لآكن للأسف إجازتنا و ضعتنا في هذا المطب الشبه متعمد لكي تقر و تستقر فأين تذهب
مكة الله يعمرها زحمة بالمعتمرين و المدينة كذلك
الهدى البيوت مرتفعة الإيجارات بها و الجو حار نار نهاراً جاف جداً متوسط ليلاً
أبها زحمة يدنيا زحمة و الأماكن النظيفة مكتملت العدد و الأسعار خيال و لو حبيت تطلع للسودة يبيلك من الفجر علشان تلاقي شجرة تقضي باقي النهار تستر اهلك من الكشف يمين و يسار
جدة (( كيف الحال ))
دبي (( تسلم عليكم و تقولكم ناموا في بيوتكم أرخص ))
مصر سهر الليالي
أوربا لمن معه أبناء إثنين و أكثر عليه يفكر في جمع مبلغ لا يقل عن 40 ألف ريال لكي يعيش و يستمتع بالإضافة للفيز و التأمين و حجوزات الطيران التي يجب أن تكون قبل السفر بكثير
شرق أسياء جمال طبيعة و رطوبة و حر في المناخ ..
فأين يذهب من لديه أبناء كثر و دخل بسيط ؟؟؟
هل يظلوا في حبس قصري
هل يحكم عليهم بأن يكون داخل الحدود
إذن أين الحل ؟؟؟
الحل لكي تنتعش السياحة داخلياً و خارجياً ولا نحس بالظلم من الإيجار و إرتفاع أسعار المعيشة أثناء سياحتنا داخل و خارج بلادنا هو إعادة النظر في توحيد الإجازات المدرسية لدول الخليج
فليس من المعقول أن تكون إجازة أكبر شريحة من موظفي الدولة وهم المعلمين بأبنائهم حوالي 20 يوم من 9-8-1431ه و السنوات القادمة أقل عدد و هاكذا إجازة (( يوك ))
أما شهر رمضان المبارك فهو شهر صوم و عبادة و من المستحيل على الكثير قضاءه بعيداً عن البيت و الأهل و الأجواء الروحانية ..
فمشكلت الحجز و إلغائه و مشكلت إرتفاع الإيجار و مشكلة أسعار المعيشة هي مشكلة عرض و طلب وهذا ديدن كل العالم بما فيها أوربا و كلمة هاي سيزون جاءت منهم حيث ترتفع الإيجارات و المواصلات و المطاعم حتى تذاكر السفر فهل هو جشع أم هو نظام إقتصادي عالمي ....
إذن علينا أما أن نصبر على هذا الغلاء لأننا من سببه أو علينا أن نقر و نسقر في بيوتنا كما خطط لنا
و الله المستعان
أخوكم أبو الوليد
