موضوع يستحق الاهتمام
ولي عوده

موضوع فعلا مقلق
وانا اعرف اصدقاء توقفوا عن السفر للصين
لكن بكل الاحوال تبقى الصين هي الارخص

الموضوع بالفعل جدير بالمناقشة ولك كل التحية على إثارته فهو موضوع الساحة في الاقتصاد العالمي حالياً، في اعتقادي الشخصي أن المسألة مقصودة من الإدارة الأمريكية لوقف التقدم المذهل للاقتصاد الصيني عن طريق خفض قيمة الدولار لتصبح البضائع الصينية أغلى سعراً من ذي قبل فالسلعة التي كان سعرها في العام الماضي مثلاً 100 دولار أصبح سعرها اليوم 111.50 دولار بافتراض أن سعر الصانع الصيني لم يتغير مما يقلل من مبيعات المصانع الصينية وخصوصاً أن العديد من دول العالم النامي تربط عملاتها بالدولار سواء بشكل كامل مثل السعودية أو بشكل غير مباشر مثل مصر.
الحل في رأيي في يد الحكومات عن طريق ربط عملاتها بسلة عملات عالمية وتقوية اقتصاد بلادنا لتصبح لعملاتنا قيمة مستقلة عن العملة الأمريكية - أعرف أن ذلك صعب المنال - فمشروع العملة الخليجية الموحدة مثلاً خطوة جيدة في هذا الاتجاه، كذلك عندنا في مصر تستخدم الحكومة ثقلها السياسي لفتح مجالات تعاون مع الاتحاد الأوربي والصين وروسيا لتقليل الارتباط المباشر بالدولار الأمريكي ولذلك انخفضت قيمة الدولار أمام الجنيه المصري في الشهور الأخيرة مما قلل تأثير ارتفاع العملة الصينية.
أما التجار المساكين فهم من يدفعون ثمن المناورات السياسية فالتكلفة تزيد سواء الأسعار أو الشحن أو الرسوم الحكومية أو الجمارك أوالضرائب ولا أعرف حلاً لهذه المشكلة مع الأسف.

أما التجار المساكين فهم من يدفعون ثمن المناورات السياسية فالتكلفة تزيد سواء الأسعار أو الشحن أو الرسوم الحكومية أو الجمارك أوالضرائب ولا أعرف حلاً لهذه المشكلة مع الأسف.
يا شيخ حرام عليك التجار مساكين في بلدنا ( السعودية ) مثلا التاجر هو الوحيد الي كسبان من كل شي سواء انخفض الدولار وزادت تكلفة البضائع يرفع الأسعار على كيفه وما فيه احد يحاسبه . يقولك والله فرق عملة بس مثلا لو قوى سعر الدولار وانخفض سعر التكلفة من شحن وغيرة فالتاجر يخلي السعر زي ما هو وتقولي التاجر مسكين
الأسعار عندنا في السعودية ارتفعت في كل شي فمثلا الملابس لو تروح للمحلات الي تبيع الملابس الصينية مثلا ( الهرم ) ارتفعت اسعارها بسبب ضعف العملة وما أعتقد ان التاجر الي ناوي الذهاب للصين للتجارة ان يصرف النظر عن التجارة بسبب ضعف العملة
المشكلة انه حتى لو فكروا بتوزيع العملة الريال مع سلة من العملات الأخرى حيظطروا ان يعيدوا تقييم الريال والريال في الفترة الحالية في ادنى مستوياته يعني صعبه تعييد تقييم الريال في الفترة الحالية
أيضا ما أعتقد ان امريكا تسمح لدول كثيرة بالأنفصال عن الدولار او توزيع عملتها بسلة من العملات وخاصة في الفترة الحالية لأن الدولار في ادنى مستوياته واذا دول كثيرة الغت ارتباطها بالدولار الأقتصاد الأمريكي بينهار وخاصة في الفترة الحالية الي الأقتصاد الأمريكي في ادنى مستوياته
مع التحية

الحل
بكل بساطة
ويسر
وسهولة
أن يقوم التاجر برفع أسعار السلع
بما يغطي له الانخفاض بسعر صرف الدولار مقابل الرممبي
ولكن دون طمع
وشكرا

نعم اخي هي مقبرة الدولار

السلام عليكم
موضوعك جدا مهم
بالنسبة لي الحمدلله اني وفقت في الموازنه تقول لي كيف
قبل اكثر من شهرين
لما شفت الانخفاض في سعر صرف الدولار
كلمت واحد كان يشتغل بالعملات وعنده خبره في امور العملات اقترح انا اصرف الريال بيورو
صرفت اللي اقدر عليه واحتاجه
كان سعر الصرف لكل 1 يورو = 10,6
واليوم 1 يورو = 10,9
وكان يوم الاثنين الماضي وصل 11,2
واللحين الحمدلله كل يوم اشيك واحس بالفرق الا انه من يوم الخميس والجمعه تقلص شوي بس مو كثير
الصراحه فرق معاي كثير
وانا من هذا المنبر اشكره جزيل الشكر اللي نصحني بهالنصيحه
وان شاء الله سفري بعد اسبوعين
تحياتي لكم

الله يعطيك العافية ابو جوري الغالي ،،،
وتوقيت رائع جدا لطرح الموضوع للنقاش خاصة بعد كسر الرممبي حاجز ال 7 يوانات امام الدولار الامريكي في ابريل 2008 واصبح 6.9837 يوان مقابل دولار امريكى واحد ،،
وتسجيل الرممبي (( يوان )) رقما قياسيا منذ 2005 مقابل الدولار الامريكى وبهذا ارتفعت قيمة اليوان حوالى 4.6 بالمائة مقابل الدولار الامريكى منذ بداية العام الحالى .
ويأتي ذلك ليعكس اتجاها صعوديا متصلا في قيمة هذه العملة منذ أنهت الصين ربطها بالدولار في يوليو 2005 وألغت نظام سعر الصرف الثابت حيث ارتفعت خلال عام 2007 بنسبة 7 بالمائة ،،
ويتفق محللون اقتصاديون على ان الخطى السريعة لاعادة تقييم الرممبي في النصف الاول من هذا العام لن تستمر على الارجح طيلة السنة ،،، اذ ان استقرار الدولار الامريكي في2008 والمؤشرات الكبيرة للتوتر في قطاع الصادرات بسبب التباطؤ الامريكي والعالمي ستساهم في تعديل هذه الخطى ،،،
في حين ذهب بعضهم الى التوقع بأنه من المحتمل الا يرتفع اليوان من جانب واحد امام الدولار فيما تبقى من العام الحالي مع انخفاض ضغوط اعادة تقييم العملة التي قد تؤدي بدورها الى انخفاض اليوان امام الدولار فيما اذا استعاد الدولار قوته.
ويتوقع آخرون ان يتعافى الدولار في النصف الثاني من هذا العام اذ من الممكن ان تعطي الانتخابات الرئاسية الامريكية دفعة ايجابية لجعل الدولار اقوى. وعلى هذا الاساس يرون ان اليوان سيواصل ارتفاعه في النصف الاول لكنه سيسجل انخفاضا مقابل الدولار من وقت لاخر في النصف الثاني من السنة مع انتعاش الاخير.
ويعتقد خبراء اقتصاديون بأن قوة اليوان سوف تساعد على تخفيض الفائض الضخم في الميزان التجاري وعلى امتصاص السيولة النقدية المفرطة في السوق وكبح جماح التضخم المحلي الذي بلغت نسبته في شهر فبراير الماضي 7.8 بالمائة ،،،
وذكر رئيس مجلس الدولة ون جيا باو ان الصين ستحسن آلية سعر صرف اليوان بطريقة تدريجية وقابلة للتحكم، تسمح للسوق بالاضطلاع بدور اكبر فى الآلية وتعزز مرونة العملة.
وقال إن سعر الصرف ليس العامل الوحيد الذى يقود الى الفائض التجارى. وان ارتفاع قيمة العملة لم يؤد الى انخفاض الصادرات الصينية بسبب التقسيم الصناعى للعمل فى العالم والقدرة التنافسية لمنتجات البلاد
،،،،،،،،،،،

abdulwahab
يا أخي المستورد ليس من السهل عليه رفع السعر بهذه البساطة لأنه بهذا الشكل يصعب على نفسه البيع وكل مستورد يتمنى الوصول إلى سعر رخيص حتى يمكنه بيع الكمية في أسعار وقت وتدوير رأس ماله مرة أخرى.
طبعاً انت أدرى مني بالوضع في السعودية ولكن في مصر المنافسة رهيبة بين المستوردين وبكل الطرق المشروعة وغير المشروعة كما أن البعض يفسد السوق باستيراد أنواع رديئة جداً ليحصل على سعر أرخص أو التهريب والتزوير للتحايل على الجمارك والضرائب ولذلك فالمستورد المحترم لا يحتمل ضغطاً أكبر بارتفاع الأسعار عليه من الصانع الصيني لأنه ببساطة كل دولار زيادة في السعر يقابله زيادة في الجمارك وضريبة المبيعات والضريبة العامة تجعل الزيادة في التكلفة النهائية دولارين.