- :smile002:
- :smile001:
:smile002:
أعزائي عشّاق وضيوف لبنان وزوّاره خاصّةً ما بين الثّامن والعشرين من شهر كانون الأوّل (نوفمبر) ولغاية الحادي عشر من شهر كانون الثّاني (ديسمبر)، أودّ أن أذكّركم أنّه تمّ افتتاح معرض بيروت العربي الدّوليّ للكتاب الثّاني والخمسين يوم الجمعة الماضي، الذي ينظّمه النّادي الثّقافي العربي في مركز بيال للمعارض في وسط بيروت العاصمة اللّبنانية على مساحة نحو عشرة آلاف متر مربع.
وتشارك في الدّورة الّثانية والخمسين لمعرض بيروت الدّولي للكتاب 160 داراً للنّشر لبنانيّة وعربيّة، ومشاركة مؤسّسات عربية أبرزها المملكة العربية السّعودية والكويت إلى مشاركة من مصر والامارات وسوريا، ومشاركة لافتة للمراكز الثّقافية الغربيّة.
زوّار المعرض تنتظركم مساحات مفتوحة من دون حواجز، مساحة للكتاب وللعديد من اللّقاءات والتّواقيع والنّدوات والقهوة الأدبيّة، ومساحة للحرّية موازية لكلّ ما يحيط بالبلد من قلق بالإضافة إلى برامج مميّزة لطلبة المدارس.
ولا يفوتنا أن نذكّر أنّ منظّمة اليونيسكو التّابعة للأمم المتّحدة أعلنت بيروت عاصمة عالميّة للكتاب للعام 2009 وذلك "لدورها في تعزيز التّنوّع الثّقافيّ والحوار والتّسامح، فضلاً عن تنوّع برامجها وطابعها النّشط".
وبيروت هي ثاني مدينة عربية تعلن عاصمة عالميّة للكتاب بعد الاسكندرية الّتي اختارتها اليونيسكو لهذا الدّور العام 2002.
أتمنّى عليكم أن توجّهوا أنظاركم نحو هذا الصّرح الثّقافي وأن تدرجوا زيارته على جدول سياحتكم للأراضي اللّبنانيّة لأنها لن تكتمل بدون غذاء للعقل والرّوح.
فأهلاً وسهلاً بكم بين أحضان البيال يوميًّا من العاشرة صباحًا إلى العاشرة ليلاً
ننتظركم
:smile001:نستعرض معًا بعضًا من الصّور الّتي التقطها أمس أثناء تجوالي ما بين الرّفوف والواجهات.
نبدأ مع بيروت عاصمة عالميّة للكتاب وشعارها:"متعة القراءة"
ويا لها من متعة لا متعة بعدها
شعار وزارة الثّقافة: "ضويّ حياتك بالقراءة"
مع تحيّاتي لمن يجلس هناك
أهلًا ببلادي العربيّة في بلدي الحبيب لبنان
:36_3_16:ولمصر أمّ الدّنيا حضور محبّب باسكندريتها البحريّة
"أيّوه يا بنات "
أهلاً وسهلاً بالكويت
بترا عندنا يا مرحبا (الأردن)
ومع سلطنة عُمان يحلو الكلام
وديار زايد في ديارنا (أبو ظبي)
زهرة المدائن وسنعود يومًا (فلسطين)
تستقبلك فور دخولك وتودّعك باللّون الأخضر الشّبابيّ
كتب عا مدّ النّظر ما بينشبع منها أبد
:36_13_3: :36_13_3: :36_13_3: كتاب تأريخ للبنان من 1900 إلى 2000 بالصّور
برنامج تواقيع ومحاضرات في جناح دار رياض الرّيّس للكتب والنّشر
للأطفال نصيب الأسد من رعاية واهتمام دور النّشر العامّة منها والمختصّة بعالم الأطفال وأدبهم
والمعرض لا يقتصر فقط على الكتب إنّما للصّورة مكانها أيضًا حيث ينقلنا الدّكتور هشام البارودي في جولة إلى أبهى طبيعة لبناننا الحبيب ونحن وقوف
من السّاحل إلى الجبل فالأرز الشّامخ ما أحلاها من رحلة
لم تعد المطالعة والقراءة مقصورتين على التّحبير بل تخطّتها إلى الكتاب الإلكتروني الحاضر وبقوّة
:36_1_37: وخاتمتها مسك مع جامعتي منارة العلم والثّقافة
:36_3_14: ولا بدّ من استراحة في كافيتيريا المعرض إمّا لإحتساء ما يجدّد نشاطك أم لتناول ما لذّ وطاب من مطعم "سقراط"
:36_1_51: عزيزي السّائح لا تنس أنّ لبنان بلد الثّقافة :36_13_3: تمامًا كما هو بلد السّياحة :36_15_17: والسّهر :36_3_2: والرّحلات :36_7_15: :36_7_13: والطّبيعة :36_7_14: ،
لذلك لا تهمل زيارة مكتباته المتنوّعة :36_13_3: إرضاءً لفكرك وثقافتك وعقلك ومعلوماتك...
وأهلاً وسهلاً بك بين رفوف المكتبات العابقة برائحة الورق والحبر والمعرفة،،،
أهلًا وسهلًا
:50055:رسالة كنت قد وجّهتها السّنة الماضية في تقريري عن مكتبات لبنان وها أنذا أعود إليها من جديد وأضعها رهن عقولكم ودمتم بخير ودام لبنان بمختلف أوجهه على رأسها الثّقافيّة.
:smile001:
- أعزائي أعضاء بوابتنا الحبيبة خاصّة ومنتدى المسافرون العرب عمومًا، فلنزرع أهمّيّة المطالعة في نفوس أجيالنا الصّاعدة، وقدسية الكتاب كناقل للمعرفة الحقّ في وجدانهم، فلنجعلهم يواكبون الكتب على اختلاف أنواعها بما يتناسب مع أعمارهم تمامًا كحرصنا على انغماسهم في بحور إبداعات التّكنلوجيا الحديثة...فلنعوّدهم على ارتياد المكتبة بانتظام وشوق ومحبّة تمامًا كزيارتهم لمنزل أقربائهم؛ فالمكتبة بيت المعرفة ونور العقل والمدارك.
فلنخبرهم أنّ أوّل رسالة حملها جبريل (ع) من الله عزّ وجلّ إلى رسولنا الأميّ الأكرم كانت أمرًا بالقراءة:" إقرأ بسم ربّك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* إقرأ وربّك الأكرم الذي علّم بالقلم* علّم الإنسان ما لم يعلم". فليكن "محمّد" عليه الصّلاة والسّلام أسوتنا الحسنة في سنّة حياتنا وحياة أطفالنا ولنسر على خطاه، ومن سار على درب الرّسول أفلح بإذن الله.
زوروا مكتباتنا العامّة والخاصّة في لبنان على حد سواء ولتكن رحلتكم إلى ربوعنا سياحيّة ثقافيّة معًا وأهلاً وسهلاً بالجميع.
مع تحيّاتي لأغلى كتاب ذي صفحات سمراء يُنير رفوف فؤادي
لبناننا
بانتظاركم
وإن شاء الله يرجع لبنان كما كان !
مطبعة العالم العربي وشعلة النور والحريه