1. أكبر صحن شعبي للتمور قطره 8 أمتار ويتسع لطنين من التمور

تشهد منطقة الرياض في إجازة منتصف العام الدراسي أربعة مهرجانات والعديد من الفعاليات السياحية الموجهة لجميع فئات المجتمع وبخاصة الشباب والعائلات، وذلك بجهود واشراف فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الرياض، ومجلس التنمية السياحية في المنطقة، واللجان المنظمة لتلك المهرجانات، وبرعاية ودعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركائها من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
وتضم تلك المهرجانات والفعاليات عددا كبيرا من الأنشطة التي تعكس التنوع الغني للسياحة السعودية، وتتنوع ما بين مهرجانات تسويقية وترفيهية وتراثية.
حيث تستضيف عدد من فنادق الرياض النسخة الثالثة من مهرجان الرياض للمأكولات للعام الثالث على التوالي، في الفترة من 18 حتى 28 يناير 2013 بالتزامن مع إجازة منتصف العام الدراسي، ويقام تحت رعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار وتنظمه شركة أعالي للإعلان والتسويق ونخبة من الفنادق العالمية بمدينة الرياض، ويتم خلاله عرض فنون وثقافة 12 دولة مشاركة في المهرجان، ويعد فرصة أمام زوار وسكان مدينة الرياض للتعرف على الثقافات العالمية المختلفة وأشهر المطابخ العالمية بكافة تفاصيلها والتمتع بأشهى الأطباق وسط أجواء كرنفالية تعكس ثقافة وتقاليد هذه الشعوب.
كما يقام بمنطقة الرياض، التي تزخر بعدد كبير من المواقع والقرى التراثية والمتاحف، ثلاثة مهرجانات تراثية، أولها مهرجان سوق القرية بالبلدة التراثية بالغاط، الذي يبدأ في السابع من شهر ربيع الأول السبت القادم وينتهي الخميس الموافق 12 من الشهر الجاري، ويقدم ولمدة ستة أيام العديد من الفعاليات المختلفة، ومنها الحرف اليدوية والألعاب الشعبية وركن الأطفال ومعرض الرسوم ومعرض الصور الفوتوغرافية والأسر المنتجة، بجانب فعاليات حية تعرض أمام الجمهور مباشرة تعبر عن العادات والتقاليد التي كانت موجودة بقرية الغاط منذ أكثر من ستين عاماً.

أكبر صحن شعبي للتمور قطره 8 أمتار ويتسع لطنين من التمور

كما يقام مهرجان الفعاليات التراثية بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، خلال الفترة من 5 إلى 12 ربيع الأول، ويتضمن عددا من الفعاليات التي تستضيفها الساحة المفتوحة من الرابعة عصراً وحتى الحادية عشر مساءً، ومنها الحرف اليدوية، وفعاليتان للبناء التقليدي بالطين من المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى، وبعض الحرفيين المكملين أو المرتبطين بحرفة البناء بالطين مثل النحت على الحجر ونقش الأبواب، وأيضاً فعالية طريقة ومراحل السدو بداية من الغزل ثم صبغ الألوان ثم سدوها وحتى تكون سجاداً حيث سيتم تنفيذ ذلك بشكل مباشر وحي أمام الجمهور والزوار، وكذا بيت الشعر للضيافة ويضم عدد من الصقارين والربابة، بجانب الفنون الشعبية والرقاصات التقليدية مثل العرضة السعودية.
أما مهرجان ربيع الوادي بوادي الدواسر، فمن المقرر أن يبدأ في العاشر من شهر ربيع الأول الثلاثاء المقبل وينتهي الخميس الموافق 19 من الشهر الجاري، ويتضمن العديد من الفعاليات التراثية والثقافية، المتنوعة والتي تناسب جميع أفراد الأسرة.
وقد أكد عبد الرحمن الجساس المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الرياض أن هذه المهرجانات تعد مصدر جذب إضافي هام لما تتميز به منطقة الرياض من مقومات سياحية في هذه الإجازة والتي تشهد عادة إقبالا كبيرا من الزوار والسياح المحليين، مشيرا إلى تميز مدينة الرياض بسياحة التسوق والسياحة الثقافية والترفيهية في هذه الإجازة، إضافة إلى المنتزهات البرية التي من المتوقع أن تشهد إقبالا كبيرا من محبي السياحة الصحراوية.
وأبان أن المهرجانات المقامة بالمنطقة تتسم بالنضج والمهنية والاحترافية بعد أن اكتسبت الشركات واللجان المنظمة الخبرة في تنظيم المهرجانات، مشيرا إلى ما تقدمه الهيئة من دعم لهذه المهرجانات يتجاوز الدعم المالي والإعلامي إلى تطوير أداء الشركات والمؤسسات العاملة في تنظيم المهرجانات من خلال الدورات التدريبية وغيرها.
أكبر قربة ماء صنعت من جلد الجمل تعرض حاليا بمهرجان التمور والنخيل بالرياض
وتعرض في مهرجان النخيل والتمور الذي تنظمه أمانة منطقة الرياض حالياً تحت عنوان (جنينا) ويقام بساحة العروض بالدائري الشرقي , أكبر قربة ماء صنعت من جلد الجمل ويبلغ طولها مترين ونصف .
وتعد القربة من أغرب المعروضات في المهرجان وحشيت بالأسفنج لصعوبة حملها إذا ملئت بالماء , واستغرقت صناعتها شهر ونصف وتبلغ سعتها سعة خزان ماء .
وتستعمل القربة في الماضي لتبريد الماء وحفظة ونقلة من مكان إلى أخر وتوضع في حامل يسمى السباج ( ثلاث خشبات تصنع من شجر الأثل ) لحمل قربة الماء , والسباج يعرف بعدة مسميات منها ( قنارة ) .
وأوضح المشرف علي صناعة القربة عبد الرحمن القاسم أن القربة تعد من الأحجام النادرة , حيث تم خرزها ودبغها بالطريقة التقليدية القديمة , مبيناً أن القربة تصنع من جلود البهائم , مشيراً إلى أن فكرة صناعة القربة الكبيرة من جلد الأبل جاءت لكون جلد بطن الجمل يستخدم قديما كحوض ماء في البادية , وتم صناعة هذه القربة من أجل لفت أنظار الزوار للموروثات الشعبية ومعرفة طرق تبريد الماء وحفظة في الماضي .