- تأخيرهم في المطار لساعات والمعاملة السيئة تشمل النساء والأطفال
- نيويورك - احمد حسين اليامي:
الموضوع منقول من صحيفة الرياض (مالي دخل)
http://www.alriyadh.com/2007/08/22/article274390.html
معاناة كبيرة يواجهها المبتعثون السعوديون إلى أمريكا
تأخيرهم في المطار لساعات والمعاملة السيئة تشمل النساء والأطفال
نيويورك - احمد حسين اليامي:
لم تعد المطارات الأمريكية بذات الانفتاح الحر والتعامل الإنساني الذي كان يلمسه كثير عندما تدلف أقدام القادمين لها.. مرحبة بهم بما تملكه من نظام دقيق وآلية حضارية عادلة.. كانت في يوم مضى شعاراً يلمسه الجميع..
الصورة الغريبة التي أضحت تشكل علامة استفهام كبيرة بحجم مطارات نيويورك وواشنطن.. وغيرها من المطارات الأمريكية ذات الصيت الحضاري والإنساني..
الصورة المتغيرة.. تتجسد في التعامل "غير الإنساني" والسلوك "غير الحضاري" الذي يلقاه المبتعث السعودي في مطارات أمريكا.. من رجالات الجوازات الذين ضربوا أقسى الأمثلة في "اللا تعاون" عند معاينتهم لجواز طالب سعودي.. الذي أصبح يشكل حساسية مفرطة.. رغم كل الدواعي الإنسانية من أطفال ونساء إلا أن ذلك لا يشفع لمثل من يحمل هذا الجواز من الطلبة الذين باتت عملية استقبالهم في المطار الأمريكي يشكل "هما" كبيراً يقلقهم.. لأنهم لا يعرفون ما تخبئه نظرات رجل الجوازات المتربصة بهم بحدتها واجراءاتها التي تجاوزت كل البيروقراطيات المحنطة منذ زمن "الكاوبوي" العتيق..
الطالب السعودي عليه الانتظار.. لساعات بما تحمله من عناء وتعب له ولأفراد أسرته.. من دون أن يسأل لماذا؟.. في موقف يطرح أكثر من علامة سؤال.. لماذا هذا التخصيص من العناء لمثل هؤلاء المقبلين على العلم وعلى حضارة واشنطن.
ما حصل لعدد كبير من المبتعثين السعوديين يوم السبت الماضي في جون.إف. كينيدي في نيويورك يزيد من لغة السؤال عن مطار نيويورك الذي تطلقه أمريكا بأنه بوابة انفتاحها على العالم،، في هذا المطار البوابة تم تعطيل الطلبة السعوديين العائدين من اجازاتهم في المملكة من قبل مسؤولي الجوازات الأمريكية لساعات طويلة لا يمكن حصرها أو معرفة أسبابها.. لاسيما وأن كل المبتعثين السعوديين كانوا عائدين من اجازاتهم أي أنهم طلبة نظاميين في جامعاتهم الأمريكية.
أطفال المبتعثين أضافوا عبئاً آخر في سؤالهم لوالديهم عن ما يحدث الى درجة ان بعضهم قال: "بلدنا أحسن".
كافة المبتعثين اضطروا الى الاقامة لليوم التالي الأحد في نيويورك للتمكن من مواصلة رحلاتهم الى بقية الولايات التي يدرسون فيها.
منظر غريب في مطار من مطارات الولايات المتحدة في التعامل مع الطلبة السعوديين.. في وقت ترى فيه الكوري الجنوبي والفيتنامي والصيني وغيره من الجنسيات يستثنى من هذا الاجراء. ومع كل هذه المعاملة غير الانسانية من قبل دائرة الهجرة "الجوازات" الأمريكية يخرج السعودي مرفوع الرأس ألا يعني هذا إفراد السعوديين بتعامل خاص. ولم تقتصر مثل هذه (المعاملة) ا لأمريكية للقادمين السعوديين بل إنها تحولت في الآونة الأخيرة الى معاملة المغادرين على رحلات "الخطوط السعودية" من نيويورك الى المملكة. عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي يدفعون بالمسافرين بشيء من اللا إنسانية ويحولون بينهم وبين أقاربهم حتى من معانقة الوداع(!!) هذا هو الحال في المطارات الأمريكية.
لكن أحيانا الصحافه تبهر الموضوع خاصتا صحافتنا العربيه ..
أما نيويورك إن شاء الله أني لن أدخل مطاراتها مهما كلفني الامر ..
لقذارة الامقريشن فيها وإستغلالها لصلاحياتها ضد السعودي بالذات ..