abdull747
18-10-2022 - 07:49 pm
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
اخوانى الاعزاء هذة اول مشاركاتى
فى هذا المنتدى الموقر وقد جذبنى
الى نشر هذة الرحلة كثرة اسئلة الاخوان
عن تونس الخضراء .
لذا لن اطيل على سيادتكم وسابدا بسرد الرحلة
ولكن ارجوا عن تعذرونى اذا وجدتم اى تقصير.
اليوم الاثنين التاريخ 8/7/2002 الساعة الرابعة والنصف عصرا
الموقع طريق السالمى باتجاة السعودية عبورا الى تونس الخضراء
السيارة مرسيدس 99 حجم 320 لارج ذهبى اللوحة الكويت العاصمة
نظرت الى عدادات السيارة وشاهدت الحرارة طبيعية وضغط الزيت
اوكى على 3 البانزين فل الهاتف يوجد بة خدمة التجوال فاتصلت
على احد اصدقائى الذى لم يحصل على اجازة صيفية وبعد السلام
اخبرتة باننى متوجة الى تونس الخضراء بالسيارة عن طريق البر
فسالنى منو معاك فقلت سلامتك انا لوحدى وقد ابلغت اخوانى اننى
متوجة للقاهرة بالسيارة مع سيارة اخرى من اصدقائى فيها اثنين
وانا لوحدى فشافوا ان الامر عادى نظرا لسفرى الدائم بالصيف
بالسيارة ولو علموا اننى متوجة الى تونس بالسيارة لوحدى لمنعونى
باى طريقة فابدى صديقى الاستياء من هذة الفكرة فقلت لاتخاف
اللى كاتبة ربك بيصير.
وانا من زمان ودى اجرب السفرة لوحدى بالسيارة وبعيد
فاخبرتة بان الهاتف يوجد بة خدمة التجوال
وسوف ابلغة اول باول واذا وصلت تونس ابلغ اخوانى .
وبعد ان وصلت الى منفذ السالمى ومنفذ الرقعى توجهت الى حفر
الباطن حيث تناولت العشاء وتوقفت فى محطة التعاون التى على تقاطع
طريق مع طريق الشمال وعبيت بانزين واشتريت اغراض
متطلبات الطريق وتوجهت الى رفحا ثم عرعر وسكاكا باتجاة
تبوك ثم الى منفذ ضباء ويبعد عن تبوك 180 كيلو فوصلت الساعة
9 صباحا فقد امضيت الليل بطولة فى الطريق ولم اتوقف للنوم
وكان هذا صباح اليوم الثانى الثلاثاء فتوجهت الى مكاتب الحجز
للنقل البحرى باتجاه جمهورية مصر العربية وابلغونى بان الاماكن
غير متوفرة حتى الثانية عشر ظهرا وانة موسم صيف وهناك
ازدحام فحسيت بالتعب ولكن لااستطيع النوم قبل ان احجز على
العبارة المتوجة الى مصر فاشغلت نفسى بالذهاب الى مطعم
وبقالة وتعبئة بانزين حتى صارت الساعة 12 الظهر فتوجهت
الى مكتب الحجز وحصلت على حجز لى والسيارة وابلغونى
بان الدخول للميناء للتحميل الساعة 3 العصر الى اننى من شدة
التعب توجهت الى الميناء الساعة الواحدة والنصف والذى يبعد
حوالى 14 كيلو وعند دخولى البوابة توقفت عند العسكرى
الذى داخل الكابينة فطلب منى الاوراق واعطيتة اياها وسالنى
عسكرى اخر داخل الكابينة يبدوا اعلى منة رتبة هل انت …….
فقلت نعم عساك …….. فاجاب نعم فقلت تكفا ياولد العم وخر
الكرسى شوى بنام عندك فضحك وامر العسكرى بارجاع
اوراقى لى وخرج وركب سيارتة وقال اتبعنى فلم يبتعد سوى
0متر بجانب مبنى من دورين اعتقدت انة سكن الموظفين
فتاخرت بعدة لانزال الهاند باك من السيارة فعندما دخلت
وجدته بانتظارى ممسكا مفتاح غرفة الفندق فقال ترى الحساب
واصل واللة يابن العم لوعندى بيت هنية غديتك خروف
وهذا موحقك .
فقال نام ساعتين وانا اصحيك فعندما خرج استلقيت على
الفراش ورحت فى سبات عميق ولم يوقضنى الا الضرب
على الباب فاذا به ابن عمى ……….. فقال اتصلت على
الغرفة عدة مرات ولم تجب هيا بسرعة فسالتة هل هناك
وقت لكى استحم فقال اوكى فاستحميت وبدلت وطلعت
فاذا هو بانتظارى فى نفس الكابينة فركب معى الى الجمارك
وانهى جميع الاجراءات واخذت رقم جوالة وقد كنت اتصل فية
طول الطريق لاطمنة حتى عودتى وعند الخامسة ونصف
حوالى 6 ساعات فوصلت ميناء سفاجا المصرى الساعة
1ونصف ليلا .
وقد قيل لى بان الرسوم لعبور الاراضى المصرية لمدة 3
ايام 102 جنية فقط المهم ساعة وشوى وخلصت منهم
وعديت كم الرسوم اللى دفعتها ولا 650 جنية تدفع و انت تضحك
المهم توجهة الى الغردقة التى تبعد 60 كيلو وكانت الساعة
2 الفجر فسكنت فى الهلتون وحطيت راسى ونمت وصحيت الظهر
وبعد ماتغديت حركت ظهر اليوم الثالث الاربعاء باتجاة القاهرة
وذلك لان طريقى يمرها وبعد مادخلتها توجهت الى طريق
الاسكندرية الصحراوى وقبل وصولى اسكندرية ب60 كيلو
اخذت طريق العلمين باتجاة مرسى مطروح ومن ثم الى السلوم
منفذ جمهورية مصر الى ليبيا فوصلت حوالى 2 الفجر وكان
هناك ازدحام شديد فضيعت الوقت مع اخوانا الليبيين اتوصف
من الطريق واسماء الفنادق الكبيرة لاننى ابى اامن السيارة
لانها وسيلة سفرى ومذكورة بجواز سفرى يعنى ما استطيع
اغادر اى بلد ادخلة الا برفقتى السيارة فسلمت اللوحات
المصرية وركبت لوحاتى الكويتية وتوجهت الى المنفذ
الليبي واسمة منفذ امساعد واستوقفتنى اول بوابة دخول
وسالنى منين فقلت من الكويت فرحب بى كثيرا وقال
احنا ناخذ رسوم 5 دنانير دخول بس حق الضيافة انا
بدفع عنك وقعدت انا احلف واهو يحلف المهم دفع وقلت
بنفسى يابعد المصريين ومعاملتهم واخذ جوازى وختمة
ودخلت على الجمارك فوجدت نفس الترحيب ولم اتاخر
وتوجهت لعمل التربتك لان لييبيا لها تربتك خاص فيها
وطلب من 50 دولار قيمة التربتك فاعطيتة 100 ورجع
0دولار قلت بنفسى واللة لو مصرى يرجع جنية
او مايرجع و يقول يابية مافيش فكة.
المهم دخلت ليبيا طلعت الشمس اليوم الرابع الخميس
وبعد حوالى 10 كيلو محطة كانت السيارة فاضية
وفولت السيارة بقيمة 2 دينار كويتى علما بانى فى
الكويت املاها 5 دنانير .
وانقطعت خدمة الجوال فى ليبيا .
وتحركت الى اول مدينة ساحلية كبيرة طبرق والتى
تبعد 180 كيلو عن الحدود المصرية وسكنت فندق
المسيرة حوالى الساعة 8 صباحا ونمت وصحيت
الساعة 3 العصر وقررت ان اسلك طريق مختصر
يوفر 200 كيلو من المسافة الكلية لليبيا وهو بدل
ان اتوجة الى بنغازى اتوجة الى جدابيا وتبعد عن طبرق
0كيلو متر الطريق مسفلت الا انة لايوجد محطات
او مدن او قرى ولكن بعد 211 كيلو تجد نقطة تفتيش
فقط فانطلقت ووصلت جدابيا المغرب وقطعت ال 400
كيلو بساعتين وربع فتوقفت عند مقهى وتناولت الشاى
واتصلت من كابينة هواتف على صديقى وابلغته انى بخير
وان خدمة التجوال غير متوفرة فى ليبيا وراح اكلمة بكرة .
فسالت عنى الطريق فقالوا توجة الى مدينة سرت وتبعد
450كيلو ولفت انتباهى كرم الضيافة عند الليبيين فاذا توقفت
للسؤال عن شى لازم يعزمك واذا رفضت عطاك رقم
تلفونة وقالك امانة معاك اذا احتجت اى شى اتصل .
المهم حركت وكان الطريق خط واحد لكن وسيع
ولافية رادار او كامرات وقمت اعتمد على السيارات
االى قدامى بالطريق اذا مرنى احد مسرع كملت وراة
واترك مسافة كافية ووصلت سرت ووقفت عند محل فطاير
واذكر كانوا الزباين يتابعون برنامج من سيربح المليون
وتعشيت وسالت عن الطريق قالوا قدامك العاصمة 650 كيلو
وحركت وبعد حوالى 150 كيلو صادفت3 شباب ليبيين على سيارة
مكسيما بيضاء يمشون 160 او 170 وخليتهم قدامى مسافة وكملت
وراهم كانوا محترمين يعطونى اشارات اذا فية سيارات جاية او
منحنى واستمريت معاهم حوالى 150 ووقفوا يعبون بانزين
ووقفت معاهم مع انى مانى بحاجة بانزين بس ا بشكرهم فقلت لهم
عسى ما ازعجتكم باليت قالوا لا من وين قلت من الكويت فرحبوا
وهلوا وبدلوا السايق ومشينا حوالى 200 كيلوا ووقفوا بمقهى
وسلمت عليهم وقلت انا بكمل ووصلت طرابلس فجرالجمعة
اليوم الخامس وشاهدت دورية شيروكى واشرت لهم ووقفوا
وطلبت منهم يوصلونى الى فندق الكبير .
وحركوا قدامى ووصلونى للفندق واخذت غرفة ونمت
وصحيت العصر وبعد ماتغديت سالت عن الطريق وكم باقى
على الحدود التونسية وكانت 180 كيلو ووصلت الحدود الليبية
مع تونس قبل المغرب واسم المنفذ راس اجدير وكذلك المنفذ
التونسى اسمة راس اجدير فودعونى الليبيين بنفس الترحاب
وكانت معاملتهم ممتازة فتوجهت الى المنفذ التونسى وكذلك
كانت معاملتهم ممتازة وراقيةجدا .
وفتحت الجوال واذا بة شغال فاتصلت بالكويت وطمنتهم
وسالت عن مدينة سوسة كم تبعد فقالوا حوالى 400 كيلوا
مرورا بمدينة قابس وصفاقس والمهدية والمونستير وكان
الطريق ضيق ويوجد بة سيارات قديمة بدون ليتات ففضلت
الا اتجاوز 80 كيلو بالساعة .
ودخلت الاراضى التونسية وكما اسلفت بان الطريق كان ضيق
ويوجد بة سيارات قديمة تفتقر للانارة فقررت بان لاازيد السرعة
اكثر من 80 كيلو ومررت على مدينة قابس ومدينة صفاقس
والتى تعتبر من اهم المدن الصناعية وبها مصانع السجاد والجلود
والاحذية اجلكم اللة ومررت على مدينة المهدية ثم المونستير
ووصلت الى مدينة سوسة التى تقع على البحر الابيض المتوسط
وهناك شاطى جميل ونظيف يسمى شاطى ابوجعفر
وكان ذلك بعد منتصف الليل وتوجهت الى فندق
قصر الشرق ونمت واستيقضت فى الصباح وتوجهت الى مدينة
المنستير التى تبعد حوالى 18 كيلو عن سوسة والتى يوجد بها
مطار لكى احصل على شريحة هاتف جوال خاص لاتصالات
تونس والشريحة لاتباع بل تستاجر بما يعادل نص دينار كويتى
لليوم وتامين 5 دنانير كويتى ولكن لم اجد لديهم شرائح متوفرة
وابلغونى بانها سوف تتوفر بعد يومين .
وعند خروجى من المطار توقفت عند اشارة مرور خارج المطار
وكان على يمينى حاجز بوابة فوقفت بجانبة انتظر اشارة المرور
تضى اللون الاخضر فسمعت صفارة رجل المرور امامى يامرنى
بان اتقدم ولكننى ارى الاشارة حمراء والسيارات تقطع الطريق
بسرعة امامى واقترب الى بسرعة وقال تقدم بصيغة الامر وكان
غاضب فتقدمت مسافة 3 امتار ووقفت ثم قال انظر على يمينك
فاذا بقطار قادم ومر خلفى بسرعة ولحسن حظى ان رجل المرور
امرني بالتقدم لاننى كنت اقف على سكة القطار والا لكان دهسنى
القطار فقال لى حرك سيارتك وعطنى الاوراق وكان غاضب
واحضرت الاوراق لة وكان بجانبة زميلة وكان متاطف معى
وقال الاخ ظيف عندنا شوف السيارة من الكويت وسالنى الم
ترى انك تقف على سكة قطار فقلت لة اننا فى الكويت ماعندا
قطارات ابدا ولا افكر بان هناك قطار وقال لى بلهجتة التونسية
( رد بالك مرة اخرى) فاجبتة بلهجة تونسية (يعيشك) فابتسم
ورجعت الى سوسة وفى اليوم الثانى ذهبت الى مدينة مجاورة
لسوسة وتدعى القنطاوى وفيها العديد من المقاهى والمطاعم
وتقع على البحر وفى يوم اخر ذهبت الى منطقة تبعد عن سوسة
حوالى 70 كيلو يقال لها الحمامات وهى مدينة سياحية بها فنادق
كثيرة وفخمة .
وتبعد العاصمة عن سوسة مسافة 140 كيلو ولكنها مدينة مزدحمة
وزرت وسط المدينة شارع الحبيب بورقيبة والذى تكثر فية المقاهى
وعند عودتى الى مدينة سوسة من العاصمة تونس التقيت فى شباب
وجدت احدهم العام الماضى فى تونس وكانوا 3 …….. و3 ………
وكنت كل يوم اذهب معهم اما للشاطى لركوب البراشوت او الى
البولنق او البلياردو .
والمطاعم عموما تعلق قائمة الاسعار فلا يمكن ان يزيد عليك السعر
وكذلك التاكسى يعمل بالعداد ويعيد اليك الفكة مهما كانت قليلة
وتشاهد جميع السواح اوروبيين وجميع الذين يعملون بالمطاعم
تجدهم يتحدثون اربع او خمس لغات فرنسى والمانى اسبانى
ايطالى ….الخ
ولقد لفت انتباهى شى على الرغم من تدنى الاجور وعدم ايجاد
فرص للعمل الا انك لاتلاحظ شحاذين ابدا.
وبعد ان اكملت 17 يوم سافر الشباب الى
الكويت وحسيت ان الديرة فاضية بعدهم فلقد تعودت عليهم يوميا
فاتصلت فى صديقى) ف( وكان يدرس فى الاردن
وابلغتة باننى قادم اليهم وتحركت من سوسة العصر باتجاة
الحدود الليبية ووصلت المنفذ التونسى 10 مساء وتوجهت الى
العاصمة الليبية وسكنت فندق المهارى والصبح توجهت الى
مدينة سرت وتبعد 650 كيلو عن طرابلس ثم اجدابيا وتبعد عن سرت
0كيلو ثم مدينة طبرق وتبعد عن اجدابيا 400 كيلو وسكنت
فندق المسيرة وفى الصباح توجهت الى الحدود الليبية المصرية
عن طريق منفذ امساعد الليبي والسلوم المصرى .
ودخلت الى مدينة السلوم ثم مدينة مرسى مطروح ثم العلمين
ثم القاهرة وسالت عن الطريق المؤدى الى قناة السويس لكى
اتوجة الى ميناء العقبة بالاردن .
ووصلت الى مدينة السويس الفجر وتوجهت الى الميناء
وقد صدمت لدى سؤالى هل هناك عبارة الى الاردن فاجاب
ان هذا الميناء لايوصل الى الاردن .
فسالتة اذن اى ميناء فقال نويبع ويبعد مايقارب 350 كيلو
فلم استطع ان اكمل وقررت ان انام والظهر امشى ولكن
المدينة لايوجد بها فنادق كبيرة .
المهم حجزت غرفة باقرب فندق ونمت والظهر مشيت
الى نويبع ووصلت قبل المغرب وتوجهت الى الميناء
وسالت هل فية عبارة تروح بكرة للاردن فاجاب بنعم
ولكن الحجز من شركات النقل بالمبنى المجاور الساعة
8 مساء وذهبت الى فندق الهلتون وحجزت غرفة وريحت
والساعة 8 وانا عند شركات النقل وقالوا مافية الابكرة
الصبح . وحركت منهم مسافة 10 متر وسمعت ضربة
تحت السيارة وتعلقت السيارة فية حاجة تحت ورفعت
الهيدروليك ورجعتها والا اشوف شى يصب تحت
كنة زيت المهم طلع بالشاشة الراديتر مشقوق قلت يهون
ولاماكينة اوقير وفكرت بسرعة وطرى فى بالى اوقفها
بالقرب من بوابة الميناء تحت الكشافات واعطى الحارس
كم قرش يحرسها للصباح فتوجهت للميناء وجانى الحارس
وابلغته عن الى حصل قال حرك بسرعة فى اخر الشارع
ورشة خله يصلحها قبل مايسكر .
وتوجهت للورشة وكلمتهم قال الحين بنسكر لكن اتركها
وبكرة الصبح انشاء اللة تلقاها جاهزة واخذت دفتر السيارة
واتصلت على صحابى بالاردن وابلغت )ف( برقم الشاصى
وقلتلة يشترى لى راديتر من الوكالة ووصلونى الى الفندق
وتعشيت ونمت وفى الصباح اخذت تاكسى وتوجهت الى
شركات النقل وحجزت تذكرة على العبارة المتوجهه الى
ميناء العقبة الاردنى ومريت الورشة ولقيت السيارة
جاهزة لكن لما نزل الراديتر فرغ غاز المكيف(الفريون)
المهم رقع الراديتر وعطيتة حسابة وتوجهت للميناء
وقبل ما ادخل رجع الراديتر يصب ماء وحاولت اخلص
الاجراءات بسرعة وصعدت السيارة بالعبارة وما حركنا
الا الظهر ووصلنا ميناء العقية قبل المغرب وصبيت
بالراديتر ماء ونزلتها اخر سيارة علشان الزحمة ولما
خلصت من ميناء العقبة سالت وين القا سطحة احمل
السيارة لعمان وقالوا لى فى مدينة الحرفيين المهم لقيت
سطحة بس مامشينا الا الساعة 10 باليل لانة ودة نمشى
بكرة بالنهار لكن انا صممت نمشى باليل لان العقبة
باليل درجة الحرارة 40 شلون بالنهار وكانت المسافة
لعمان 350 كيلو .
وصلنا لعمان 4 الفجر لانة كان يسوق 50 او 60
واتصلت بصاحبى الاخر ( ك) وتلاقينا معاة
ودلنا على البيت ونزلنا السيارة ونمنا والساعة 10
رحنا الصناعية انا و(ف) وركبنا الراديتر وعبينا المكيف
غاز وغسلنا السيارة ورجعنا وامضيت عندهم
اربع ايام وبعدها توجهت من الاردن الى الكويت
مباشرة بدون توقف بعد رحلة زادت عن شهر تقريبا
ومسافة طريق زادت عن 10000 كيلو قطعتها
فى 10 ايام ذهاب وعودة .
وسامحونى على الاطالة ولكن حبيت اذكر ادق
التفاصيل للاستفادة من التجربة والمواقف .
واى استفسار انا حاضر
واسف على الاطالة
وتقبلوا تحياتى