السلام عليكم ..
احدثكم الان من فندق الاسكندر في بيروت , واقضي حاليا أيام قليلة في هذا البلد الساحر . ليس المرة الأولى التي ازور فيها لبنان ولن تكون الأخيرة بإذن الله رغم حدوث موقف عكر علي أحد ليالي في بيروت !
وسأسعى لتقديم مختصر عن هذه الزيادرة , وإن كنت افضل بالرد على تساؤلاتكم ان كان هناك أي استفسار .
ما يهمني سرد الموقف السيء الذي صادفني , وأسرده سعيا لتتجنبوا الوقوع فيه . ففي يوم السبت الليلة التي سبقت مباراة الاياب بين النصر والهلال , كنت بالسوليدير وتحديدا في البيتي كافيه , وبعد انتهاء الجلسة والهمة بالمغادرة طلبت من الناذل حجز الطاولة ليوم الغد لأتمكن واستمتع بمشاهدة مباراة النصر والهلال مع أحد اصحابي , وحضر المسئول وأبلغني أن الأمر يتطلب دفع مقدم , وبعد الاتفاق على كامل القيمة التي يتطلبها جلوسي غدا في نفس المكان , غادرت بعد أن سلمت المسؤول العربون .
وفي يوم المباراة حضرت وشاهدت المباراة , والتقى صاحبي بالصدفه بأحد معارفه ودعاه لطاولتنا وجلس وطلبن له أرجيله . ولم يمكث لأكثر من 30 دقيقة , وغادرنا . وعندما هممت بالمغادرة طلبت دفع الحساب ؛ فأحضروا فاتورة بخلاف المتفق عليه وبزيادة قدرها67 دولار !!
وطبعا بعد استفسارات يطول شرحها , الخص الأمر في وقاحة ونذالة شخص لبناني قائم علي البيتي كافييه بالسوليدير اسمه ( احمد ) .. فقط احذروه , وبالطبع هذا الشخص لا يمثل إلاّ نفسه فقط .وعاهدت نفسي أن لا تطأ قدمي البيتي كافييه بالسوليدير في القادم من الايام وفي أي موسم أزور في لبنان .
كان هذا الشخص وقحا في اسلوبه وتعامله , وفاجأني اسلوبه الذي لم أعهده في أي لبناني صادفته داخل أو خارج لبنان ! أعي تماما استغلال السواح في لبنان وغير لبنان , ولكن لا أعي الوقاحة والقذارة في التعامل والكلام من أي لبناني مع أي سائح .. لا أعشق لبنان لخضرتها ومائها وجوها وطبيعتها فحسب ! اللسان اللبناني عامل مهم ومهم جدا في عشقي للبنان وأهل لبنان .
وعفواً يا أحمد .. بذاءة لسانك ووقاحتك وحقارتك لا تفوح رائحتها العفنة من خارج جسدك . ويشهد الله اكتب هذه الكلمات دون أن اتفوه بكلمة سوء واحدة ضد هذا الحقير في الموقف الذي صادفني وإياه , ولم يستطع إلاّ تعكير مزاجي لساعة أو ساعتين .. وبعدها نسيته أو تناسيته . أحبابي .. احذروا البيتي كافييه بالسوليدير والتعامل الواطي من القائم عليه المدعو ( أحمد ) . وغفر الله للجميع .
وسأسعد بالرد على ما استطيع من استفساراتكم .
ودمتم بود ,,