- إنتظر تحميل الصور
- الموقع
- المساحة
- المرافق
- الممرات المتحركة التي تربط بين الصالات
- مواقف السيارات
- جسور الركاب التي تصل ما بين الصالات والطائرات
إنتظر تحميل الصور
مطار الملك خالد الدولي - والذي افتتح تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود في 12 صفر 1404 هجري والموافق ل 26 نوفمبر 1983 م - هو البوابة الجوية لعاصمة المملكة العربية السعودية وقلبها النابض, وهو مركز نظام النقل الجوي الوطني, وقد تم إنشاؤه بطاقة استيعابية قصوى ليلبي المتطلبات المتزايدة للنقل الجوي الدولي والمحلي لمنطقة الرياض.
الموقع
ينسجم موقع مطار الملك خالد الدولي مع البيئة الحضارية للمملكة فموقعه يقلل من الضوضاء وتلوث الهواء ، كما يبعد أخطار السلامة عن مدينة الرياض ويتفق مع نموها المخطط , كما أن تصميمه مرتبط بالتراث الإسلامي وينسجم مع الجمال الطبيعي للصحراء.
المساحة
يحتل المطار مساحة تقريبية قدرها 225 كيلومتر مربع, وفي هذه المساحة تقع كل المرافق والمنشآت الرئيسية للمطار كمجمع الصالات التجارية، الصالة الملكية، مبنى الشحن الجوي، مبنى البريد، مبنى الطيران الخاص، المسجد، برج المراقبة، وساحة الطيران التي تضم مدرجي المطار المتوازيين الذين يبلغ طول كل منهما (4200) متراً إضافة إلى الممرات الأرضية ومواقف الطائرات.
المرافق
أما مباني المطار المساندة فتشمل : مجمع الإدارة المركزية، مجمع السلامة العامة، محطة الإطفاء الرئيسية، محطتي إطفاء فرعيتين، مبنى الإتصالات، مركز الأرصاد الجوية، مبنى التموين والمطبخ المركزي، ورش صيانة معدات الخدمات الأرضية، مجمع أقسام صيانة المرافق، وأخيراً المجمع السكني الداخلي للعائلات والعزاب.
مجمع الصالات
يشتمل مجمع الصالات التجارية (صالات الركاب) على أربع صالات، وهي مخصصة على النحو التالي:
الصالة رقم 1 : لرحلات شركات الطيران الأجنبية. الصالة رقم 2 : لرحلات الخطوط السعودية الدولية. الصالة رقم 3 : لرحلات الخطوط السعودية الداخلية. الصالة رقم 4 : غير مستخدمة في الوقت الحاضر.
وجميع هذه الصالات متماثلة ومتصلة ببعضها عن طريق ثلاثة مباني موصلة يصل طول كل واحد منها إلى 168 متراً. وكل صالة من هذه الصالات ثلاثية التخطيط أي ذات قاعدة مثلثة الشكل مساحة أرضيتها 47,500 متراً مربعاً تقريباً.
ويحتوي المجمع على صالة حديثة لخدمات كبار الشخصيات في منطقة متوسطة منه، إضافة إلى المطاعم والمقاصف ومكاتب شركات الطيران والجهات الحكومية وكاونترات الفنادق وشركات تأجير السيارات، وبنوك وعيادات للإسعافات الأولية وأسواق تجارية.
الممرات المتحركة التي تربط بين الصالات
سيجد المسافرون الذين ينتقلون من صالة إلى أخرى بمطار الملك خالد الدولي ممرات متحركة لمساعدتهم على الانتقال بسرعة . وهذه الممرات تستخدم لأول مرة في مطار بالمملكة العربية السعودية وتقع في ثلاثة مباني تربط بين الصالتين الدولية والداخلية . وتصل أطوالها الإجمالية إلى 1196 متراً , وهي عبارة عن سيور يجري تشغيلها في الطابق الأرضي وتتحرك بسرعة متر واحد في الثانية.
إضافة إلى ذلك يوجد 80 مصعداً وسلماً متحركاً بمجمع الصالات , وكذلك 16 سلماً بمباني المواقف واثنان بالمسجد . ويبلغ اتساع السلالم المتحركة بالصالتين 1.22 متراً . أما في مباني المواقف فيبلغ 810 ملم , كلاهما يعمل بسرعة تقل عن نصف متر بالثانية الواحدة. وهذه المصاعد والسلالم الكهربائية مزودة بأحدث تجهيزات السلامة والكشف عن الحريق والدخان، فالمصاعد تسحب أوتوماتيكياً إلى الأدوار الرئيسية وتفتح أبوابها، والسلالم الكهربائية والممرات المتحركة تتوقف أوتوماتيكياً في مثل هذه الحالات.
مواقف السيارات
تعتبر مواقف السيارات من ضمن أفضل المواقف الموجودة في المطارات الدولية الحديثة حيث تم إنشاء موقفين كل منها يتكون من ثلاث طوابق أمام صالات الركاب مباشرة على جانبي مسجد المطار ويتصلان بالصالات والمسجد عن طريق ممرات المشاة . وتصل سعة المبنى إلى 11,600 سيارة منها 8,000 سيارة في المواقف المغطاة وعدد 3,600 سيارة أخرى في المواقف المكشوفة الملحقة بالمبنى.
ومباني المواقف مبنية من الخرسانة ويرتفع كل طابق إلى 4 أمتار ، وتوجد سلالم ميكانيكية ومصاعد كهربائية لخدمة المسافرين إضافة إلى السلالم العادية بين الطوابق المختلفة . وقد تم إقامة منطقة وقوف إضافية خاصة قرب الصالات مخصصة للمعاقين وكبار الزوار والشخصيات الحكومية وموظفي الأمن وإداري المطار.
جسور الركاب التي تصل ما بين الصالات والطائرات
يعتبر مطار الملك خالد الدولي أول مطار بالمملكة يوفر جسور الإركاب لتوصيل المسافرين من الصالة إلى الطائرة والعكس. وجميع الصالات مزودة بهذه الجسور بواقع ثمانية جسور في كل صالة، إضافة إلى وجود جسرين آخرين في الصالة الملكية. وهذه الجسور مصممة بحيث تخدم كل أنواع الطائرات من البوينج 747 إلى البوينج 737 وكذلك طائرات الكونكورد. وتؤمن هذه الجسور للركاب التوصيل المباشر من صالة السفر إلى الطائرة بأسهل وسيلة وبأسرع وقت، حيث يسير الركاب داخل ممرات داخلية مكسوة بالسجاد من الصالة وحتى باب الطائرة. كما أن جسور الصالات التجارية مزودة بأجزاء مفصلية تلسكوبية يمكن تحريكها إلى الأعلى أو الأسفل وإلى الجوانب لتتكيف مع أوضاع أبواب الطائرات بصرف النظر عن حجم هذه الطائرات. ولضمان سير الراكب بأمان وراحة فإن انحدار الجسر لا يزيد عن ثمان 8 درجات. كما أن الجسور ذات تصميم مقاوم للحرارة، ومع ذلك فهي مزودة بأجهزة إطفاء لزيادة إجراءات الوقاية اللازمة في حالة الحريق لا قدر الله.
تقع الصالة الملكية في الطرف الجنوبي من المطار وهي ثلاثية القاعدة ومساحتها الكلية حوالي (28,500) متر مربع. ويماثل تصميم وهندسة المبنى تصميم وهندسة صالات الركاب من الناحية المعمارية والجمالية. والمبنى مميز بسمات إسلامية واضحة، ففيه مساحات معمارية فريدة وحدائق غناء ونافورات رائعة، وتسمح حوائطه ونوافذه الزجاجية بتسرب الضوء الطبيعي لإنارته من الداخل. وتتصل الصالة الملكية بالمسجد من خلال ممر يبلغ طوله (390)م وعرضه (12.5)م.
تستضيف الصالة ملوك ورؤساء الدول وكبار الضيوف الوافدين إلى المملكة، ويمكن للضيوف استخدام الجسور المتحركة وعددها اثنان أو السلالم الكهربائية وذلك لدخول الصالة من مواقف الطائرات والعكس، أما منطقة المراسم على أرض المطار ففيها مساحات للاستقبالات الرسمية وتشمل مواقف للطائرات الرسمية والطائرات المرافقة ومواقع مخصصة لحرس الشرف والفرق الموسيقية العسكرية.