اسوان المسافرون العرب

أكتشف العالم بين يديك المسافرون العرب أكبر موقع سياحي في الخليج و الوطن العربي ، يحتوى على أكبر محتوى سياحي 350 ألف استفسار و نصائح عن السفر و السياحة, 50 ألف تقرير سياحي للمسافرون العرب حول العالم و أكثر من 50 ألف من الاماكن السياحية و انشطة وفعاليات سياحية ومراكز تسوق وفنادق، المسافرون العرب هو دليل المسافر العربي قبل السفر و اثناء الرحلة. artravelers.com ..
Sniper King
26-05-2022 - 05:34 pm
  1. -*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

  2. أصل تسمية مصر :

  3. : ذكر مصر فى القرآن الكريم

  4. يعني قوم فرعون وأن بني إسرائيل أورثوا مصر‏.‏

  5. ما ورد فى حق مصر من الاحاديث الشريفة :

  6. انتهى كلام ابن كثير‏.‏

  7. وقال عمرو بن العاصي رضي الله عنه‏:‏ ولاية مصر جامعة تعدل الخلافة‏.‏

  8. ما ورد فى نيل مصر :

  9. وقال غيره‏:‏ هي مسافة شهر طولًا في شهر عرضًا‏.‏

  10. وليس في الدنيا نهر يزيد إذا نقص مياه الدنيا غير النيل‏.‏


السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
الموضوع ممكن ميكونش لة دعوة اوى بالسياحة و السفر
بس فية معلومات عن مصر كتير من الناس ميعرفهاش

-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

أصل تسمية مصر :

قال عبد الله بن عباس‏:‏ دعا نوح عليه السلام لابنه بيصر بن حام - وهو أبو مصر الذي سميت مصر على اسمه - فقال‏:‏ اللهم إنه قد أجاب دعوتي فبارك فيه وفي ذريته وأسكنه الأرض الطيبة المباركة التي هي أم البلاد وغوث العباد ونهرها أفضل أنهار الدنيا واجعل فيها أفضل البركات وسخر له ولولده الأرض وذللها لهم وقوهم عليها وقال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما‏:‏ لما قسم نوح عليه السلام الأرض بين ولده جعل لحامٍ مصر وسواحلها والغرب وشاطىء النيل فلما قدم بيصر بن حام وبلغ العريش قال‏:‏ ‏"‏ اللهم إن كانت هذه الأرض التي وعدتنا على لسان نبيك نوح وجعلتها لنا منزلًا فاصرف عنا وباها وطيب لنا ثراها واجمع ماها وأنبت كلاها وبارك لنا فيها وتمم لنا وعدك إنك على كل شيء قدير وإنك لا تخلف الميعاد ‏"‏ وجعلها بيصر لابنه مصر وسماها به‏.‏

: ذكر مصر فى القرآن الكريم

قال الكندي وغيره من المؤرخين‏:‏ فمن فضائل مصر أن الله عز وجل ذكرها في كتابه العزيز في أربعة وعشرين موضعًا منها ما هو بصريح اللفظ ومنها ما د لت عليه القرائن والتفاسير‏.‏
فأما صريح اللفظ فمنه قوله تعالى‏:‏ ‏‏ ‏"‏ اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم ‏ - البقرة‏:‏ 61 وقوله تعالى يخبر عن فرعون‏:‏ ‏"‏ أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي ‏"‏ - الزخرف‏:‏ 51 وقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتًا واجعلوا بيوتكم قبلة ‏"‏ - يونس‏:‏ 87 ومنه قوله عز وجل مخبرًا عن نبيه يوسف عليه السلام‏:‏ ‏"‏ ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ‏"‏ - يوسف‏:‏ 9 وأما ما دلت عليه القرائن فمنه قوله عز وجل‏:‏ ‏"‏ ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق ‏"‏ - يونس‏:‏ 93 وقوله عز وجل‏:‏ ‏"‏ وآويناهما إلى ربوةٍ ذات قرار ومعين ‏"‏ - المؤمنون‏:‏ 0‏.‏
قال ابن عباس وسعيد بن المسيب ووهب بن منبه وغيرهم‏:‏ هي مصر‏.‏
وقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ فأخرجناهم من جناتٍ وعيون وكنوزٍ ومقام كريم ‏"‏ - الشعراء‏:‏ 58 وقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها ‏"‏ - الأعراف‏:‏ 137‏.‏
يعني مصر وقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ كم تركوا من جناتٍ وعيونٍ وزروعٍ ومقامٍ كريمٍ ونعمةٍ كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قومًا آخرين ‏"‏ - الدخان‏:‏ 25 26 27‏.‏

يعني قوم فرعون وأن بني إسرائيل أورثوا مصر‏.‏

وقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ‏"‏ - القصص‏:‏ 6‏.‏
وقوله عز وجل مخبرًا عن نبيه موسى عليه السلام‏:‏ ‏"‏ يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين ‏"‏ - المائدة‏:‏ 21 وقوله عز وجل مخبرا عن فرعون‏:‏ ‏"‏ يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض ‏"‏ - غافر‏:‏ 29‏.‏
وقوله عز وجل‏:‏ ‏"‏ وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون ‏"‏ - الأعراف‏:‏ 37‏.‏
وقوله تعالى مخبرًا عن فرعون‏:‏ ‏"‏ أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك والهتك ‏"‏ - الأعراف‏:‏ 27 ا يعني أرض مصر‏.‏
قوله تعالى مخبرا عن نبيه يوسف عليه السلام‏:‏ ‏"‏ اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم ‏"‏ - يوسف وقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ‏"‏ - يوسف‏:‏ 21 وقوله تعالى مخبرا عن بني إسرائيل‏:‏ ‏"‏ وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى يَرَوُاْ الْعَذَابَ الأَلِيمَ ‏"‏ - يونس‏:‏ 88 وقوله تعالى مخبرًا عن نبيه موسى عليه السلام‏:‏ ‏"‏ عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض ‏"‏ - الأعراف‏:‏ 129 وقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ أو أن يظهر في الأرض الفساد ‏"‏ - غافر‏:‏ 26‏.‏
يعني أرض مصر‏.‏
وقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى ‏"‏ - القصص‏:‏ 20‏.‏
وقوله عز وجل‏:‏ ‏"‏ إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعًا ‏"‏ - القصص‏:‏ 4‏.‏
وقوله تعالى مخبرا عن ابن يعقوب عليه السلام‏:‏ ‏"‏ فلن أبرح الأرض ‏"‏ - يوسف‏:‏ 80‏.‏
يعني مصر‏.‏
وقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ إن تريد إلا أن تكون جبارًا في الأرض ‏"‏ - القصص‏:‏ 19‏.‏

ما ورد فى حق مصر من الاحاديث الشريفة :

النبوية فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ ستفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا ‏"‏ قال ابن كثير رحمه الله‏:‏ والمراد بالرحم أنهم أخوال إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام أمه هاجر القبطية وهو الذبيح على الصحيح وهو والد عرب الحجاز الذين منهم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوال إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه مارية القبطية من سنى كورة أنصنا وقد وضع عنهم معاوية الجزية إكرامًا لإبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

انتهى كلام ابن كثير‏.‏

وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا فذلك الجند خير أجناد الأرض ‏"‏ فقال له أبو بكر رضي الله عنه‏:‏ ولم ذلك يا رسول الله فقال‏:‏ ‏"‏ لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة ‏"‏ وعنه صلى الله عليه وسلم وذكر مصر‏:‏ ‏"‏ ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤونته ‏"‏‏.‏
بعض الاقوال التى ذكرت فى فضل مصر وشعبها :
وقال عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنهما‏:‏ أهل مصر أكرم عاجم كلها وأسمحهم يدًا وأفضلهم عنصرًا وأقربهم رحمًا بالعرب عامة وبقريش خاصة‏.‏
وقال أيضا‏:‏ لما خلق الله آدم مثل له الد نيا‏:‏ شرقها وغربها وسهلها وجبلها وأنهارها وبحارها وعامرها وخرابها ومن يسكنها من الأمم‏.‏
ومن يملكها من الملوك فلما رأى مصر رآها أرضًا سهلة ذات نهر جارٍ مادته من الجنة تنحدر فيه البركة ورأى جبلًا من جبالها مكسوًا نورًا لا يخلو من نظر الرب عز وجل إليه بالرحمة في سفحه أشجار مثمرة فروعها في الجنة تسقى بماء الرحمة فدعا آدم في النيل بالبركة ودعا في أرض مصر بالرحمة والبر والتقوى وبارك على نيلها وجبلها سبع مرات قال‏:‏ يا أيها الجبل المرحوم سفحك جنة وتربتك مسكة تدفن فيها عرائس الجنة أرض حافظة مطبقة رحيمة لا خلتك يا مصر بركة ولا زال بك حفظة ولا زال منك ملك وعز يا أرض مصر فيك الخبايا والكنوز ولك البر والثروة سال نهرك عسلًا كثر الله رزقك ودر ضرعك وزكا نباتك وعظمت بركتك وخصبت ولازال فيك يا مصر خير ما لم تتجبري وتتكبري أو تخوني فإذا فعلت ذلك عراك شر ثم يغور خيرك‏.‏
فكان عليه السلام أول من دعا لها بالرحمة والخصب والرأفة والبركة‏.‏
وقال كعب الأحبار‏:‏ لولا رغبتي في بيت المقدس لما سكنت إلا مصر فقيل له‏:‏ ولم قال‏:‏ لأنها معافاة من الفتن ومن أراد بها سوءًا كبه الله على وجهه وهو بلد مبارك لأهله فيه‏.‏
وروى ابن يونس عنه قال‏:‏ من أراد أن ينظر إلى شبه الجنة فلينظر إلى مصر إذا زخرفت وفي رواية‏:‏ إذا أزهرت‏.‏
وروى ابن يونس بإسناده إلى أبي بصرة الغفاري قال‏:‏ سلطان مصر سلطان الأرض كلها‏.‏
وقال‏:‏ في التوراة مكتوب‏:‏ مصر خزائن الأرض كلها فمن أراد بها سوءًا قصمه الله‏.‏

وقال عمرو بن العاصي رضي الله عنه‏:‏ ولاية مصر جامعة تعدل الخلافة‏.‏

وعن عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله عنه قال‏:‏ خلقت الدنيا على خمس صور‏:‏ على صورة الطير برأسه وصدره وجناحيه وذنبه فالرأس مكة والمدينة واليمن والصدر الشأم ومصر والجناح الأيمن العراق وخلف العراق أمة يقال لها‏:‏ واق واق وخلف ذلك من الأمم ما لا يعلمه إلا الله والجناح الأيسر السند والهند وخلف الهند أمة يقال لها‏:‏ باسك وخلف باسك أمة يقال لها‏:‏ منسك وخلف ذلك من الأمم ما لا يعلمه إلا الله والذ نب من ذات الحمام إلى مغرب الشمس وشر ما في الطير الذنب‏.‏
وقال ابن عبد الحكم حدثنا أشهب بن عبد العزيز وعبد الملك بن مسلمة قال حدثنا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن كعب بن مالك‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرًا فإن لهم ذمة ورحمًا ‏"‏ ثم ساق ابن عبد الحكم عدة أحاديث أخر بأسانيد مختلفة في حق مصر ونيلها في هذا المعنى‏.‏
وقال أبو حازم عبد الحميد بن عبد العزيز قاضي العراق‏:‏ سألت أحمد بن المدبر عن مصر فقال‏:‏ كشفتها فوجدت غامرها أضعاف عامرها ولو عمرها السلطان لوفت له بخراج الدنيا‏.‏
وقال بعض المؤرخين‏:‏ إنه لما استقر عمرو بن العاصي رضي الله عنه على ولاية مصر كتب إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه‏:‏ أن صف لي مصر فكتب إليه‏:‏ ورد كتاب أمير المؤمنين أطال الله بقاءه يسألني عن مصر‏:‏ اعلم يا أمير المؤمنين أن مصر قرية غبراء وشجرة خضراء طولها شهر وعرضها عشر يكنفها جبل أغبر ورمل أعفر يخط وسطها نيل مبارك الغزوات ميمون الروحات تجري فيه الزيادة والنقصان كجري الشمس والقمر له أوان يدر حلا به ويكثر فيه ذبابه تمده عيون الأرض وينابيعها حتى إذا ما اصلخم عجاجه وتعظمت أمواجه فاض على جانبيه فلم يمكن التخلص من القرى بعضها إلى بعض إلا في صغار المراكب وخفاف القوارب وزوارق كأنهن في المخايل ورق الأصائل فإذا تكامل في زيادته نكص على عقبيه كأول ما بدأ في جريته وطما في درته فعند ذلك تخرج أهل ملة محقورة وذمة مخفورة يحرثون بطون الأرض ويبذرون بها الحب يرجون بذلك النماء من الرب لغيرهم ما سعوا من كدهم فناله منهم بغير جدهم فإذا أحدق الزرع وأشرق سقاه الندى وغذاه من تحته الثرى فبينما مصر يا أمير المؤمنين لؤلؤة بيضاء إذا هي عنبرة سوداء فإذا هي زمردة خضراء فإذا هي د يباجة رقشاء فتبارك الله الخالق لما يشاء‏.‏
والذي يصلح هذه البلاد وينميها ويقر قاطنيها فيها ألايقبل قول خسيسها في رئيسها وألا يستأدى خراج ثمرة إلا في أوانها وأن يصرف ثلث ارتفاعها في عمل جسورها وترعها فإذا تقرر الحال مع العمال في هذه الأحوال تضاعف ارتفاع المال والله تعالى يوفق في المبدأ والمآل‏.‏
فلما ورد الكتاب على عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال‏:‏ لله درك يا بن العاص‏!‏ لقد وصفت لي خبرًا كأني أشاهده‏.‏
وقال المسعودي في تاريخه‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ استوصوا بأهل مصر خيرًا فإن لهم نسبًا وصهرًا ‏"‏ أراد بالنسب‏:‏ هاجر زوجة إبراهيم الخليل عليه السلام وأم ولده إسماعيل‏.‏

ما ورد فى نيل مصر :

روى يزيد بن أبي حبيب‏:‏ أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه سأل كعب الأحبار‏:‏ هل تجد لهذا النيل في كتاب الله خبرًا قال‏:‏ إي الذي فلق البحر لموسى عليه السلام‏!‏ إني لأجد في كتاب الله عز وجل أن الله يوحي إليه في كل عام مرتين‏:‏ يوحي إليه عند جريه‏:‏ إن الله يأمرك أن تجري فيجري ما كتب الله له ثم يوحي إليه بعد ذلك‏:‏ يا نيل عد حميدًا‏.‏
وروى ابن يونس من طريق حفص بن عاصم عن أبي هريرة‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ النيل وسيحان وجيحان والفرات من أنهار الجنة ‏"‏ وعن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن كعب الأحبار أنه كان يقول‏:‏ أربعة أنهار من الجنة وضعها الله عز وجل في الدنيا فالنيل نهر العسل في الجنة والفرات نهر الخمر في الجنة وسيحان نهر الماء في الجنة وجيحان نهر اللبن في الجنة‏.‏
وقد روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال‏:‏ نيل مصر سيد الأنهار وسخر الله له كل نهر من المشرق إلى المغرب فإذا أراد الله تعالى أن يجري نيل مصر أمر الله كل نهر أن يمده فأمدته الأنهار بمائها وفجر الله له الأرض عيونًا فإذا انتهت جريته إلى ما أراد الله عز وجل وعن أبي جنادة الكناني‏:‏ أنه سمع كعبًا يقول‏:‏ النيل في الآخرة عسل أغزر ما يكون من الأنهار التي سمى الله عز وجل ودجلة ‏"‏ يعني جيحان ‏"‏ في الآخرة لبن أغزر ما يكون من الأنهار التي سمى الله عز وجل والفرات خمر أغزر ما يكون من الأنهار التي سمى الله عز وجل ة وسيحان ماء أغزر ما يكون من الأنهار التي سمى الله عز وجل‏.‏
وقال بعض الحكماء‏:‏ مصر ثلاثة أشهر لؤلؤة بيضاء فإن في شهر أبيب وهو تموز ومسرى وهو آب وتوت وهو أيلول يركبها الماء فيها فترى الدنيا بيضاء وضياعها على رواب وتلال مثل الكواكب وقد أحاطت بها المياه من كل وجه أفلا سبيل إلى قرية من قراها إلا في الزوارق وثلاثة أشهر مسكة سوداء فإن في شهر بابه وهو تشرين الأول وهاتور وهو تشرين الثاني وكيهك وهو كانون الأول ينكشف الماء عنها فتصير أرضها سوداء وفيها تقع الزراعات ة وثلاثة أشهر زمردة خضراء فإن في شهر طوبة وهو كانون الثاني وأمشير هو شباط وبرمهات وهو آذار تلمع ويكثر حشيشها ونباتها فتصير مصر خضراء كالزمردة ة وثلاثة أشهر سبيكة حمراء وهو وقت إدراك الزرع وهو شهر برمودة وهو نيسان وبشنس وهو أيار وبؤونة وهو حزيران ففي هذه الشهور تبيض الزروع ويتورد العشب فهو مثل السبيكة الذهب‏.‏
وقيل‏:‏ إنه لما ولي عمرو بن العاص رضي الله عنه مصر أتاه أهلها حين دخل بؤونة من أشهر القبط المذكورة فقالوا له‏:‏ أيها الأمير إن لنيلنا عادة أو سنة لا يجري إلا بها فقال لهم‏:‏ وما ذاك قالوا‏:‏ إنه إذا كان في اثنتي عشرة ليلة تخلو من هذا الشهر يعني بؤونة عمدنا إلى جارية بكر من عند أبويها وأرضينا أبويها وأخذناها وجعلنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون ثم ألقيناها في هذا النيل فيجري فقال لهم عمرو بن العاص‏:‏ إن هذا لا يكون في الإسلام وإن الإسلام يهدم ما كان قبله‏.‏
فأقاموا بؤونة وأبيب ومسرى لا يجري النيل قليلًا ولا كثيرا حتى هموا بالجلاء فلما رأى ذلك عمرو كتب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكتب إليه عمر بن الخطاب‏:‏ قد أصبت إن الإسلام يهدم ما قبله وقد أرسلنا إليك ببطاقة ترميها في داخل النيل إذا أتاك كتابي‏.‏
فلما قدم الكتاب على عمرو بن العاص رضي الله عنه فتح البطاقة فإذا فيها‏:‏ من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر‏.‏
أما بعد فإن كنت تجري من قبلك فلا تجر وإن كان الله الواحد القهار الذي يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك‏.‏
فعرفهم عمرو بكتاب أمير المؤمنين وبالبطاقة ثم ألقى عمرو البطاقة في النيل قبل يوم عيد الصليب بيوم وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج منها لأنه لا يقيم بمصالحهم فيها إلا النيل فأصبحوا يوم عيد الصليب وقد أجراه الله ستة عشر ذراعًا في ليلة واحدة وقطع تلك السنة القبيحة عن أهل مصر ببركة سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه‏.‏
وقال بعض علماء الهيئة‏:‏ إن مصر واقعة من المعمورة في قسم الإقليم الثاني والإقليم الثالث ومعظمها في الثالث‏.‏
وقال أبو الصلت‏:‏ هي مسافة أربعين يومًا طولًا في ثلاثين يومًا عرضًا‏.‏

وقال غيره‏:‏ هي مسافة شهر طولًا في شهر عرضًا‏.‏

وطولها من الشجرتين اللتين ما بين رفح والعريش إلى مدينة أسوان من صعيد مصر الأعلى وعرضها من آيلة إلى برقة ويكتنفها جبلان متقاربان من مدينة أسوان المذكورة إلى أن ينتهيا إلى الفسطاط يعني إلى مصر ثم يتسع بعد ذلك ما بينهما ويتفرج قليلا ويأخذ الجبل المقطم منهما مشرقًا والآخر مغربًا على وراب متسع من مصر إلى ساحل البحر الرومي وهناك تنقطع في عرضها الذي هو مسافة ما بين أو غلها في الجنوب وأو غلها في الشمال‏.‏
وقال بعض الحكماء‏:‏ ليس في الدنيا نهر يصب في بحر الروم والصين والهند غير النيل‏.‏
وليس في الدنيا نهر يصب من الجنوب إلى الشمال غير النيل‏.‏
وليس في الدنيا نهر يزيد في أشذ ما يكون من الحر غير النيل‏.‏
وليس في الدنيا نهر يزيد وينقص على ترتيبٍ فيهما غير النيل‏.‏

وليس في الدنيا نهر يزيد إذا نقص مياه الدنيا غير النيل‏.‏

وبهذا النيل أشياء لم تكن في غيره من الأنهار من ذلك‏:‏ السمكة الرغادة التي إذا وضع الشخص يده عليها اضطرب جسمه جميعه حتى يرفع يده عنها ومنها التمساح ولم يكن في غيره من المياه وفي مصر أعاجيب كثيرة‏.‏
وقال الكندي في حق مصر وأعمالها‏:‏ جبلها مقدس ونيلها مبارك وبها الطور حيث كلم الله تعالى نبيه موسى وبها الوادي المقدس وبها ألقى موسى عصاه وبها فلق الله البحر لموسى وبها ولد موسى وهارون عليهما السلام ويوسع بن نون ودانيال وأرميا ولقمان وعيسى ابن مريم ولدته أمه بأهناس وبها النخلة التي ذكرها الله تعالى لمريم ولما سار عيسى إلى الشأم وأخذ على سفح المقطم ماشيًا عليه جبة صوف مربوط الوسط بشريط وأمه تمشي خلفه فالتفت إليها وقال‏:‏ يا أماه هذه مقبرة أمة محمد وكان بمصر إبراهيم الخليل وإسماعيل ويعقوب ويوسف واثنا عشر سبطًا‏.‏
ومن فضائلها‏:‏ أنها فرضة الد نيا يحمل من خيرها إلى سواحلها وبها ملك يوسف عليه السلام وبها مساجد إبراهيم ويعقوب وموسى ويوسف عليهم السلام وبها البرابي العجيبة والهرمان وليس على وجه الأرض بناء باليد حجرًا على حجر أطول منهما‏


التعليقات (8)
nooritti
nooritti
يكفي مصر قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
استوصو باهل مصر خيراً

al_emarty
al_emarty
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، تحية طيبة وبعد ،
جزاءك الله خير على هذه المعلومات المفيدة
ونتظر المزيد والمزيد من العلومات
وأدعوا الله أن يجعل هذا في ميزان حسناتك
وتقبل بقبول فائق إحترامي وتقديري ... أخوك الإماراتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

بلا_عنوان
بلا_عنوان
شكرا على هذه المعلومات

بحب السفر
بحب السفر
مصر ام الدنيا وذكرت في القران وهذا يكفي
وتملك ثلثي اثار العالم تصورور
يعني مصر عندها ثلثين والعالم كله عنده ثلث
كثيرين من العرب ما يحبو زيارة الاماكن الاثرية
ولكن الاماكن الاثرية هي تعرفك علي البلد نفسه وهذه بتكون افضل سياحة بالنسبة لي وللكثرين

((ابوحسن))
((ابوحسن))
مشكور على الموضوع
(ومصر يااولاد حلوة الحلوات)

الشايب العاشق
الشايب العاشق
تحية طيبة :
مصر أمنا كلنا ، وشعبها أهل لنا . تحياتي ،،،،

عزوونة
عزوونة
عمار يامصر ودمتي يا أم الدنيا

احم2
احم2
ام الدنيا مصر تستاهل التسمية الحلوة هذه بلد الحب والكرم والطيب والحضارة


خصم يصل إلى 25%