معلم مليتا - حكاية الارض للسماء
تتركز فكرة شعار مليتا- المعلم السياحي عن المقاومة حول نوع العلاقة والربط والصلة بين الأرض والسماء. هذه العلاقة تم التعبير عنها، بطريقة حروفية؛ عفوية، واثقة، قوية، ونابضة بالحياة.
تتوسط الشعار كلمة مليتا بين نقطتيها السفلى (رمزية الأرض)، ونقطتيها العليا (رمزية السماء). والتي اختير لها هذه المرة طائر الباشق الجارح أحمر اللون. طائر صعب واثق لا يهدأ، ولا يعرف الهزيمة ولا التراجع. لحمه مر لا يؤكل تماما كثمر شجر البلوط الذي بدت معالم خطوطه في حروفية الفنان المصمم "مسعود نجابتي"؛ خطوط منحنية تصاعدية بالحرف العربي واللاتيني، تعبر عن الجبال والعلو، وألوان ترابية (الأخضر والبني) تعكس ألوان الحياة والأرض, وتكرس كون مليتا: حكاية الأرض للسماء.
مسعود نجابتي: خطاط وأستاذ جامعي إيراني حائز على الماجيستير في التصميم. فنّان ملتزم ومتديّن, هو المسؤول على التصميم الغرافيكي للحضرة الرضوية المقدسة ومسجد جمكران.
وظائف مليتا هو أول متحف من نوعه، يحكي ذاكرة مرحلة لا تزال مستمرة من تاريخ لبنان، بلد الثقافات والحضارات والتاريخ.
متحف فوق الأرض وتحتها، هدفه التعريف عن قرب بالتجربة الفريدة للمقاومة الإسلامية ضد العدو الإسرائيلي منذ احتلاله لبيروت عاصمة لبنان في العام 1982.
60,000 مترا مربعا من الحدائق والأحراج، و4,500 مترا مربعا من المساحات المبنية، عمل عليها على مدى 150,000 ساعة عمل، أكثر من 50 مهندسا من مختلف الاختصاصات و90 موردا للمواد و40 مختصا، شكلوا فريق عمل فاعل من مختلف المناطق اللبنانية حمل هم المشروع بشكل متواصل طوال العامين الماضيين.
الكافيتيريا: تتسع ل180 زائرا في الداخل وحوالي 750 زائرا على تراساته المطلة على مليتا والجوار.
مواقف السيارات: تتسع ل 200 سيارة و 20 باص.
مدخل المشروع: ويضم بالإضافة إلى البوابة الرئيسية، حجرات لقطع التذاكر.
تذكار مليتا: زاوية مخصصة لبيع التذكارات والهدايا المتعلقة بالمقاومة.
المصلّى: يتسع لحوالي 250 مصلي مزود بمداخل مستقلة للأخوة والأخوات، مع قسم خاص بالوضوء.
الإدارة العامة: تضم المكاتب الإدارية في المشروع، وصالون استقبال الضيوف.
الساحة العامة: الموزع الأساسي في المشروع والتجمع الرئيسي للزائرين.
القاعة: مساحة متعددة الاستعمالات، تستخدم بشكل رئيسي في عرض الأفلام الخاصة بالمقاومة.
المعرض: حوالي 350 مترا مربعا لعرض غنائم الحرب أو العتاد العسكري، أو المواد العينية والفنية المختلفة.
الهاوية: عمل مشهديّ تركيبيّ على مساحة تزيد عن 3000 مترا مربعا ، يجسّد هزيمة الكيان الصهيوني، تم تشكيله من بعض مدرّعات وآليّات وأسلحة جيش العدو الإسرائيلي وجيش العملاء، التي غنمتها المقاومة بدءً من العام 1982 وحتى حرب تموز/يوليو 2006.
المسار: منطقة حرجية وعرة، تموضع فيها آلاف المجاهدين خلال سنوات الاحتلال، وانطلقوا منها لتنفيذ مئات العمليات الجهادية المختلفة ضد مواقع العدو المقابلة، وفي داخل الشريط الأمني المحتل. يستعرض المسار مشاهد للوضعيات القتالية المختلفة للمقاومين في طريق منحدر طوله حوالي 250 متر. يحتوي المسار على المشاهد التالية:
- دشمة السيّد عباس (رضوان الل. عليه): في هذه الدشمة العسكرية، لطالما تواجد الأمين العام السابق لحزب الله، السيد عباس الموسوي (رض)، فصلّى وقرأ الدعاء، والتقى المقاومين واحتضنهم وشدّ من أزرهم.
- الدعم: مهمة لوجستية نقل خلالها المقاومون مختلف أنواع العتاد والتموين، من النقاط الخلفية إلى النقاط العسكرية المتقدمة.
- الإنشاءات: مهمة لوجستيّة نفّذ خلالها المقاومون أعمال الحفر والتدشيم, وإنشاء التحصينات اللازمة، للاحتماء من القصف المعادي.
- القوّة الصاروخية: وحدة عسكرية مسؤولة عن صواريخ أرض- أرض، قصيرة، ومتوسطة، وبعيدة المدى، هدفها ردع العدو عن استهداف المدنيين، والبنى التحتية اللبنانية.
- الإسعاف الحربي: مهمته التطبيب والإخلاء الميداني لجرحى المقاومة أثناء العمليات العسكرية، وينفذها مسعفون متخصصون.
- الإستشهاديّون: وحدة عسكرية مرتبطة مباشرة بالقيادة العليا للمقاومة، تضم المئات من المقاومين المدرّبين والمجهزّين للتضحية بأنفسهم.
المغارة: إحدى النقاط التي أنشأتها المقاومة في الجبال المقابلة للمواقع الإسرائيلية. تناوب على حفرها وتدعيمها على مدى ثلاث سنوات، أكثر من ألف مقاوم. وبلغ عمقها حوالي 200 متر، وتضم غرف المعيشة والاستراحة والعمليات الميدانية التي كانت تستخدمها المقاومة طوال فترات المواجهات.
النفق: مخرج احتياطي للمغارة يستعرض نماذج من أدوات الحفر التي تم استخدامها.
المطل: مساحة مستحدثة تطل على قرى الإقليم، الزهراني، صيدا وصور. والتي حررتها المقاومة عام 1985.
خط النار: استعراض جزئي لأسلحة المقاومة على طريق صاعد بطول 200، يظهر كيف طوّرت المقاومة منذ العام 1982 بنيتها العسكريّة ومزجت بين أساليب القتال الكلاسيكية والغواريّة (غير النظاميّة) وبين تقنيات القتال القديمة والحديثة، مستخدمةً إياها بمهارة فائقة على صعيد التكتيك والمناورة. يحتوي خط النار على المشاهد التالية:
- المرابطة والحراسة: مهمة عسكرية وقائية، تهدف إلى حراسة مواقع المقاومة، وقرى التماس من تسلل العدو إليها، نفذها عشرات الآلاف من المقاومين بشكل متواصل طوال سنوات الاحتلال، وعلى مدار السنة، وفي الليل والنهار.
- الإسناد الناري: سلاح المدفعية لدى المقاومة.
- القوّة الخاصة: إحدى الوحدات الخاصة في سلاح المشاة عالية الجهوزية والتدريب.
- الدشمة القديمة: في العام 1984، أنشأ مقاومون هذه الدشمة العسكرية البدائيّة، وهي لا تزال على حالها منذ ذلك التاريخ.
- سلاح ضد الدروع: وحدة عسكرية مسؤولة عن الأسلحة والصواريخ الموجّهة ضد الأهداف المدرّعة.
- سلاح الهندسة: وحدة عسكرية مسؤولة عن تصنيع وزرع العبوات الناسفة ضد آليات ومشاة العدو.
- سلاح الإشارة: وحدة عسكرية مسؤولة عن إدارة المعلومات والاتصالات الداعمة لمنظومة التحكّم والسيطرة.
- الرصد والاستطلاع: مهمة استخبارية عسكرية تهدف إلى مراقبة وتوثيق ودراسة جميع إجراءات وتحركات العدو.
- دشمة «سُجُد»: في العام 1987 أنشأ المقاومون هذه الدشمة، لاستخدامها في رصد ورماية موقع سجد المعادي، وطوال سنوات الاحتلال، وعلى الرغم من مئات المحاولات، لم يتمكن العدو من كشفها أو تدميرها.
- الدفاع الجوي: وحدة عسكرية مهمتها التصدي للطائرات الحربية، والمروحيّة، والتجسسيّة المعادية، بالرشاشات، والمدافع، والصواريخ المضادة للطائرات.
ميدان التحرير: مساحة للتجمع والاستراحة في نهاية رحلة العرض.
التلة: مساحة مستحدثة ترمز للشهداء، على أعلى قمة في مليتا، وتطل على الكثير من المواقع الإسرائيلية السابقة.
البئر: استخدم المقاومون مياه هذا البئر لسنوات طويلة، على الرغم من أنها كانت توحل لأشهر عدة بفعل تدفق السيول والأتربة إليها.